أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - خالد العلوي - -محمود حيدر- عملة نادرة في زمن الخواء














المزيد.....

-محمود حيدر- عملة نادرة في زمن الخواء


خالد العلوي

الحوار المتمدن-العدد: 3465 - 2011 / 8 / 23 - 01:05
المحور: المجتمع المدني
    


ونحن في العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك نتمنى من كل قلوبنا أن يعم الأمن والأمان في ربوع أمتنا العربية والإسلامية وأن يتقبل الله قيامنا وصيامنا وأن يوحد كلمتنا ويجعل العزة باسمه للإسلام والمسلمين .

أما بعد .. كنت قد تحدثت في مقالات عديدة عن أهمية دور رجال الأمة ممن أنعم الله عليهم بالمال تحديدا في تحديد مصيرها وأنهم مسؤولون أمام الله عن تلك الأموال وفيما ينفقونها ولا زلت أتحدث عنهم وارجو ونحن في زمن لا لغة تنفع فيه غير لغة المال أن يقوموا بمسؤوليتهم على أكمل وجه .
ونسأل الله ونحن في هذا الشهر الفضيل وفي العشرة المتبقية من شهره الكريم أن يوجههم لما ينفع أمتنا ويرفعها وأن يسهموا في دعم عدة قضايا عربية وإسلامية لتستطيع أن تواجه كل هذا المد الإعلامي الموجه ضدها من قبل وسائل الإعلام الغربية .

سأضرب مثلا بالقضية الفلسطينة ثم قيسوا عليها ما تلاها من قضايا .. القضية الفلسطينية ليست قضية نختار أن نشارك فيها أو لا نختار بل هي أشبه بالفرض الواجب علينا وكيف لا وفي طيات القضية "القدس" أولى القبلتين وهي كما في النبوءات الأرض التي منها سنتوحد ويتوحد ديننا وعالمنا وهي الأرض الطاهرة المطهرة التي تضم بين ترابها كل يوم عشرات الشهداء ممن يلقون حتفهم على أيدي الصهاينة .

كل ما نطلبه من رجال الأمة الشرفاء من أصحاب المال والجاه أن يزكوا عن أنفسهم وأموالهم وأن ينفقوا في سبيل نصرة هذه القضية لأجل ابقائها خالدة مخلدة في وجدان وضمير كل عربي ومسلم وأن يدعموها ولو بأضعف الإيمان حتى يأتي ذلك اليوم الذي نستطيع فيه أن نكسر فيه شوكة العدو ونجعله يعود إلى جحره الذي خرج منه.

كنت قد تحدثت عن احد أصحاب الأيادي البيضاء الذي وهب الكثير ولا زال يهب الكثير في سبيل هذه القضية وهو الحاج "محمود حيدر" رجل الأعمال والاقتصاد الكويتي الذي ملأت أرجاء المعمورة هباته وصدقاته وأمواله في دعم كل يخدم الأمة وقضاياها ولا زلت أتحدث عنه لأنه عملة نادرة في زمن ندر فيه العثور على رجال أو عملات مثله فالرجل وعن واقع معاش أراه بمنتهى السخاء ينصر هذه القضية ويدعمها ويتحمل في سبيلها الإهانة والتجريح على المستوى المهني والشخصي من قبل بعض وسائل الإعلام المصهينة ومن قبل بعض الذين جيروا سلفا لمصالح وأجندات غربية .

ونحن نعلم علم اليقين ان كل رجل خير سيفعل فعل "محمود حيدر " سيواجه ما واجه وسيعاني ما عاناه ولكن همة مثل هؤلاء الرجال الشرفاء الذين لا هم لهم إلا دعم قضايا الإسلام والمسلمين بالتأكيد لا تضعف بل تراها صلبة كأنها الجبل وكيف لا وقد علم مثل هؤلاء أن بمثل هذه المواقف والقضايا ترفع الأمة وينصر الدين وتعلى كلمة الإله الواحد الأحد.

نسألكم ونحن في هذا اخر أيام هذا الشهر الفضيل أن تزكوا عن أموالكم وأنفسكم بالوقوف مع قضايا الأمة وعدم التهاون في دعمها كي لا تموت وتموت معها عزتنا وشرفنا وكرامتنا ولكي لا نقطع العمر فقط بالتباكي على ما ضاع منا دون أن يكون لنا دور في استرداد ما ضاع .

اعينوا اخوانكم في فلسطين أعانكم الله .. أعينوهم




#خالد_العلوي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- السيف..الأفضل في -الشرق الأوسط-
- -الزمّار فهد- وسكان الحي
- لك الله يا -محمود-
- الحضارة الإسلامية دفعت الحضارة العربية ضريبة لها
- تحقيق صحفي : المرأة السياسية.. من يحاربها ومن يسعى إلى إقصائ ...
- تحقيق صحفي :سياسيون حددوا خارطة طريق دور الانعقاد الثالث: تع ...
- أيلول أنا
- لا تكوني فنجانا من القهوة الحلوة دائما
- أنا رجل ٌ الحب يحرّكني
- سفينة نوح
- الدولة المدنية والدولة الدينية
- الحوار المتمدن
- فواصل عقلية
- مجرد أقاويل
- ما يحتاجه علم السيطرة
- سيدتي الكلمات
- القدس قضية حضارية
- لا لقائد الضرورة
- هل الأنظمة العربية مؤهلة للتفاوض ؟
- كفاءة شرطي العالم


المزيد.....




- -ضربه على رأسه وأحرقه بسيارته-.. داخلية السعودية تعلن إعدام ...
- شهداء ومصابون باستهداف منزل مأهول بالنازحين بحي التفاح شرقي ...
- الاعتقال السياسي آلية لقمع الحراكات الاجتماعية والأصوات الحر ...
- مبعوث الأمم المتحدة يدعو لتجنّب سفك الدماء في سوريا
- لماذا لا تمنح معظم الدول العربية جنسيتها للاجئين؟
- الجيش الإسرائيلي: نساعد حاليا في صد هجوم مسلحين على موقع للأ ...
- وسط جحيم الإبادة: نعمة وجنينها في معركة من أجل البقاء
- شهيد شمال القدس واعتقالات في الضفة واعتداءات مستوطنين
- المتحدث الوطني باسم برنامج الأغذية العالمي في السودان لـ«الش ...
- أوضاع إنسانية كارثية مع تصاعد أزمة الجوع في جميع مناطق قطاع ...


المزيد.....

- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي
- فراعنة فى الدنمارك / محيى الدين غريب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - خالد العلوي - -محمود حيدر- عملة نادرة في زمن الخواء