أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمود السيد الدغيم - قصيدة أبناء السحالي














المزيد.....

قصيدة أبناء السحالي


محمود السيد الدغيم

الحوار المتمدن-العدد: 3472 - 2011 / 8 / 30 - 23:51
المحور: الادب والفن
    


قصيدة أبناء السحالي / شعر : د. محمود السيد الدغيم
لندن: 8 رمضان 1432 هـ/ 8 آب/ أغسطس 2011م

قِفُوْا حَيُّوْا جَهَاْبِذَةَ النِّضَاْلِ
بِدَرْعَاْ وَالسَّوَاْحِلِ وَالْجِبَاْلِ

وَحَيُّوْا فِي الْجَزِيْرَةِ كُلَّ حُرٍّ
وَقُوْمُوْا وَاسْتَعِدُوْا لِلنِّزَاْلِ

فَفِيْ حَوْرَاْنَ قَدْ نَاْدَى الْمُنَاْدِيْ:
أَلاْ ثُوْرُا عَلَىْ ذُلِّ السُّؤَاْلِ

وَفِي الْجَوْلاْنِ جُوْلُوْا وَاسْتَرِدُوْا
بِلاداً بَاْعَهَا شَيْنْ الْخِلاْلِ

فَحَاْفِظُ لَمْ يُحَاْفِظْ بَلْ تَرَدَّىْ
وَرَجَّحَ أَنْ يُنَاْفِقَ كَالْمَلاْلِيْ

وَلاْذَ كَكَلْبَةٍ بِبَنِيْ كِلاْبٍ
كَمَاْ لاْذَ الْمُشَعْوِذُ بِالسَّعَاْلِيْ

وَسَاْمَ الشَّعْبَ إِذْلاْلاً وَقَهْراً
فَمَلَّ الصَّاْبِرُوْنَ مِنَ النَّكَاْلِيْ

وَنَاْدَتْ شَعْبَ سُوْرِيَّا بَنَاْتٌ
تُحَاْصِرُهَاْ جَلاْوِزَةُ الضَّلاْلِ

عُيُوْنُ قُلُوْبِهِنَّ بِهَاْ دُمُوْعٌ
تَجِلُّ عَنِ التَّوَقُّفِ وَالْكَلاْْلِ

فَمِنْ دُوْمَاْ إِلَىْ حِمْصَ اجْتِيَاْحٌ
إِلَىْ جِسْرِ الشُّغُوْرِ، وَبُوْ كَمَاْلِ

فَسُوْرِيَّاْ تُعَاْنِيْ مِنْ حِصَاْرٍ
شُعُوْبِيٍّ خَبِيْثِ أَبٍ وَخَاْلِ

سَوَاْحِلُهَاْ تَمَلْمَلُ مِنْ قُرُوْدٍ
أَتَتْ كَالسَّيْلِ مْنْ فُرْسِ الْجِبَاْلِ

قُرُوْدُ جِبَاْلِنَاْ صَاْرَتْ أُسُوْداً
تُنَكِّلُ بِالنِّسَاْءِ وَبِالرِّجَاْلِ

سَلُوْا عَنْهُمْ بِجَبْلَةَ كُلَّ حُرٍّ
وَفِيْ صَوْرَاْنَ وَالْخَاْنِ الشَّمَاْلِيْ

وَسَلْ يَاْ صَاْحِ دَيْرَ الزَّوْرِ عَنْهُمْ
وَعَنْ أَفْعَاْلِ أَبْنَاْءِ السَّحَاْلِيْ

فَقَاْئِدُهُمْ بِأَرْضِ الدَّيْرِ لِصٌّ
وَفِيْ الْجَوْلاْنِ يُضْرَبُ بِالنِّعَاْلِ

يُقَاْتِلُ فِيْ حَمَاْةَ قِتَاْلَ لَيْثٍ
وَمِنْ حَوْرَاْنَ يَهْرُبُ كَالْغَزَاْلِ

جَبَاْنٌ خَلْفَهُ أَعْوَاْنُ سُوْءٍ
يُضِيْفُوْنَ الْوَبَاْءَ عَلْى الْوَبَاْلِ

فَحَوْلَ مَعَرَّةِ النُّعْمَاْنِ صَاْلُوْا
وَجَاْلُوْا كَالْحَمِيْرِ وَكَالْبِغَاْلِ

