أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - طلعت خيري - يسوع ارسي دعائم الماسونيه ونظرية المؤامرة 3















المزيد.....

يسوع ارسي دعائم الماسونيه ونظرية المؤامرة 3


طلعت خيري

الحوار المتمدن-العدد: 3459 - 2011 / 8 / 17 - 07:52
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


يسوع ارسي دعائم الماسونيه ونظرية المؤامرة 3



هناك من ينظر إلى الماسونيه نظره أخرى تختلف عما نحن نراها له صراع سياسي ديني وفكري معها .. لا تخلُ المجتمعات المسيحية من صراعات دينيه مع بعضها البعض منها طائفيه وأخرى قوميه .. وقد وضحنا ذلك في الكثير من البحوث كما عرَّفنا فيها الماسونيه. وقلنا هي حركة دينيه أصوليه توراتية تحمل الاعتقاد ألازدواجي المسيح هو الله من تاريخ محرف رجع به المسيح إلى عصر ما قبل ظهوره ليبني طائفة دينيه مختلطة بين النصرانية واليهودية( النصارى المتصهينيين) لها سيطرة وفكرية ماليه على القرار في الغرب وأمريكا ... نتابع لنرى كيف نظرت إحدى الطوائف المسيحية إلى الماسونيه من ناحية دينية أشرتُ إليها أكثر من مره في لمحات تاريخيه .. وقلت من الأخطاء التاريخية التي وقع بها الكتاب المقدس هي عندما رجع المؤلف بالمسيح إلى عهد ما قبل ظهوره ليشتبك مع التوراة ليستخرج لنا عقيدة التوحيد و التي رفضت تعدد الإله .. هذه الطائفة نظرت إلى مبدأ التوحيد نظره ماسونية ...
اعد المجلس لإرسالي لأميركا الشماليةNAMB جدول مقارنه بين الماسونيه والمسيحية


((نظرة إحدى الطوائف المسيحية للماسونيه))



تعليق ..

من إسفار العهد القديم ..هي التثنية والخروج .. نلاحظ فيهما إشارة إلى مبدأ التوحيد هذا يعني إن المسيح وقع في ازدواجية ألاهية بين التوحد والشرك .. ففي إسفار العهد القديم نصب المسيح نفسه ألإلها ورفض مبدأ الشرك... بينما قبل بان يكون (ابن الله) و( ابن داوود) و( ابن النجار) في العهد الجديد

الله
الكتاب المقدس
المسيحية
الماسونيه


سفر الخروج 20/ 4: "لاَ تَصْنَعْ لَكَ تِمْثَالاً

مَنْحُوتًا، وَلاَ صُورَةً مَا مِمَّا فِي السَّمَاءِ مِنْ فَوْقُ، وَمَا

فِي الأَرْضِ مِنْ تَحْتُ، وَمَا فِي الْمَاءِ مِنْ تَحْتِ

الأَرْضِ".

سفر تثنية الاشتراع 7/ 25: "وَتَمَاثِيلَ آلِهَتِهِمْ

تُحْرِقُونَ بِالنَّارِ".

سفر تثنية الاشتراع 11/ 16: "فَاحْتَرِزُوا مِنْ أَنْ

تَنْغَوِيَ قُلُوبُكُمْ فَتَزِيغُوا وَتَعْبُدُوا آلِهَةً أُخْرَى وَتَسْجُدُوا

لَهَا".

سفر المزامير 81/ 9: "لاَ يَكُنْ فِيكَ إِلهٌ غَرِيبٌ، وَلاَ تَسْجُدْ لإِلهٍ أَجْنَبِيٍّ".

سفر أشعيا 42/ 8: "أَنَا الرَّبُّ هذَا اسْمِي، وَمَجْدِي لاَ أُعْطِيهِ لآخَرَ، وَلاَ تَسْبِيحِي لِلْمَنْحُوتَاتِ".

