أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - حامد الحمراني - الاحتلال والكهرباء وتخثر الدم














المزيد.....

الاحتلال والكهرباء وتخثر الدم


حامد الحمراني

الحوار المتمدن-العدد: 3479 - 2011 / 9 / 7 - 14:33
المحور: كتابات ساخرة
    



لم يكن سبب المعركة التي اندلعت بين مراسلي الاجندة الاجنبية من جهة ومدراء اعلام بعض الوزارات العراقية من جهة اخرى هو عدم امتلاك ام صبحي باجا من نقابة الاطباء يثبت انتمائها للوسط الطبي ويجيز لها الكتابة والتاليف المهني( بدون هنبلة)؛ لسبب بسيط ان الجميع يعرف ان ام صبحي اصلا ليست دكتورة ، بل انها وحسب مدير مكتبها لم يتسنى لها اكمال السادس الاعدادي وانها رسبت به ثلاث سنوات على التوالي في تسعينات القرن الماضي مما سبب لها عقدة اسمها البكلوريا.
واضاف مدير مكتبها : ان اصل المشكلة هي التأويل الذي تعامل معه المتخاصمين مع عناوين كتب ام صبحي الاخيرة وخاصة كتابيها ( الانسحاب الامريكي والقالون) و(الكهرباء والجلطة الدماغية).
واوضح ان نشاط ام صبحي الاخير في مجال تاليف الكتب الطبية حق كفله الدستور العراقي لاي مواطن ، وكان على السياسيين التباهي بما تنتجه ام صبحي او غيرها ، لا ان يقوم البعض بالتشكيك في مصداقيتها او الطعن في علمية كتبها او اتهامها كما فعل بعض منهم عندما ظهر على الفضائيات واتهمها بانها لا تعرف شيئا من الطب واعطى مثالا على ذلك : ان لو سالوا ام صبحي ما الفرق بين الزائدة الدودية والمصران الاعور؟ لما استطاعت ان تُجيب!!.
عموما والكلام لمدير مكتب ام صبحي انه وبعد النجاح المنقطع النظير لكتابها الطبي الاخير المعنون ( العملية السياسية وآلام المفاصل) ونفاذ المطبوع ، فتح شهيتها على الكتابة والتاليف ، وقد دعت نخبة من الصحفيين والمثقفين والاكاديميين لحضور مؤتمرها الذي من المفترض انه مخصص للاحتفاء بتوقيع كتابيها اعلاه .
وهنا بدأ مدير مكتب ام صبحي يقص حادثة المشاجرة وسببها حيث قال : عندما بدأت بالاجابة على اسئلة الصحفيين الحاضرين لهذا المؤتمر الذين ابدوا استغرابهم حول وجود علاقة بين الكهرباء والجلطة الدماغية ، قلت: تعتبر الجلطة من الامراض الوطنية التي ابتلى بها العراقيون جميعا في الوسط والجنوب بعد 2003 ما عدا اقليم كردستان .
اما عندما تكلمت عن كتابها حول العلاقة بين الانسحاب الامريكي وامراض القالون: فانه ما ان ذكرت المقدمة التي كتبتها ام صبحي حتى بدأت المعركة بين الصحفيين المتخاصمين ، حيث انبرى مراسلوا الصحف الاجنبية بالتهجم على ام صبحي واتهامها بالجهل مطالبين بسحب الثقة عنها من نقابة الاطباء ؛ بحجة ان مرض القالون والتهاب المفاصل ليس سببه الانسحاب الامريكي من عدمه وانما توقف سلف الموظفين وسلفة المئة راتب وارتفاع فائدتها اضافة الى الفساد في التعيين وازدياد البطالة هي الاسباب الحقيقية لمرض القالون بل هي التي تقف وراء امراض السكر وارتفاع الضغط والتدرن الرؤي.
اما سبب تطور المشاجرة وتصعيدها وتحويلها الى التراشق بالايدي وتدخل قوات مكافحة الشغب ، فان مراسلوا الاعلام العراقي اجمعوا على ان الاحتلال والارهاب والفساد وراء جميع الامراض الانتقالية التي اصابت العراقيين في الاونة الاخيرة وزادت من مزاجهم في العنف ، وهذا ما نفذوه عمليا مع زملائهم الاجانب في المؤتمر.




#حامد_الحمراني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قوات الردع لقد وصلت !!!
- الطواغيت والفيس بوك
- ( متمشوش .. هو حيمشي )
- الحسين ويوزرسيف
- نظرية المعرفة عند الامام الحسين
- العراقيون وراس السنة الهجرية
- شد حيلك يالله وشكل
- انتحار ارهابي
- الكاميرة المفخخة
- الامام الكاظم والمقاومة الاخلاقية
- على نياتهم ( يُفخخون)
- الانتخابات و(اخوة هدله)
- شد حيلك يالله واكوم
- سانتخب يوزرسيف
- الحسين والاحتلال
- من قتل الحسين؟
- مائة راتب وطلاق ام صبحي
- يوزرسيف والاحتلال
- انا من جماعة ( العودة)
- يوزرسيف والسيارات المفخخة


المزيد.....




- فيديوهات مخلة.. فنان مصري شهير يتعرض لعملية ابتزاز
- بعد سقوط نظام الأسد.. الفنان دريد لحام يوجه رسالة إلى السوري ...
- اكتشاف كنز من التسجيلات غير المنشورة لمايكل جاكسون
- تعرضوا للخسارة أو شاركوا في القتال.. 5 فنانين تأثروا بالحروب ...
- ورشات الأطلس في مراكش.. نوافذ للمخرجين السينمائيين الشباب عل ...
- الثقافة أولاً .. تردد قناة بابل 2025 الجديد على النايل سات و ...
- بفستان أبيض فخم .. الفنانة اصيل هميم تحتفل بزفافها من رجل أع ...
- السوداني يوجه بنقل جثمان المخرج قيس الزبيدي إلى العراق
- رسالة باللغة الروسية تحذر من هجوم تفجيري على بنك الاحتياطي ا ...
- بفيلم لجوني ديب وتكريم فيولا ديفيس.. مهرجان البحر الأحمر الس ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - حامد الحمراني - الاحتلال والكهرباء وتخثر الدم