أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مقابلات و حوارات - الحزب الشيوعي السوري - الرفيق الدكتور عمار بكداش في لقاء مع إذاعة دمشق: السياسة الوطنية تصان بالتقدم الاجتماعي















المزيد.....

الرفيق الدكتور عمار بكداش في لقاء مع إذاعة دمشق: السياسة الوطنية تصان بالتقدم الاجتماعي


الحزب الشيوعي السوري

الحوار المتمدن-العدد: 3483 - 2011 / 9 / 11 - 18:14
المحور: مقابلات و حوارات
    


أقامت مديرية الأخبار في إذاعة دمشق ندوة حوارية تحليلية حول أهم الاحداث التي شهدتها الساحة المحلية خلال العقد الأخير وهي من إعداد وتقديم الأستاذ عماد نداف. واستضافت الندوة في جانب منها الرفيق الدكتور عمار بكداش الأمين العام للحزب الشيوعي السوري وكان الحوار التالي معه:
إن حزب البعث كانت علاقاته مع حلفائه ناضجة وكان يسعى دائماً إلى تثمير هذه العلاقات، كيف تقرأ هذه المرحلة، عشر سنوات مرت من التحالف في ظل سياسة السيد الرئيس بشار الأسد، كيف تقرأها أنت، وكيف تقرأ المعطيات العامة في ضوء التحديات الكبيرة؟
إن جذور علاقات التحالف بيننا وبين حزب البعث العربي الاشتراكي هي عميقة جداً، فمنذ نضالنا المشترك ضد الأحلاف الإمبريالية وضد التوسعية الصهيونية، عقدنا أول شكل من التحالف المشترك التجمع القومي البرلماني في أواسط الخمسينات، وكان لهذا التحالف دوراً كبيراً، أولاً من ناحية تعزيز الصمود السوري في وجه المشاريع الخطيرة جداً مثل مشروع حلف بغداد ومبدأ أيزنهاور، وفي التصدي للعدوانية الصهيونية المستمرة، ثم مرت الأيام والأيام واستؤنف التحالف بشكل غير رسمي ولكن كان فعلياً منذ عام /1966/. ومنذ أواسط الستينات طرح حزبنا شعار الجبهة الوطنية التقدمية، وفعلاً قامت هذه الجبهة بمبادرة مقدامة للرئيس حافظ الأسد في بداية السبعينات وكان حزبنا إلى جانب حزب البعث العربي الاشتراكي من المؤسسين لهذه الجبهة، وهذه الجبهة أثبتت فعاليتها ونجاعتها خاصة في المراحل المفتاحية الانعطافية التي مرت فيها سورية وجربتها الحياة أثناء حرب تشرين في عام /1973/.
وبعد ذلك، من بداية هذه الألفية، لاشك جرى تطوير في عمل الجبهة وبمبادرة من السيد الرئيس بشار الأسد رئيس الجبهة الوطنية التقدمية، ومن أهم هذه الخطوات، تعديل ميثاق الجبهة بما يتناسب مع متطلبات النضال المشترك للأحزاب المتحالفة، وجرت تعديلات جدية جداً مع الحفاظ على الجوهر، فبقي الهدف الأساسي للجبهة هو تحرير الأراضي العربية المحتلة ويأتي في مقدمتها جولاننا السوري الحبيب، ومن الناحية الاقتصادية ــ الاجتماعية، حافظ الميثاق على هدف الاشتراكية كهدف إستراتيجي للأحزاب المتحالفة في إطار الجبهة الوطنية التقدمية.
د. عمار، بين قوسين، يعني أنت رئيس تحرير صحيفة «صوت الشعب»، لا أعرف إذا كنت بعد تولي الأمانة العامة ما زلت رئيساً للتحرير؟
ما زلتُ..
هل كنتم تكتبون ما تشاءون، بمسؤولية طبعاً، هل كان ثمة عقبات أمام شفافية الأداء الصحفي لديكم؟
أولاً، جريدتنا لم تتوقف، والشيء الذي تفضلت به أنت، أنه من الإنجازات المهمة باتجاه توسيع الحريات الديمقراطية، هو إعطاء الترخيص الرسمي لجرائد الجبهة الوطنية التقدمية، ونحن نعتز أن جريدة الحزب الشيوعي السوري «صوت الشعب» كانت أول هذه الجرائد التي صدرت بشكل علني. أقول بشكل واضح إنه لا توجد أي رقابة على جرائد أحزاب الجبهة الوطنية التقدمية.
