أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - فاطمة ناعوت - المرأة بين الكتابة والمجتمع















المزيد.....

المرأة بين الكتابة والمجتمع


فاطمة ناعوت

الحوار المتمدن-العدد: 1027 - 2004 / 11 / 24 - 10:08
المحور: حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
    


المرأة حاضرةٌ في فعل الكتابة منذ بدء الحضارات التي وصلتنا مدوّناتها. لأنها لم تغب يومًا عن معارك الوجود، بل هي محورُ تلك المعارك وقلبها. غير أن حضورَها، أقولها بكلِّ مرارة، هو حضورُ (موضوعٍ) لا حضورُ (فاعلٍ) في ذاك الحراك. حتى في حضارةٍ مثل الفرعونية القديمة، التي تقلّدت فيها المرأة أرفع المناصب السياسية والاجتماعية حدَّ أن نُصِّبتْ ملكةً وحاكمة، نجدُ المرأةَ (مادةً) في سطور الشعراء والكتّاب وفي وصاياهم حين يوصي الحكيم ابنه كيف يعامل امرأته وكيف يكسو بدنَها ويشبعُ مَعِدتَها كي يكسبَ قلبها. ولا يختلف الحال في حضارات المشرق الأقصى وحضارات الجزيرة العربية وغيرها. فالمرأة كانت دومًا الموضوع الخصب للكتابة (عنه) والنهل من معينه.
وفي الزمن الراهن سنجد المرأةَ هي الموضوع الذي تبدأ به النخبةُ أوراقها في قضايا التحديث وتغيير الخطاب أو التطلّع إلى التقدّم، سنجدها الشغل الشاغل لدى الصحافة والإعلام بألوانه، ونجدها حاضرةً بقوة في أدمغة الكتّاب والشعراء والفلاسفة.
المرأة شديدة الحضور إلى درجة أن أضحت كيانا افتراضيًّا ومنبعًا لا ينضب ينهلُ منه كلُّ ذي قلم، لا كائنًا مُتعيّْنا مفكرًّا وفاعلاً يمتلك مقوّمات الوجود والتطوير والسيادة والحكم والتفعيل الخ.
والشاهد أن المرأة الشرقيّة غير مَعْفيّة تمامًا من مسئوليتها عن تلك النظرة التراتبية التي حصلّتها عبر التراكم التاريخيّ الإرثيّ، فداخل مكونِنا التراثيّ والمعرفيّ – رجالا ونساءً – تقبعُ تلك الدوجما النوعيّة التي تكرّس المرأةَ كائنًا من الدرجة الثانية. فتجد الصبيّةَ لا تندهش من تمييز أخيها عليها، قد تغضب وقد تثور- لكن ثورتها وغضبها ينطلقان من البنية الفوقية – لا البنية التحتية الطبيعية – تلك البنية الفوقيّة التي حصّلتها من قراءة ما كتبه هؤلاء التنويريون الذين ينشرخ صوتهم بالمناداة بحقوق المرأة في حين يحمل معظمهم (ولن أقول "كلهم" فقط للفرار من الإطلاقيّة) عقلا شرقيا لا يتعامل مع الأمور إلا من خلال منظور طبقيٍّ نوعيٍّ ثنائيٍّ.
وربما عند هذه النقطة أكون قد وضعت إصبعي على بداية المشكلة: العقلية الثنائية. فالذهنية العربية القديمة هي ابنة بامتياز للثنائية في أعمق صورها. البدوي القديم بنى فلسفة الوجود على الثنائيات: الليل والنهار، الشمس والقمر، الأخضر واليابس، الخير والشر، العذب والمالح، المرأة والرجل، الأبيض والأسود، وأغفل أن بين هذيْن اللونيْن ستة عشر مليون لونٍ بدرجات انعكاس وامتصاص للضوء وأطوال موجية متباينة، والقياس هنا أنه أغفل التباين الفرديّ انتصارًا للتباين النوعيّ. على إن الألوان جميعَها في النهاية هي لونٌ واحدٌ، والقياس هنا إن أصل النوع هو الإنسان.