تَحَمَّلَ شَعْبُنَاْ مِنْهُمْ كَثِيْراً
وَعَاْنَىْ مِنْ عَذَاْبٍ وَاغْتِيَاْلِ

وَقَدْ سَفِهُوْا، وَخَاْنُوْا وَاسْتَبَدُوْا
وَجَاْرُوْا فِي الْجَنُوْبِ وَفِي الشَّمَاْلِ

بِتَلْكَلَخَ الْعَزِيْزَةِ قَدْ أَسَاْؤُوْا
وَخَلُّوْا جَرْجَنَاْزَ بِشَرِّ حَاْلِ

وَصَبُّوْا حَوْلَ إِدْلِبَ نَاْرَ حِقْدٍ
فَنَاْدَى الشَّعْبُ حَيِّ عَلَى الْقِتَاْلِ

وَفِيْ حِمْصَ الْعَدِيَّةِ صَاْلَ عِلْجٌ
وَشَبِيْحٌ وَمَرْذُوْلُ الْخِصَاْلِ

وَعَرْبَدَ فِيْ حَمَاْةَ بَنُوْ قُرُوْدٍ
فَنَاْدَتِ: بِالْمَعَاْمِعِ لاْ أُبَاْلِيْ

هُنَا الْعَاْصِيْ، هُنَاْ شَعْبٌ كَرِيْمٌ
سَيَرْجُمُ بِالنِّعَاْلِ أَبَاْ رِغَاْلِ

وَيُعْلِنُ أَنَّ سُوْرِيَاْ سَتَبْقَىْ
مَدَى التَّاْرِيْخِ عُنْوَاْنَ الْجَلاْلِ

هُنَاْ وَطَنٌ عَزِيْزٌ رُغْمَ قَمْعٍ
وَشَعْبٌ بِالْقَنَاْبِلِ لاْ يُبَاْلِيْ

سَيَرْحُلُ كُلُّ شِرِيْرٍ جَبَاْنٍ
تَمَاْدَىْ ضِدَّ أَبْنَاْءِ الْحَلاْلِ

هذه القصيدة من البحر الوافر.



#محمود_السيد_الدغيم (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قصيدة: أنوار العدالة
- قصيدة : ثورة تونس
- قصيدة: ارحل
- تعقيبا على محمد سيّد رصاص في مقاله: خلافات المعارضة السورية
- مفهوم التخوين بين الشعوب المقهورة والأنظمة العسكرية المحتلة
- الرياضيات الإسلامية والفلك بين الاهتمام العالمي والإهمال الع ...
- مأساة طلبة دبلوم قسم التصوير في كلية الفنون الجميلة السورية
- الجمال والحب - قصيدة
- واحة ابن رشد
- هل من دواء للجلطة؟
- قصيدة : رسالة حب
- قصيدة : هوية الرفيق المناضل !!!
- الوزراء والنواب ، والعواء
- صراع الحب
- قصيدة: أم العيون السود - بغداد
- حرب المآذن
- قصيدة : لست وحدك
- المسلمون في قفص الإتهام في داري الإسلام والعروبة
- أنا و الوردُ والعصفورُ والحبُّ
- تقرير التنمية البشرية العربية بين التأييد والمعارضة شعبياًّ ...


المزيد.....




- -سيتضح كل شيء في الوقت المناسب-.. هل تيموثي شالاميه هو مغني ...
- أهلًا بكم في المسرحية الإعلامية الكبرى
- الأفلام الفائزة بجوائز الدورة الـ5 من مهرجان -البحر الأحمر ا ...
- مهرجان -البحر الأحمر السينمائي- يكرم أنتوني هوبكنز وإدريس إل ...
- الفيلم الكوري -مجنونة جدا-.. لعنة منتصف الليل تكشف الحقائق ا ...
- صورة لغوريلا مرحة تفوز بمسابقة التصوير الكوميدي للحياة البري ...
- حفل ختام مهرجان البحر الأحمر السينمائي.. حضور عالمي وتصاميم ...
- -رسالة اللاغفران-.. جحيم المثقف العربي وتكسير أصنام الثقافة ...
- مصر: مبادرة حكومية لعلاج كبار الفنانين على نفقة الدولة
- غمكين مراد: الرُّوحُ كمزراب


المزيد.....

- مراجعات (الحياة الساكنة المحتضرة في أعمال لورانس داريل: تساؤ ... / عبدالرؤوف بطيخ
- ليلة الخميس. مسرحية. السيد حافظ / السيد حافظ
- زعموا أن / كمال التاغوتي
- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمود السيد الدغيم - قصيدة أبناء السحالي