أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - خالد حميد حسين البطاينة - العلامة الدولية 79 / سيناء














المزيد.....

العلامة الدولية 79 / سيناء


خالد حميد حسين البطاينة

الحوار المتمدن-العدد: 3463 - 2011 / 8 / 21 - 09:11
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


بعد وقف الشباب المصري حراكه في شهر رمضان المبارك ،وتقديمه فرصة للمجلس الأعلى للقوات المسلحة ، توجه هؤلاء الشباب نحو السفارة الاسرائيلية في القاهرة بعد القصف الاسرائيلي الذي أدى الى استشهاد وجرح عدد من الجنود المصريين عند العلامة الحدودية 79 في سيناء وقاموا بإزالة الحواجز الأمنية وتضمنت مطالبهم تنكيس العلم الاسرائلي وطرد السفير الاسرائيلي من القاهرة وإستدعاء السفير المصري من تل أبيب وإلغاء معاهدة كامب ديفيد ووقف تصدير الغاز المصري الى إسرائيل.كما صدرت العديد من البيانات المنددة بالحادث والمطالبة بطر السفير من قبل عدد من الأحزاب المصرية .
جاءت الدعوة الى الإعصام من قبل " إتحاد شباب الثورة" وشارك به مجموعة من أبناء الشعب المصري الذين شاركوا بالاعتصام في ميدان التحرير الذي أدى الى تنحي الرئيس حسني مبارك وتولي المجلس الأعلى .
قد يشكل الإعتصام الأخير بداية المرحلة الثانية من الثورة المصرية والتي من المرجح أن تتضمن السعي الى التخلص من نهج التبعية الذي كان سائدا في عهد الرئيس المخلوع رغم أن المطالب الاساسية للمرحلة الاولى من الثورة لم تتحقق بعد ، ولا يشكل تداخل المرحلتان جانبا سلبيا هنا ، وتجدر الإشارة الى أن المرحلة الاولى قد تضمنت مؤشرات حول المرحلة الثانية ، و شعار الكرامة يصلح لكل من المرحلتين.
إستجابة المجلس الأعلى والحكومة المصرية للغضب الشعبي تمثلت بتصريحات لا ترقى الى مستوى الحدث ، كما تم تشكيل لجنة للتحقيق بالحادث " غير العرضي" وإعلان المجلس الوزاري للأزمات في حالة إنعقاد دائم لمتابعة تطورات الحادث والتحقيق .وكانت وزيرة الخارجية الامريكية قد حمّلت مصر جزءا من المسؤولية عن الهجوم السابق للحادث الذي شهدته جنوب اسرائيل ، مما دفع السلطات الى الإعلان عن حملة تمشيط للمنطقة والاعلان عن إنشاء كيان مؤسسي لتنمية سيناء والاكتفاء بذلك دون إصدار بيان للرد على تصريحات الوزيرة مما يبرز الحاجة الى بدء المرحلة الثانية من الثورة المصرية ودمجها مع المرحلة الاولى للتخلص من نهج التبعية والدونية الموروث عن النظام المخلوع.
الإعتصام الأخير أمام السفارة الاسرائيلية يثبت بأن الثورة المصرية ذات بعد قومي وعالمي ، ويبرز ذلك صدور العديد من الإعتذارات للشعب السوري لعدم تمكن الشعب المصري من مناصرته في محنته ، وهو الامر الذي أدركته السلطات المؤقتة وبرز في دعوتها النظام السوري لوقف القمع "فورا"قبل ساعات.
وتدرك إسرائيل أبعاد واهداف الثورة المصرية ويبرز ذلك في الاعتذار السريع عن الحادث وإبداء " شديد الأسف" والدعوة الى تشكيل لجنة تحقيق مشتركة بين الجانبين للتحقيق في الحادث. وهذا الإدراك من الأهم أن يتوفر لدى المجلس الأعلى للقوات المسلحة والحكومة المصرية للوصول الى تحقيق أهداف الثورة المصرية والإنسجام مع تطلعات وطموحات أبناء الشعب المصري الذين أوضحوا دون أدنى لبس بأن الكرامة هدف لا يمكن التنازل عنه .



#خالد_حميد_حسين_البطاينة (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نصرة الشعب السوري تحت الإحتلال
- سقوط طاغية الشام
- ملاحظات حول الحراك السياسي في الأردن في ظل الربيع العربي
- الوعي السياسي لدى أبناء قرى وبادية الشمال في الأردن
- لواء ذيبان وإطلالة الربيع الأردني
- حكايات
- سوق سوداء لمتطلبات التعليم العالي في الاردن
- انجازات العهد الملكي الجديد في الاردن
- رسالة من الاردن : موضوع مترجم
- حنين الى سكينة الجهل
- جرائم الطاعة والاولاء : قراءة أولية
- مغالطات وحقائق
- لغة الخطاب السياسي وأسس نظام الحكم في الاردن
- لتجنب مجازر جديدة: نحو مبادرة شعبية عربية لحقن الدماء
- الاردن والاصلاحات السياسية الوهمية
- الدساتير العربية كأداة لوأد تطلعات الشعوب : الاردن نموذجا
- الشعوب العربية تحرر حكامها
- قبل أن تحدث الكارثة: دعوة إلى المجتمع الدولي لنزع أسلحة الأن ...
- سيدة مصر الاولى :سوزان مبارك والسير على خطوات ليلى الطرابلسي


المزيد.....




- هل باتت الأزمة بين إسرائيل وحماس من الماضي؟
- ترامب وزيلينسكي يبحثان الدفاعات الجوية لأوكرانيا وسط تصعيد ر ...
- هل انتهت حقبة العمل عن بعد؟
- موسم اصطياف جديد مهدد في اليونان بسبب حرائق الغابات
- فيديو.. سحابة سامة قرب مدريد وتحذير من مغادرة المنازل
- ليس إرهابيا.. الكشف عن دافع منفذ هجوم الطعن في فنلندا
- حماس تسلّم الوسطاء ردّها على مقترح وقف إطلاق النار
- حرائق ضخمة تدفع السلطات إلى إخلاء قرى في محافظة اللاذقية
- قرقاش: لا مخرج من أزمات المنطقة بالحلول العسكرية
- مصادر: رد حماس على مقترح غزة -مبهم-


المزيد.....

- نقد الحركات الهوياتية / رحمان النوضة
- الوعي والإرادة والثورة الثقافية عند غرامشي وماو / زهير الخويلدي
- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - خالد حميد حسين البطاينة - العلامة الدولية 79 / سيناء