المرأة – بيدها لا بيد عمرو أو زيد – كرّستْ في كثير من الأوقات أسبابَ تغييبها، فالبنت التي ضجّت قديما من تمييز شقيقها عليها هي التي ستميز بنيها على بناتها، وهي التي ستكرّسُ حقنها بالموروث السَّلفي الذي يعلّق الأنشوطة في جيدها إلى الأبد. وأنا لا ألقي بظلال التبعة على المرأة وحدها ولا على الرجل، لأن عصورًا طويلةً من الإرث لعبت فيها المرأةُ – راضيةً أم صاغرةً – دورَ أداةِ استمتاعٍ وخدمةٍ للرجل، لا يمكن أن تنمحي بقرارٍ أو تحقيقٍ أو بمؤتمر جميل مثل هذا، لكن خللا وتصدعًّا في البنية الفكرية وفي المنظومة الاجتماعية لابد أولا أن يرأب.
فإذا كان أمام طليعة المجتمع، متمثّلةً في الساسة والنخبة المثقفة، معركةٌ صوب التحديث ومجابهة الغزو الغربي ومحاولة تغيير الخطاب السلفي سواء الدينيّ أو الثقافيّ، ومحاولة الإصلاح الثقافي والفكري العربيْين، فإن أمام المرأة معارك ثلاث من أجل بناء منظومة صحيّة من شأنها تعديل مفهوم المرأة عن نفسها أولا ومفهوم المجتمع عن المرأة ثانيًا : معركة مع مكوّنِها الذاتيّ، ومعركة مع المكوّن الثقافي الإرثيّ لمجتمعها، ثم معركة مع الآخر الغربيّ لمحاولة تصحيح التصوّر – الحقيقيّ – عن تدنّي دور المرأة في المجتمعات العربية.
وفي زعمي أن أصعب تلك المعارك الثلاث هي المعركة الذاتيّة، أي معركة المرأة/المرأة، وأزعم أيضا أن في نجاحها بدايةً صحيّةً وحقيقية لكسب نقاطٍ في المعركتيْن التاليتين.
فلو نجحت المرأة في رؤية نفسها كإنسان، إنسان وحسب، يحمل عقلا لا نوعيًّا كما قال كولريدج، ستنطلق فلسفتها تجاه الوجود وتجاه ذاتها من تلك الرؤية وتجد لزامًا عليها أن تضطلع بمسؤولياتٍ صوب الحياة لا تقلُّ – ولا تزيد – عن مسؤوليات الرجل. ويقصر المجال في هذه الورقة عن سرد التصورات حول كيفية وضع التكتيك اللازم لتلك الاستراتيجية.
لكن باختصار وفي قشرة بندق بتعبير الإنجليز يمكن أن أوجز أن انقلابًا جذريًّا – ولا أقول تعديلا – في نُظُمِ التعليم، والدستور، والتفعيل السياسي والإعلاميّ أحرى به أن يتم قبل أن نتكلم عن ضرورة مشاركة المرأة في الفعاليات والإصلاح. يلزمُ الحرثُ في تربة صالحة ممهدّة وإلا حصدنا نبتةً شوهاء غيرَ متّسقة الخلايا. لأن من أسباب انهيار الثقافة العربية طوال الوقت – من وجهة نظري - كونها تسير بخطىً عرجاء على ساق واحدة –الرجل- في ظل غياب تام للمرأة. الرجل يكتب عن المرأة ويكتب نيابة عنها والمرأة تكتب عن المرأة من أجل الرجل ومن خلال عينيْ الرجل، غير إنهما لا يسحبان ما كتباه على محكِّ التجربة. فلمسيرة المرأة الصحيّة نحو التقدم والتفاعل الحقيقيّ عدوان: المرأة والرجل.
وكيلا أبدو متحاملةً على الكيان الشرقيّ يجب القول إن المرأة الغربية لم تنجُ تماما من ذلك الإرث ذاته. ربما تخفّفت منه في الوقت الراهن، غير إنها رزحت تحت وطأته حتى نهايات الحرب العالمية الثانية، وعلّنا نجد ذلك جليًّا في معارك فرجينيا وولف وعشرات المقالات التي كتبتها حول المطالبة ببناء إرثٍ أدبيًّ جديد بقلم المرأة ذاتها ولذاتها بعيدًا عن المُنجز الأدبيّ الذكوريّ الذي تراكم حول المرأة - وفوق عنقِها – بوصفها (موضوعًا للكتابة). فرجينيا وولف، التي لم تتلقَ تعليمها في المدرسة كأشقائها الذكور – على عادة الأسر الفيكتورية آنذاك، عبرّت، عبر مشروعها الأدبيّ؛ عن ملامحِ الرفض والثورة على التمايز النوعيّ في مقالاتٍ كثيرة رصدت خلالها تباين التوجّهات الاجتماعية نحو كلٍّ من المرأة والرجل. رافضةً أن تكون الحتمية البيولوجية أساسًا للتمايز بين الجنسين. أهمّ تلك المقالات اثنتان جُمعتا في كتابٍ بعنوان "غرفة تخصُّ المرء " ، ناقشت فيهما موضوع كتابة النساء، أو النساء وفعل الكتابة. رصدت صمتَ النساء اللواتي "خدمن طيلة قرون باعتبارهن مرايا ذات قوةً سحريّة بوسعها أن تعكس صورة الرجل بضعفه الحقيقيّ". وتحدثت عن النساء اللواتي تمَّ إقصاؤهن خلال قرون مضت ومنعهن من الدخول إلى المكتبات، أو السير على عشب الجامعة "المقدس". غير أنه فيما أُقصي جسدُ المرأة (الفعليّ) عن المؤسسة الثقافية، ظلت المرأة دوما، كـ(جسد) موضوعَ المجاز الأدبيّ والتعبير الفنيّ لدى الكاتب الرجل، وكذلك مادة استقراء لدى مختلف الدراسات السيكولوجية والسوسيولوجية، واعتمد الرجال على النساء ليكنَّ الشاخص الجاهز لتصويب السهام، والشاشة التي تُعرض عليها النظريات والإخفاقات الذكورية. فـ "الرجل لا يرى المرأة إلا في أحمر العاطفة لا في أبيض الحقيقة"، بتعبير وولف.
وربما تذكرنا تلك الفكرة – الحقيقية إلى حدٍّ بعيد – حول المرأة خلال منظور الرجل والمجتمع بكتاب "الجنس الآخر" للكاتبة سيمون دو بوفوار، الكتاب الذي تُرجم إلى كل لغات العالم تقريبا قبل نحو خمسة وخمسين عاما والذي قالت فيه ما معناه إن المرأة لا تولد أنثى بالمعنى التداوليّ التنميطيّ للكلمة، لكن المجتمعَ يجعلها كذلك. ربما تعود أهمية الكتاب إلى أمرين: الأول مادته المجترئة على المجتمع الراكن إلى تقاليده الراسخة آنذاك، والتي اطمأنت إلى تهميش المرأة برضائها الكامل، ثم جاء الرجل ليكرّس ما ارتضته المرأة لنفسها بمزيد من القوانين التي تتفق ومصالحه الخاصة واستهلاكه الشخصي، الأمر الثاني الذي أكد أهمية الكتاب يعود إلى ثِقل ومكانة مؤلفته دو بفوار، الناشطة والمفكرة المهمّة التي شاركت الفيلسوف جان بول سارتر شطرا فعّالا من حياته فكونّا معا ثنائيًّا فريدًا في المشهد الفرنسيّ والعالميّ آنذاك. وقد لعبت دوبفوار دورًا حقيقيًّا في تنشيط الحركة النسائية الأوربية والعالمية خاصة بعد الثورة التي فجرّها الطلبة في فرنسا عام 1968. وكان لهذا الكتاب أثر بالغ في دفع الحركة النسائية في فرنسا وأوروبا بل وعلى الصعيد العالميّ برغم محاولات منع توزيعه في البداية في بعض البلدان الأوروبية مثل اسبانيا.
في تلك المحاضرتيْن اللتيْن ألقتهما عام 1928 في جامعة كامبريدج أطلقت وولف مقولتها الشهيرة" إن النساءَ لكي يكتبن بحاجة إلى دخل ماديّ خاص، وإلى غرفة مستقلّة ينعزلن فيها للكتابة." نُشرت المحاضرتان في الكتاب السابق ذكره وصدر عام 1929. تناولت فيه تاريخَ مشروعٍ أدبيّ تحاول أن تكتبه امرأة، و أشارت، للتدليل على التباين بين المتاح للرجل الكاتب وبين المتاح للمرأة الكاتبة، إلى "جوديث" شقيقة شكسبير، وكيف أن الحيف الذكوريّ أزاحها عما يفترض أن تكونه ككاتبة مرموقة انتصارًا لشكسبير (الذكر)، رغم إقرار الجميع بفطنتها ونبوغها في الكتابة. أشارت أيضا إلى "جين أوستن" التي كانت تخبئ دفترها بمجرد أن تسمع صرير مزلاج الباب. تلك الأمثلة، وغيرها مما ساقت فرجينيا في كتابها، تَخلُصَ إلى المبرر الإنسانيّ و العمليّ وراء حتمية حصولِ المرأة الكاتبة على مُناخٍ يشبه ذات المناخ المتاح للكاتب الرجل: مثل غرفة مستقلة توفِّر قدرًا من الخصوصيةِ للمبدعة، وأيضًا حقها في شيء من الاستقلال الاقتصاديّ. حيث لم يكن مقبولا في عصر فرجينيا أن يكون للمرأة مالُها الخاص ولم يكن متاحًا لها أن تختار مصيرها على نحوٍ مستقلٍ مثل الرجل. ومن أقوالها الشهيرة في هذا الكتاب: " كم من البغيض أن يُسجن المرءُ داخل غرفة، وكم هو أسوأ، ربما، أن يُحرم من دخول غرفة مغلقة".
