أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حامد كعيد الجبوري - ( وظلم ذوي القربى )














المزيد.....

( وظلم ذوي القربى )


حامد كعيد الجبوري

الحوار المتمدن-العدد: 3476 - 2011 / 9 / 3 - 02:01
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


قبل أيام قلائل وردني عبر أميلي الشخصي موضوعة بقلم الكاتب و الباحث السعودي ( خالد النزر ) أرسله لي أحد أصدقائي مشكورا ، وحقيقة أثارتني وأشعلتني موضوعة الكاتب السعودي ( خالد النزر ) لأنها تحمل من صدق المشاعر الإنسانية الصادقة الكثير ، يتألم ( خالد النزر ) أن لا أحد من العرب العاربة أوالمستعربة هنأ الشعب العراقي بسقوط جلاده ، وبالمقابل يقدمون التهاني العربية الحارة للشعب الليبي وقبله التونسي والمصري على رحيل طواغيتهم ، ويرى ( خالد النزر ) أن من أسقط نظام ( صدام ) هو نفسه من أسقط وسيسقط الحكام أمثاله مع اختلاف آليات السقوط ، وبعد أن أحصى الكاتب ( خالد ) عدد الطلعات الجوية التي قادها الحلف الجديد ضد ليبيا لإسقاط نظام ( القذافي ) من مصادرها الدولية خلص الى ان التغيير هنا وهناك بأيدي أجنبية مع فروق مفتعلة ، ويرفض عدم التهنئة للشعب العراقي وبالمقابل يهنئون الآخرين في التغيير لذا يقول ما نصه ( أحد علماء الدين السعوديين الكبار, والذي كان له زيارات متعددة لليبيا في السابق , يبدو أنه "ذهيناً" وملتفتاً لهذا الأمر, فوجدته اليوم كاتباً عبارة عريضةً على صفحته الخاصة في الفيسبوك, يقول فيها: " شعب ليبيا موحد واضح الهوية ، وأرض ليبيا معطاء غنية ، وحظوظ النجاح بإذن الله قوية ". مسكين الشعب العراقي فلم يكن واضح الهوية!!. يا له من مبرر!! للأسف أن التعدد والتنوع هو ما يصبح عيباً وعاراً على شعوبناً , لذلك تم العمل على الشعب العراقي طيلة السنوات الماضية من تفجيرات وسفك للدماء وقتل على الهوية!! إنه شعب بلا هوية!!. ) .
قبل سنة من اليوم نشر لي عرضا في ( الحوار المتمدن ) لكتاب ( الديوان العراقي ) للشاعر ( إبراهيم المصري ) ، وبين الكاتب ( خالد النزر ) والشاعر ( إبراهيم المصري ) رؤيا بل رؤى مشتركة أوضحا فيها الهم العراقي الكبير ، وقد تحققت رؤية أو نبؤة ( إبراهيم المصري ) الذي يرى أن التغيير العراقي سيوقظ شعوبا عربية أخرى لتحذوا ما نهجه العراق فيقول ( جاء إبراهيم من العراق ، كي يعطي العرب دينا حنيفا ، ويرفع القواعد من البيت الذي يأتيه الناس من كل فج عميق ) ، ويتطابق ( إبراهيم المصري ) بالرأي مع الكاتب ( خالد النزر ) بأن أصابع السوء العربية وغيرها الطامعة لا تريد للعراق النهوض ليأخذ مكانه الطبيعي بين دول العالم والمنطقة العربية فيقول ( أعطانا العراق بدر شاكر السياب ، وأعطيناه ابا مصعب الزرقاوي، أعطانا نازك الملائكة وأعطيناه مناضلي فضائيات) ، ولابد لإبراهيم المصري أن يجد حلا عجز عنه الكثير فيقول ( اخبروني وسوف اخبر أمي ، كانت تضع ( الشب( في جرة ماء تجلبه من الترعة ، لكي يصفوا ويصبح صالحا للشرب ) ، ولأن من يريد للعراق العودة لهاويته ( الصدامية ) لذا لا يرجوا أن يحقق العراقيون أحلامهم فيقول ( رغم أننا صوبنا الكاميرا على عاشقين في قبلة صباحية ، على شاطئ دجلة ألا أننا وحينما شاهدنا الشريط ، لم نشاهد القبلة ، الكاميرات المتلصصة ، لا تلتقط الأجمل في العراق ) ، ويتحدث ( إبراهيم ) عن مأساة ( حلبجه ) والمقابر الجماعية التي يراها البعض ومنهم عراقيون أنها أكذوبة لا حقيقة لها رغم آلالاف الأكياس من رفات الشهداء والمعدومين في السجون ( الصدامية ) ، وقبل أن أختم موضوعتي وأتقدم بالشكر الشخصي العراقي للأقلام الحرة ( خالد النزر ) و ( إبراهيم المصري ) وكل قلم شريف وطني أنصف هذا الشعب المبتلى سابقا ولاحقا أقول ما قاله أحد الشعراء ( وظلم ذوي القربى أشد مضاضة على المرء من وقع الحسام المهند ) ، وأستشهد خاتما بمقولة الشاعر المصري ( إبراهيم ) ، (لن تكون بغداد بعد الان، عاصمة لهارون الرشيد، حتى لا يدخلها احد من الف ليلة وليلة، ولن تكون بغداد بعد الان، عاصمة الصمود والتصدي، حتى لا يدخلها احد من كوبونات النفط ، بغداد عاصمة للعراق ، وهذا يكفي لكي تتلاقى شمسان في عناق ) .



