فاطمة ناعوت
الحوار المتمدن-العدد: 1031 - 2004 / 11 / 28 - 08:57
المحور:
الادب والفن
جيرانُنا
الجنوبُ شرقِ آسيويينَ
لم يتسمعوا حواراتِنا عامدين
من وراءِ جدرانٍ
تتقاعسُ عن أداءِ مَهامِها ليلاً.
لن نَعْبأَ بِهم
ولا
بإيماءاتِهم الماكرةِ
إذا ما التقوْنا عرَضًا
على السُّلَم.
لكن
سنكمنُ لهم يومًا
خلفَ الأبواب
نجعلُهم يعترفونْ
أنكَّ " المعلمُ الأول"
وأنِّي
أحفظُ دفاعَ سقراط.
لاشكَّ
أنَّ شجاراتِنا الليليةَ
هي من علمتْهم
أُسسَ الفلسفةِ الإغريقية.
لذلك لنا جدًا
أن نسخرَ منهم
كجنسٍ أصفرَ
لا يتقنُ سوى العملْ،
فقط العملْ!
يجهلونَ استغلالَ السفسطةِ
تلك التي
رأيتُها تقفزُ
من رأسِ أحدِهم.
لابد أن نردَّ تحيتَهم القادمةِ
بشيءٍ من الصَّلفِ
يناسبُ مثقفّيْن مثلَنا
يجيدانِ صناعةَ الكلام
إذا ما تعثرنا بهم
صباحًا
مساءً
أو
بين دوامين.
#فاطمة_ناعوت (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