وتتعرض وولف في ذات الكتاب للعراقيل والممارسات الإجحافية التي تعترض تطوّر مشروع المرأة الأدبيّ والثقافيّ، وتحلل الاختلافات بين المرأة بوصفها " شيئًا " أو " موضوعا" يمكن الكتابة عنه وبينها كـ " مؤلفٍ أو كمبدع ". وأكدّت أن ثمة تغييرًا واجب الحدوث في شكل الكتابة بوجهٍ عام لأن: " معظم المنجز الأدبيّ كتبه رجالٌ انطلاقًا من احتياجاتهم الشخصية ومن أجل استهلاكهم الشخصيّ ". وفي الفصل الأخير تكلمت عن إمكانية وجود عقل بلا نوع (أي لا يحمل السمة الذكورية أو النسوية ). واستشهدت وولف بمقولة كولريدج :" العقل العظيم هو عقل لا يحمل نوعًا، فإذا ما تمَّ هذا الانصهار النوعيّ يغدو العقل في ذروة خصوبته و يشحذ كافة طاقاته." و أضافت وولف :" العقل تام الذكورية ربما لا ينتج شيئًا أكثر من العقل تام الأنثوية."
أما في مقالة "ثلاث جنيهات " 1938، وهي مقالة تناقش فكرة المساواة والدعوة للسلام وتعد المقالة المتممة لمقالة " غرفة تخص المرء " ، اختبرت وولف إمكانية مطالبة النساء بإنشاء تاريخٍ خاصٍّ وأدبٍ يخصُّ المرأةَ وحسب.
وربما في هذا الصدد تجدر الإشارة إلى أنني لا أميل إلى تصنيف الكتابة ذكوريا ونسويًّا، ولا أدري لمَ خُصَّ فنُّ الكتابة تحديدًا بهذا التقسيم النوعيّ في حين لم نتبنَ التمييز ذاته في الفنون الأخرى من موسيقى ونحت وعمارة وتشكيل الخ. فالمرأة إنسانٌ يرى الوجود وينشغل بمحنته على نفس النحو الذي يفعل الرجل، ربما للمرأة عين ترصد التفاصيل وتسبر الغور بآلية مختلفة، لكن تلك الفروق الفردية باديةٌ كذلك كبصمة الإصبع بين كائن وآخر.
وفي النهاية يصحُّ أن نتساءل عن المسئول الحقيقي وراء ذلك العسف الواقع ضد المرأة المبدعة.
أهو القهر الواقع على الرجل اقتصاديًا وفكريًّا وسياسيًّا ومن ثم أفرز ذلك القهر إما تخلّفا في معاملة المرأة ، وإما أفرز طاقةَ قهرٍ مضادة يصفيها الرجل في الكائن الأضعف: المرأة؟
أم هو النظام الثقافيّ والاجتماعيّ الآخذ في التحلل، أم التأويل الخاطئ للدين الذي جعل الرجل يتحسس مسدسه كلما أمسكت المرأة قلما وورقة باعتبارها ناقصة عقل بينما فعل الكتابة يتطلب عقلا كاملا بل ألِقًا. ولعلّ ذلك وراء نظرة النقاد لمعظم ما تكتبه المرأة باعتباره بوحًا شخصيًّا لا فكرًا وإبداعًا. فالكائن الناقص قد يبوح بلواعجه لكنه لا ينتج فكرًا. المرأة تحمل وزرًا جاهزا يولد معها هو نوعها، والكتابة تضيف إلى وزرها إثما جديدًا. وعلى ذلك فهي المتهم المذنب حتى تَثبت براءتُه بجهد جهيد فقط كي تثبت أنها محضُ إنسانٍ خلوٍ من النقص. فضلا عن الويل الذي تلقاه لتثبت أنها أعلى قليلا من ذلك.
أرجو ألا أكون عدمية حين أقول أننا نحيا عصرًا حديثًا وما بعد حديث بأجسادنا غير أن الكثير منا مازال يخبئ داخل عقله كيانا بدويًّا تقليديًّا بكل خيامه ونوقه وصحاريه.