رسالة يوحنا الرسول الأولى 5/ 21: "أَيُّهَا الأَوْلاَدُ احْفَظُوا أَنْفُسَكُمْ مِنَ الأَصْنَامِ".
ترفض الديانة المسيحية كافة الآلهة الوثنية بمثابة أنها آلهة وآلهات زائفة. وتعتبر فكرة أن أتباع الإلهين أوم Om وبعال Baal يعبدون إله الكتاب المقدس الحقيقي، ولكن يعرفونه باسم مختلف، أمراً عارٍ عن الصحّة. بيد أن أي من الآلهة الوثنية هذه لا تشكل صورة لإله الكتاب المقدس الحقيقي. إذ أن الاختلافات بين إله الكتاب المقدس والآلهة الوثنية أعظم وأكثر أهمية بكثير من الاسم المستخدم للإشارة إلى الله. لذا لا يجدر بأي مسيحي المشاركة في طقس يُجلّ أو يمجّد إلهاً وثنياً.
تستخدم مصطلحات مهينة مماثلة لـ"Jah-Bul-On"، وهو اسم الله السري المزعوم. وقد قام الكاتب الماسوني ألبرت بايك Albert Pike، في كتاب الكلماتBook of the Words الخاص به، بشرح المقطعين اللفظيين الأوليين للاسم السري في مناقشته لطقوس الماسونية الفرنسية القديمة: "على الأرجح أن هذه الكلمة هي Jabulum، نسخت على نحوٍ خاطئ؛ فهي، كما سبق وأظهرت، عنت المنتج لذاك الذي نشأ من أوم Om أو صدر عنه أو انبثق من . وأما إذا كتبت على نحوٍ صحيح، فهي مركبة من ... Yu أو Yah-u... Baal أو Bal أو Bel، وOm، وبالتالي تجمع أسماء آلهة العبرانيين والفينيقيين والهندوس، بغية الإشارة إلى أن هذه الآلهة في الحقيقة هي نفسها. وهي في بعض الطقوس القديمة Jabulum.1




********************************





الأقسام
الكتاب المقدس
المسيحية
الماسونية

سفر اللاويين 5/4: "أَوْ إِذَا حَلَفَ أَحَدٌ مُفْتَرِطًا

بِشَفَتَيْهِ لِلإِسَاءَةِ أَوْ لِلإِحْسَانِ مِنْ جَمِيعِ مَا يَفْتَرِطُ

بِهِ الإِنْسَانُ فِي الْيَمِينِ، وَأُخْفِيَ عَنْهُ، ثُمَّ عُلِمَ،

فَهُوَ مُذْنِبٌ فِي شَيْءٍ مِنْ ذلِكَ".

متى 5/ 34-37: "وَأَمَّا أَنَا فَأَقُولُ لَكُمْ: لاَ

تَحْلِفُوا الْبَتَّةَ، لاَ بِالسَّمَاءِ لأَنَّهَا كُرْسِيُّ اللهِ، وَلاَ

بِالأَرْضِ لأَنَّهَا مَوْطِئُ قَدَمَيْهِ، وَلاَ بِأُورُشَلِيمَ لأَنَّهَا

مَدِينَةُ الْمَلِكِ الْعَظِيمِ. وَلاَ تَحْلِفْ بِرَأْسِكَ، لأَنَّكَ

لاَ تَقْدِرُ أَنْ تَجْعَلَ شَعْرَةً وَاحِدَةً بَيْضَاءَ أَوْ

سَوْدَاءَ. بَلْ لِيَكُنْ كَلاَمُكُمْ: نَعَمْ نَعَمْ، لاَ لاَ. وَمَا

زَادَ عَلَى ذلِكَ فَهُوَ مِنَ الشِّرِّير"ِ.

رسالة يعقوب 5/ 12: "وَلكِنْ قَبْلَ كُلِّ شَيْءٍ

يَا إِخْوَتِي، لاَ تَحْلِفُوا، لاَ بِالسَّمَاءِ، وَلاَ بِالأَرْضِ،

وَلاَ بِقَسَمٍ آخَرَ. بَلْ لِتَكُنْ نَعَمْكُمْ نَعَمْ، وَلاَكُمْ

لاَ، لِئَلاَّ تَقَعُوا تَحْتَ دَيْنُونَةٍ".
ويحذر الكتاب المقدس من تأدية أقسام مفرطة. لذلك، ينبغي على المسيحيين تجنب هكذا أنواع من الأقسام المتطرفة المتواجدة في الطقوس الماسونية، فهي أسوأ بكثير من الأقسام التي يحذرنا كتاب العهد الجديد من القيام بها. إذ يجب أن تكون "نعم" المسيحيين "نعماً"، و"لاهم" تعني "لا".

