أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حامد كعيد الجبوري - (طوبه أتقاذفوها )














المزيد.....

(طوبه أتقاذفوها )


حامد كعيد الجبوري

الحوار المتمدن-العدد: 3467 - 2011 / 8 / 25 - 18:43
المحور: الادب والفن
    


المقدمه

حب الوطن مو لافته ولا هو شعار ونرفعه
بالوطن باعوا وأشتروا كلمن أبأصله ومنبعه
أمريكا نسجت جم حزب عمله أوجه فد مطبعه
أعيونه يدمعن بالجذب وكرسي الرئاسه مطمعه
والنيته سوده أمبينه مكشوف وأشما أتبركعه
(والمايسوكه مرضعه سوك العصه ما ينفعه)

القصيده

مليت السوالف والكلام الزور
ياهو اللي تسمعه وعنده سالوفه
أشينفع يا حوار ويا تقارب ذيب
وأوصال العراق أكتاره مريوفه
شي سوّت خنافس شي تزيين راس
وشي سوّت لحايه وطولت إزلوفه
شي تضرب سناسل شي تطبّر هام
وشي كصرت أثياب وتنكر أدفوفه
أشما تعبد أبكيفك والله ما مغتاظ
ولا ألساني يكلك مذهبك عوفه
يا عملة الكوفه أنجان مره أتصير
شو صار العراق أبمية ألف كوفه
***
طوبه أتقاذفوها آل أبو أحزاب
وجدامك شعبنه تصفر أجفوفه
جم لا فته أنرفعت جم أسم موهوم
السيد مدري يا هو اليكتب أحروفه
باعوا للوطن ويلاده رخص أتراب
ولساع الأمم طلاب بصفوفه
أعلنها وأصرح وأكشف المستور
أحجيها أبصراحه وأنزع الخوفه
إذا بعتوا الوطن هيهات ما ينباع
من موصل البصره أرواحنه أتحوفه
***
ركضتوا عالمناصب ركضة العميان
وعفتوا للشعب غركان بجروفه
(مطره) سلمتلك بيت وأشما بيه
أشما حوسمت (مطره) أبيتها أتحوفه
الحمايات الجحافل ألوية وأفواج
وأيدين الفقير أبفُكره مجتوفه
بالمنطقه السوده 1 يم الأمريكان
تركض بس يأمرك عينه أتشوفه
سولف للطناطل تخدم الأوطان
تخدم يا وطن بفكار محروفه
يصحاب الجناسي مثنى وثلاثه
والرابع طمغته أمبينه مكشوفه
شد ظهرك الكرسي منك أيبوكوه
وبس تزلف أعيونك صفحته أيلوفه
العكارب ما أبري (أمريكا) ربتها
بالوعة وساخه وطايحه أسكوفه
بين الطائفية وبين سيدهم
يحد الأجنبي بركابنه أسيوفه
***


1 : المنطقه السوده : إشارة الى حي الخضراء





#حامد_كعيد_الجبوري (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ( دنيه وعسرت )
- إضاءة ( أشوكت تنهز الشوارب )
- إضاءة ( والنواطير النشامه )
- إضاءة لست محاميا عن ( توفيق الياسري )
- إضاءة الخلاص من المأزق
- إضاءة ( رمضان كريم )
- الترشيق الوزاري والكهرباء الحضاري
- الختان وأيام زمان
- وداعاً رحيم ........... صبراً يا عراق / مهداة الى الشاعر الو ...
- تقصى الحقائق
- ( رحمك الله يا قاسم )
- موال أبن الشعب
- تصحيح بقصيدة ( روحي هامت )
- شكرا
- السيد النجيفي و ( عذره أنكس من فعله )
- شئ عن ثورة العشرين وأهازيجها الشعبية ( 3 -3 ) القسم الأخير
- شئ عن ثورة العشرين وأهازيجها الشعبية ( 2-3 )
- شئ عن ثورة العشرين وأهازيجها الشعبية ( 1-3 ) القسم الاول
- وداعاً ( رحيم الغالبي )
- مراقبوا بلدية الحله والجساره بقلم ماجد المطيري


المزيد.....




- أبحث عن الشعر: مروان ياسين الدليمي وصوت الشعر في ذروته
- ما قصة السوار الفرعوني الذي اختفى إلى الأبد من المتحف المصري ...
- الوزير الفلسطيني أحمد عساف: حريصون على نقل الرواية الفلسطيني ...
- فيلم -ذا روزز- كوميديا سوداء تكشف ثنائية الحب والكراهية
- فيلم -البحر- عن طفل فلسطيني يفوز بـ-الأوسكار الإسرائيلي- ووز ...
- كيف تراجع ويجز عن مساره الموسيقي في ألبومه الجديد -عقارب-؟
- فرنسا تختار فيلم -مجرد حادث- للإيراني بناهي لتمثيلها في الأو ...
- فنانة تُنشِئ شخصيات بالذكاء الاصطناعي ناطقة بلسان أثرياء الت ...
- فيلم -مجرد حادث- للمخرج الإيراني جعفر بناهي يمثل فرنسا في تر ...
- غداً في باريس إعلان الفائزين بجائزة اليونسكو – الفوزان الدول ...


المزيد.....

- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حامد كعيد الجبوري - (طوبه أتقاذفوها )