أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سيروان ياملكي - شكوى














المزيد.....

شكوى


سيروان ياملكي

الحوار المتمدن-العدد: 3462 - 2011 / 8 / 20 - 10:14
المحور: الادب والفن
    



ذهبَ الفأرُ المِسكينُ إلى الأسدِ
يوماً يشكوهُ جورَ القِطِّ
مثـَّلَ بينَ يديِّ الملِكِ
بعد الخبْطِ وبعدَ النّطِّ
قالَ الفأرُ : مولايَ عظيمُ الشأنِ
يا أسدَ الغابةِ ..
يحفظـُكَ اللهُ من الفِـتنَةِ
ويقيكَ الباري شرِّ الأعداءِ
عائلتي اليومَ تمُرُّ بأزمَةِ فقرٍ
سنموتُ صغاراً وكباراً من جوعٍ
من جرَّاءِ القـَحْطِ ..
وحصارِ جنابِ القِطِّ ..
يأكـُلُ كُلَّ موارِدِنا
ونراهُ يملأُ سُفـُناً منها
عَبْرَ النـّهرِ إلى ذاك الشـَّطِّ
يُقلقـُنا ليلَ نهارٍ
في الرَّفعِ وفي الحَطِّ
وإذا جَنَّ الليلُ
يتناولُ كأسَ النـَّفطِ
ويغني " هل رأى الحُبُ سُكارى مِثلنا "
يخطبُ فينا يومياً
يكتبُ أشعاراً ويؤلـِّفُ أسفاراً
ومواعِظَ لا نفهمُ منها شيئاً
عفواً يامولايْ .. ما هي إلاّ ضرْبٌ من لغطِ
حتى بعضُ الفِئـْرانِ
في الدّاخلِ أو من رهطِ الجيرانِ
باسمِ الوطنيةِ والأجبانِ
أخذتْ تـَقتـُلُ بالفِئرانِ
لقد أغواهم يامولاي
بالجاهِ وبالسـُّلطانِ

وهنا زأرَ الأسَدُ ..
وتجهَّمَ وجهُهُ من غضبٍ
ضربَ العرشَ بكفـّيهِ
خافَ الفأرُ .. وتراجعَ للخلفِ
وقفَ الأسدُ ..
وبأعلى صوتِهِ نادى
( مَسْرورْ ) إقـْطـَعْ رأسَ الفأرِ
هذا الأحمقُ لا يدري !
أنَّ القِطَّ هُناكَ بأمري !



#سيروان_ياملكي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- وطن الماء
- أسف
- نون النسوة
- اين الوطن ..؟!
- تصوّف
- مرآة
- بطولة
- بطاقة شعر
- أللص
- لعنة الحرية
- الذئب والجب
- حين يتكلم الرب ثانية
- مشاكسة نبي
- كاتب السلطان
- ادب
- الخروف العنيد
- صمت التاريخ
- ترنيمة الجياع
- النشيد الوطني
- جارتنا كريمه


المزيد.....




- جينيفر لوبيز وجوليا روبرتس وكيانو ريفز.. أبطال أفلام منتظرة ...
- قراءة في ليالٍ حبلى بالأرقام
- -الموارنة والشيعة في لبنان: التلاقي والتصادم-
- -حادث بسيط- لجعفر بناهي في صالات السينما الفرنسية
- صناع أفلام عالميين -أوقفوا الساعات، أطفئوا النجوم-
- كلاكيت: جعفر علي.. أربعة أفلام لا غير
- أصيلة: شهادات عن محمد بن عيسى.. المُعلم والمُلهم
- السعودية ترحب باختيارها لاستضافة مؤتمر اليونسكو العالمي للسي ...
- فيلم من إنتاج -الجزيرة 360- يتوج بمهرجان عنابة
- -تاريخ العطش-.. أبو شايب يشيد ملحمة غنائية للحب ويحتفي بفلسط ...


المزيد.....

- سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي / أبو الحسن سلام
- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سيروان ياملكي - شكوى