لذا ينبغي على المسحيين أخذ كافة الأقسام على محمل الجدّ وعدم أدائها بتهور.
تستخدم طقوساً تتضمن أقساماً مفرطة. إذ يؤدي المبتدئ Entered Apprentice الالتزام التالي: "وعليه، فإنني أتعهد وأقسم على كل ما سبق بكل وقار وصدق، ... ملزماً نفسي بعقوبة أقلها أن يقطع عنقي من الأذن إلى الأذن، وينتزع لساني من جذوره، ويدفن جسدي في رمال شاطئ البحر، عند انحسار المياه، حيث يحصل المد والجزر مرتين كل خمس وعشرين ساعة، إن أنا، أقله، أخلفت بقسمي هذا، قسم المبتدئ، عن سابق علمٍ وإصرار".

ويعِد طالب درجة أهل الصنعة Fellow Craft بالتالي: "وعليه، فإنني أتعهد وأقسم على كل ما سبق بكل وقار وصدق، ... ملزماً نفسي بعقوبة أقلها أن يشق صدري الأيسر، ويقتلع قلبي من مكانه، ويعطى لحيوان الميدان وطيور السماء كغنيمة، إن أنا، أقله، أخلفت بقسمي هذا، قسم أهل الصنعة، عن سابق علمٍ وإصرار".

وأما الخبير Master Mason فيؤدي القسم التالي: "وعليه، فإنني أتعهد وأقسم على كل ما سبق بكل وقار وصدق، ... ملزماً نفسي بعقوبة أقلها أن يشطر جسدي إلى قسمين، وتستأصل أمعائي من مكانها ويحرق جسدي حتى الترمّد، وتنثر بقاياه في مهبّ رياح السماء الأربع، حتى لا تتبقى لحقير جدير بالازدراء أي ذكرى بين البشر أو الماسونيين، إن أنا، أقله، أخلفت بقسمي هذا، قسم الخبير، عن سابق علمٍ وإصرار، فأعنِّ يا رب على حفظه والوفاء به".2

ويدعي بعض الماسونيين أن الطالبين لهذه الدرجات لا يأخذون هذه الأقسام على محمل الجدّ في أيامنا هذه.



*******************************


يسوع المسيح
الكتاب المقدس
المسيحية
الماسونية

رسالة إلى العبرانيين 2/ 18: "لأَنَّهُ فِي مَا هُوَ قَدْ تَأَلَّمَ مُجَرَّبًا يَقْدِرُ أَنْ يُعِينَ الْمُجَرَّبِينَ".

يوحنا 3/ 16: "لأَنَّهُ هكَذَا أَحَبَّ اللهُ الْعَالَمَ حَتَّى بَذَلَ ابْنَهُ الْوَحِيدَ، لِكَيْ لاَ يَهْلِكَ كُلُّ مَنْ يُؤْمِنُ بِهِ، بَلْ تَكُونُ لَهُ الْحَيَاةُ الأَبَدِيَّةُ".

أعمال الرسل 4/ 12: " وَلَيْسَ بِأَحَدٍ غَيْرِهِ

الْخَلاَصُ. لأَنْ لَيْسَ اسْمٌ آخَرُ تَحْتَ السَّمَاءِ، قَدْ

أُعْطِيَ بَيْنَ النَّاسِ، بِهِ يَنْبَغِي أَنْ نَخْلُصَ".

الرسالة الأولى إلى تيموثاوس 2/ 5: " لأَنَّهُ يُوجَدُ

إِلهٌ وَاحِدٌ وَوَسِيطٌ وَاحِدٌ بَيْنَ اللهِ وَالنَّاسِ: الإِنْسَانُ

يَسُوعُ الْمَسِيحُ".