د. عمار، أنتم في الجبهة الوطنية التقدمية، ومن خلال السنوات العشر التي مرت، كيف تنظرون إلى أداء المؤسسات، إلى الشفافية في مجلس الشعب وفي الصحافة كما أشرنا قبل قليل، مسألة التشريع القانوني التي أطلق عليها بأنها نهضة قومية في سورية في ظل المناخ الاقتصادي والاجتماعي، يعني هذه العناوين، كيف أنت أطللت عليها من خلال البرلمان السوري أو بمجلس الشعب، ومن خلال صحافتكم، صحافة الجبهة؟
بما يخص توسيع الحريات الديمقراطية جرت خطوات مهمة جداً، صار للأحزاب مقراتها العلنية، وصار هناك صحافة فعلاً لا تمارس عليها أي رقابة، وأنا أجزم بهذه المسألة وهذه خطوة متقدمة جداً، حتى بما يخص دنيا العرب كلها، ويحق للأحزاب أن تقوم بأكبر تجمعات.
هذه كلها خطوات جدية جداً باتجاه توسيع الحريات الديمقراطية، ويجب القول بأنه أعطيت أيضاً حرية الصحافة. ليس فقط لأحزاب الجبهة، لكن أيضاً جرائد خاصة يصدرها الرأسمال السوري الكبير، وهذه موجودة طبعاً، لذلك، من هذه الناحية، جرت خطوات إيجابية جيدة جداً.
بما يخص الوضع الاقتصادي ــ الاجتماعي هناك حوار يجري بين القوى المتحالفة، وهذا شيء طبيعي، لأن مثلما جرى ذكره، الجبهة الوطنية التقدمية تجمع أحزاباً متحالفة من أجل الأهداف الوطنية الكبرى، طبعاً هذا القاسم المشترك الأعظم، وهذا الشيء مهم جداً، ولكن بما يخص المسائل الاقتصادية ــ الاجتماعية فالعديد منها يجري حواراً، يجري نقاشاً، وتأخذ أطراً في كل المستويات بما فيها البرلمان، وتقر المسائل في البرلمان على أساس التقاليد البرلمانية، كل واحد يطرح رأيه بعد ذلك يجري الإقرار أو عدم الإقرار.
كان الحوار يجري صريحاً، وكان شجاعاً وكان يتحمل مسؤولية ما يطرحه كل طرف؟
طبعاً .. طبعاً، وبكل صراحة وشفافية، البعض لم يكن معتاداً على هذا الشيء، بعد ذلك استوعبوا أن هذه هي العملية الديمقراطية. كل واحد يطرح رأيه وبعدها الأكثرية تقرر.
د. عمار، حول مسألة النهضة القانونية التي شهدها التشريع السوري، كيف تنظر إلى هذه النقطة باختصار لو سمحت؟
النهضة تقاس ليس فقط بالكمية بل تقاس بالنوعية أيضاً، يعني هناك شيء اسمه الاستمرارية. نحن ننظر إلى تاريخ سورية المعاصر أنه كله حلقات مستمرة، لذلك جرى اتخاذ تدابير تقدمية مهمة جداً غيرت وجه سورية المعاصرة في القرن الماضي أيضاً، وفي ظل حكم حزب البعث العربي الاشتراكي، وأذكر من أهمها الإصلاح الزراعي، بناء قطاع دولة قوي جداً، الذي حمل على أكتافه الاقتصاد الوطني، وطور بشكل كبير القوى المنتجة في البلاد، يعني مثل استثمار النفط وطنياً الذي بدأ في الستينات، مثل بناء سد الفرات هذا الصرح الكبير.
يعني د. عمار، بقي من الوقت لدينا دقائق معدودة وأنا أريد توجيه سؤال واحد باختصار لو سمحت. هل كانت السياسة المحلية أو هل واكبت السياسة المحلية السورية المرحلة الصعبة والتحديات التي واجهتها سورية، وعلى نحو أدق، هل واكبت النجاح الكبير للسياسة السورية على الصعيد الإقليمي والعربي والدولي؟
أستاذ عماد، نحن كلنا نعتز بالسياسة الوطنية السورية المجيدة وهي نبراس للأحرار في كل دنيا العرب، وهي أيضاً تلقى الدعم والتأييد والتفهم من الأحرار في العالم كله، ونحن نريد أن نقوي هذه السياسة الوطنية المجيدة بإجراءات اقتصادية تتناسب مع هذه السياسة، ويأتي في مقدمتها ما نفهمه نحن بمفهوم التقدم الاجتماعي، أي تطوير القوى المنتجة على أساس تطوير الفروع الإنتاجية الأساسية الصناعة والزراعة المترافق مع رفع المستوى المعيشي للجماهير، وبذلك الحال يكون كل شيء متكامل، ولكن يجب عمل الكثير والكثير كي يتناسب الوضع الاقتصادي ــ الاجتماعي مع هذه السياسة الوطنية المجيدة التي نعتز كلنا بها، وكلنا نعمل بكل جهودنا من أجل دعمها وترسيخها.