#حامد_كعيد_الجبوري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- (طوبه أتقاذفوها )
- ( دنيه وعسرت )
- إضاءة ( أشوكت تنهز الشوارب )
- إضاءة ( والنواطير النشامه )
- إضاءة لست محاميا عن ( توفيق الياسري )
- إضاءة الخلاص من المأزق
- إضاءة ( رمضان كريم )
- الترشيق الوزاري والكهرباء الحضاري
- الختان وأيام زمان
- وداعاً رحيم ........... صبراً يا عراق / مهداة الى الشاعر الو ...
- تقصى الحقائق
- ( رحمك الله يا قاسم )
- موال أبن الشعب
- تصحيح بقصيدة ( روحي هامت )
- شكرا
- السيد النجيفي و ( عذره أنكس من فعله )
- شئ عن ثورة العشرين وأهازيجها الشعبية ( 3 -3 ) القسم الأخير
- شئ عن ثورة العشرين وأهازيجها الشعبية ( 2-3 )
- شئ عن ثورة العشرين وأهازيجها الشعبية ( 1-3 ) القسم الاول
- وداعاً ( رحيم الغالبي )


المزيد.....




- بوركينا فاسو: تعليق البث الإذاعي لبي.بي.سي بعد تناولها تقرير ...
- الجيش الأمريكي يعلن تدمير سفينة مسيرة وطائرة دون طيار للحوثي ...
- السعودية.. فتاة تدعي تعرضها للتهديد والضرب من شقيقها والأمن ...
- التضخم في تركيا: -نحن عالقون بين سداد بطاقة الائتمان والاستد ...
- -السلام بين غزة وإسرائيل لن يتحقق إلا بتقديم مصلحة الشعوب عل ...
- البرتغاليون يحتفلون بالذكرى الـ50 لثورة القرنفل
- بالفيديو.. مروحية إسرائيلية تزيل حطام صاروخ إيراني في النقب ...
- هل توجه رئيس المخابرات المصرية إلى إسرائيل؟
- تقرير يكشف عن إجراء أنقذ مصر من أزمة كبرى
- إسبانيا.. ضبط أكبر شحنة مخدرات منذ 2015 قادمة من المغرب (فيد ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حامد كعيد الجبوري - ( وظلم ذوي القربى )