أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - أحمد أوحني - الذي أبكى الملايين يبكي














المزيد.....

الذي أبكى الملايين يبكي


أحمد أوحني

الحوار المتمدن-العدد: 3473 - 2011 / 8 / 31 - 22:27
المحور: كتابات ساخرة
    



أبكي الملايين من النساء في العالم وما يزال يفعل بهنَّ ، ومع ذلك يسألن عنه أثناء غيابه ، وحتى الرجال أيضاً لم يسلموا من أذاه . عديم الرَّحمة هذا ، لا أنكر أنه أبكاني غيرما مرة . من يدري ؟ قد تكون أنت ، أو تكونين أنت أيضاً إحدى ضحاياه .

ومن غريب الصّدف أنني وجدته ذات مرَّة يبكي ، كان في وضعية جعلتني أحزن كثيراً لحاله لأنه أثار شفقتي ، ومع ذلك ، لم أستطع معرفة سبب بكائه ، تُـرى ما قد يكون السبب في ذلك ؟ قفزت إلى ذهني الحكمة القائلة : " كما تدين تُـدان " . ربما لحقه ضرر من ضحاياه الكُـثـر وتربَّص به أحدهم وانتقم لنفسه منه ، وقد يكون ذلك مردّه إلى الذنوب الجمَّة التي ارتكبها في حق مظلوميه ، وندم على جميع أفعاله وقرَّر التوبة وعدم العودة إلى سابق ما كان يعمل ، وقد تكون إحدى دعوات المظلومين استجاب الله لها . يُقال : " دعوة المظلوم لا تُردّ "

وفي هذا الصدد بالذَّات ، ورد حديث نبويّ شريف في صيغتين حول دعوة المظلوم حيث يقول : " اتقوا دعوة المظلوم ، فإنها تصعد إلى السماء كأنها شرارة " ، ويقول أيضاً : " اتقوا دعوة المظلوم وإن كان كافراً ، فإنه ليس دونها حجاب " .

تبيَّن فيما بعد أن صاحبنا الباكي لم تكن دموعه بدافع النَّدم والرَّغبة في التَّوبة ، وإنَّما تلك صفته وأخلاقه حيث عاد لما كان يفعل بالنّساء والرّجال على السَّواء ، ومع ذلك لا يمكن أن يستغنوا عنه أبداً . تودّون معرفة من يكون هذا الظالم ؟ انقروا على الرابط أسفله :

http://jackdrew.files.wordpress.com/2009/05/oignon1.jpg

ذ.أحمـد أوحنـي - أفـورار - المغرب



#أحمد_أوحني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عندما لا يُذكر الأموات بخير .
- عندما يتضاءل الكبار
- قصة قصيرة : مشاريع فاشلة في أزمان آفلة
- بقايا رجل
- قصة قصيرة : عند أمّ حازم
- رجلٌ للبيع
- أغبى رجل في العالم
- قصة قصيرة جداً : البحث عن موجود
- امرأةٌ ونصف رجل
- لمَ عُدتَ أيّها الشيء الجميل ؟


المزيد.....




- أحمد عز ومحمد إمام.. قائمة أفلام عيد الأضحى 2024 وأفضل الأعم ...
- تيلور سويفت تفاجئ الجمهور بألبومها الجديد
- هتستمتع بمسلسلات و أفلام و برامج هتخليك تنبسط من أول ما تشوف ...
- وفاة الفنان المصري المعروف صلاح السعدني عن عمر ناهز 81 عاما ...
- تعدد الروايات حول ما حدث في أصفهان
- انطلاق الدورة الـ38 لمعرض تونس الدولي للكتاب
- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - أحمد أوحني - الذي أبكى الملايين يبكي