#الحزب_الشيوعي_السوري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كاسترو: نريد لأبنائنا، من أعماق قلوبنا، أن يكونوا مثل تشي جي ...
- اقتراحات الحزب الشيوعي السوري الموحد حول مشروع قانون الأحزاب
- بلاغ عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيوعي السوري
- بيان الحزب الشيوعي السوري الموحد
- مصر تنفض عنها الخيانات والمظالم والمفاسد التي خلقتها ثلاثة ع ...
- بيان حول الانتفاضة المصرية
- بلاغ عن الجلسة الثانية للمؤتمر الاستثنائي
- بيان من الحزب الشيوعي السوري - منظمة الجزيرة
- مشروع موضوعات المؤتمر السادس للحزب الشيوعي السوري
- بعد عدوان -عين الصاحب- إنقاذ البلاد يقتضي تغييراً سياسياً جو ...
- اللقاء مع الأمين الأول لللجنة المزكزية للحزب الرفيق المحامي ...
- صحيفة الحزب الشيوعي السوري تنتقد الأحكام في قضية سد زيزون
- حوار مع رياض الترك الأمين الأول للحزب الشيوعي السوري - مكتب ...
- يا أبناء شعبنا في سوريا! يا جماهير أمتنا العربية !
- بيـــان حول العدوان الأمريكي المرتقب على العراق
- بيـــان
- مهمة الوطني الديموقراطي نضال ضد الاستبداد وتصدٍ للمستعمرينَ ...
- الرفيق الأمين الأول المركزية رياض الترك يتحدث إلى - الرأي
- المقابلة التي اجرتها مجلة - العاصي العربي - الكندية مع السيد ...
- خطوة يجب أن تكتمل!


المزيد.....




- فيديو -الرايخ الموحد- يحرج ترامب وحملته توضح.. وبايدن: -هذه ...
- هل تشعر بالقلق إزاء مشاركة مصر في مفاوضات وقف إطلاق النار با ...
- مصدر أمريكي يوضح آخر التطورات بشأن الاتفاق مع السعودية
- 85 قتيلا على الأقل جراء المعارك في مدينة الفاشر السودانية
- تقرير: الحكومة الإيرلندية ستعلن اليوم اعترافها بدولة فلسطيني ...
- مسؤول يكشف عن قرب اتفاقية دفاع أمريكية سعودية تتضمن مكونا نو ...
- نيجيريا: مقتل 40 شخصا في هجوم لمسلحين على قرية وسط البلاد
- عقب اجتماعه بنتنياهو.. مستشار ترامب يدعو لفرض عقوبات على مسؤ ...
- الاحتلال يواصل اقتحام جنين وسط اشتباكات مع المقاومة الفلسطين ...
- رئيس مجلس النواب الأميركي يتحرك لدعوة نتانياهو لإلقاء كلمة ب ...


المزيد.....

- قراءة في كتاب (ملاحظات حول المقاومة) لچومسكي / محمد الأزرقي
- حوار مع (بينيلوبي روزمونت)ريبيكا زوراش. / عبدالرؤوف بطيخ
- رزكار عقراوي في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: أبرز الأ ... / رزكار عقراوي
- ملف لهفة مداد تورق بين جنباته شعرًا مع الشاعر مكي النزال - ث ... / فاطمة الفلاحي
- كيف نفهم الصّراع في العالم العربيّ؟.. الباحث مجدي عبد الهادي ... / مجدى عبد الهادى
- حوار مع ميشال سير / الحسن علاج
- حسقيل قوجمان في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: يهود الع ... / حسقيل قوجمان
- المقدس متولي : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- «صفقة القرن» حل أميركي وإقليمي لتصفية القضية والحقوق الوطنية ... / نايف حواتمة
- الجماهير العربية تبحث عن بطل ديمقراطي / جلبير الأشقر


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مقابلات و حوارات - الحزب الشيوعي السوري - الرفيق الدكتور عمار بكداش في لقاء مع إذاعة دمشق: السياسة الوطنية تصان بالتقدم الاجتماعي