فاطمة ناعوت
القاهرة 13 يوليو 2004



#فاطمة_ناعوت (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كلُّ مكانٍ لا يُؤنّثُ، لا يُعوّلُ عليه
- ما وراء كتاب الشوباشي
- سوء الظن بالنفس وبالآخر
- لمن تُقرَع الأجراس في باريس ؟
- شيخُ الطريقةِ
- شيخُ الطريقةِ
- المُتْعَب
- ثقوبٌ تشكيليةٌ لا تُغْضِبُ المرآة
- المُتْعَب
- ثقوبٌ تشكيليةٌ لا تُغْضِبُ المرآة
- ماو تسي تونج
- صِفْرٌ أزرقْ
- الخروجُ من مرعى الخليل تركي عامر، ألن يعود إلى المرعى؟
- جابر عصفور يعتنق النقدَ ... في محبة الأدب
- راصدًا متتاليةَ القمع في الثقافة العربية في القرن العشرين حل ...


المزيد.....




- ” قدمي حالًا “.. خطوات التسجيل في منحة المرأة الماكثة في الب ...
- دراسة: الوحدة قد تسبب زيادة الوزن عند النساء!
- تدريب 2 “سياسات الحماية من أجل بيئة عمل آمنة للنساء في المجت ...
- الطفلة جانيت.. اغتصاب وقتل رضيعة سودانية يهز الشارع المصري
- -اغتصاب الرجال والنساء-.. ناشطون يكشفون ما يحدث بسجون إيران ...
- ?حركة طالبان تمنع التعليم للفتيات فوق الصف السادس
- -حرب شاملة- على النساء.. ماذا يحدث في إيران؟
- الشرطة الإيرانية متورطة في تعذيب واغتصاب محتجزات/ين من الأقل ...
- “بدون تشويش أو انقطاع” تردد قنوات الاطفال الجديدة 2024 القمر ...
- ناشطة إيرانية تدعو النساء إلى استخدام -سلاح الإنستغرام-


المزيد.....

- بعد عقدين من التغيير.. المرأة أسيرة السلطة ألذكورية / حنان سالم
- قرنٌ على ميلاد النسوية في العراق: وكأننا في أول الطريق / بلسم مصطفى
- مشاركة النساء والفتيات في الشأن العام دراسة إستطلاعية / رابطة المرأة العراقية
- اضطهاد النساء مقاربة نقدية / رضا الظاهر
- تأثير جائحة كورونا في الواقع الاقتصادي والاجتماعي والنفسي لل ... / رابطة المرأة العراقية
- وضع النساء في منطقتنا وآفاق التحرر، المنظور الماركسي ضد المن ... / أنس رحيمي
- الطريق الطويل نحو التحرّر: الأرشفة وصناعة التاريخ ومكانة الم ... / سلمى وجيران
- المخيال النسوي المعادي للاستعمار: نضالات الماضي ومآلات المست ... / ألينا ساجد
- اوضاع النساء والحراك النسوي العراقي من 2003-2019 / طيبة علي
- الانتفاضات العربية من رؤية جندرية[1] / إلهام مانع


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - فاطمة ناعوت - المرأة بين الكتابة والمجتمع