سفر تثنية الاشتراع 6/ 4: "اِسْمَعْ يَا إِسْرَائِيلُ:

الرَّبُّ إِلهُنَا رَبٌّ وَاحِدٌ".

متى 28/ 19: "فَاذْهَبُوا وَتَلْمِذُوا جَمِيعَ الأُمَمِ

وَعَمِّدُوهُمْ بِاسْمِ الآب وَالابْنِ وَالرُّوحِ الْقُدُسِ".

مرقس 1/ 9-11: "وَفِي تِلْكَ الأَيَّامِ جَاءَ يَسُوعُ

مِنْ نَاصِرَةِ الْجَلِيلِ وَاعْتَمَدَ مِنْ يُوحَنَّا فِي الأُرْدُنِّ.

وَلِلْوَقْتِ وَهُوَ صَاعِدٌ مِنَ الْمَاءِ رَأَى السَّمَاوَاتِ قَدِ

انْشَقَّتْ، وَالرُّوحَ مِثْلَ حَمَامَةٍ نَازِلاً عَلَيْهِ. وَكَانَ

صَوْتٌ مِنَ السَّمَاوَاتِ:«أَنْتَ ابْنِي الْحَبِيبُ الَّذِي بِهِ

سُرِرْتُ»".

أعمال الرسل 1/ 7-8: "فَقَالَ لَهُمْ:«لَيْسَ لَكُمْ أَنْ

تَعْرِفُوا الأَزْمِنَةَ وَالأَوْقَاتَ الَّتِي جَعَلَهَا الآبُ فِي

سُلْطَانِهِ، لكِنَّكُمْ سَتَنَالُونَ قُوَّةً مَتَى حَلَّ الرُّوحُ

الْقُدُسُ عَلَيْكُمْ، وَتَكُونُونَ لِي شُهُودًا فِي أُورُشَلِيمَ

وَفِي كُلِّ الْيَهُودِيَّةِ وَالسَّامِرَةِ وَإِلَى أَقْصَى الأَرْضِ»".
تعتبر المقارنة القائمة بين يسوع المسيح والآلهة الوثنية ديونيسيوس وسوسيوش وأوزيرس ذماً لألوهية يسوع المسيح. وتنطبق كلمات العبرانيين في الفصل 2: 18 على يسوع المسيح وحده. إذ يعلمنا الكتاب المقدس أن يسوع المسيح فريد. فهو ليس مسيحاً من بين عدة مسحاء.

فإن عقيدة الثالوث المسيحية هي الإيمان بوجود إله واحد فقط. وعلاوة على ذلك، إن الله الواحد هو ثلاثة أقانيم متميزة: الله الآب والله الابن والله الروح القدس. وتملك هذه الثلاثة صفات أقنومية متميزة، ولكنها غير منفصلة في الطبيعة والجوهر والكينونة. وأما "الثالوث الماسوني" فهو تشويه كامل لحقيقة الإيمان المسيحي. لذا تعتبر مقارنة إله المسيحية الثالوثي بالآلهة الهندوسية أمراً تجديفياً.
يتضمن العديد من القراءات الموصى بها للدرجات المتقدمة تعاليم وثنية وغامضة. إذ ينكر الكثير من الكتاب الماسونيين هؤلاء وحدانية يسوع المسيح. فعلى سبيل المثال، كتب ريكس هوتشينس:

"يكمن الهدف من تعليم مفهوم الماسيا (المخلص المنتظر) Messiah عند الماسونية في الإشارة إلى شموليته التقريبية في أديان العالم القديم التي تطورت بشكل كبير. إذ نرى إشارات إلى ديونيسيوس Dionysius عند اليونانيين، وسوسيوش Sosiosch عند الفرس، وكرشنا Krishna عند الهندوس، وأوزيرس Osiris عند المصريين، ويسوع المسيح عند المسيحيين. وقد كان الهدف من مسحاء الثقافات المتنوعة هذه إيجاد مصدر شفاعة عند الله في شكل بشري؛ وخصوصاً شفاعة ذاك الذي، كإنسانٍ، قد جُرّب وعانى ألآم الحياة المفاجئة اليومية وبذلك يمكن أن يُتوقع منه امتلاك تعاطف وفهم خاصين؛ وبكلمة، فقد عكس المسحاء الرجاء".3

وبالإضافة إلى ذلك، يخلط بعض الكتاب هؤلاء المعتقدات الوثنية الباطلة مع تعليم المسيحية. فعلى سبيل المثال، خلط ألبرت بايك، في الاقتباس التالي، الثالوث المسيحي Christian Trinity مع الروح العالمية الهندوسية Hindu Universal Soul: "أنظر الثالوث الماسوني الحقيقي True Masonic Trinity؛ فالروح العالمية والفكر في الروح والكلمة أو الفكر المعبر عنه؛ إنما هي الثلاثة في واحد الخاصة بإيكوسية ثالوثية Trinitarian Ecossais."4

******************************

الخلاص بواسطة الأعمال
الكتاب المقدس
المسيحية
الماسونية

رسالة إلى أهل روما 3/ 27-28: "فَأَيْنَ الافْتِخَارُ؟

قَدِ انْتَفَى. بِأَيِّ نَامُوسٍ؟ أَبِنَامُوسِ الأَعْمَالِ؟ كَّلاَّ. بَلْ

بِنَامُوسِ الإِيمَانِ. إِذًا نَحْسِبُ أَنَّ الإِنْسَانَ يَتَبَرَّرُ

بِالإِيمَانِ بِدُونِ أَعْمَالِ النَّامُوسِ".

رسالة إلى أهل روما 4/ 4-5: "أَمَّا الَّذِي يَعْمَلُ فَلاَ

تُحْسَبُ لَهُ الأُجْرَةُ عَلَى سَبِيلِ نِعْمَةٍ، بَلْ عَلَى سَبِيلِ

دَيْنٍ. وَأَمَّا الَّذِي لاَ يَعْمَلُ، وَلكِنْ يُؤْمِنُ بِالَّذِي يُبَرِّرُ

الْفَاجِرَ، فَإِيمَانُهُ يُحْسَبُ لَهُ بِرًّا".

رسالة إلى أهل روما 11/ 6: "فَإِنْ كَانَ بِالنِّعْمَةِ

فَلَيْسَ بَعْدُ بِالأَعْمَالِ، وَإِلاَّ فَلَيْسَتِ النِّعْمَةُ بَعْدُ نِعْمَةً".

رسالة إلى أهل أفسس 2/ 8-9: "لأَنَّكُمْ بِالنِّعْمَةِ

مُخَلَّصُونَ، بِالإِيمَانِ، وَذلِكَ لَيْسَ مِنْكُمْ. هُوَ عَطِيَّةُ

اللهِ. لَيْسَ مِنْ أَعْمَال كَيْلاَ يَفْتَخِرَ أَحَدٌ".

رسالة إلى تيطس 3/ 5: "لاَ بِأَعْمَال فِي بِرّ عَمِلْنَاهَا

نَحْنُ، بَلْ بِمُقْتَضَى رَحْمَتِهِ ­ خَلَّصَنَا بِغُسْلِ الْمِيلاَدِ

الثَّانِي وَتَجْدِيدِ الرُّوحِ الْقُدُسِ".

رسالة إلى أهل غلاطية 5/ 4: "قَدْ تَبَطَّلْتُمْ عَنِ

الْمَسِيحِ أَيُّهَا الَّذِينَ تَتَبَرَّرُونَ بِالنَّامُوسِ. سَقَطْتُمْ مِنَ

النِّعْمَةِ".
ويُعتبر التعليم الخاص بإمكانية أن تجعل الأعمال الأهل للتقدير المرء مقبولاً عند الله، أمراً زائفاً. إذ لا يوجد عمل من شأنه أن يجعل المرء مقبولاً عند الله. فلا يمكن لشيء أن يخلص الخاطئ من حكم الخطيئة سوى نعمة الله التي تأتي عبر الإيمان بيسوع المسيح. وتتعارض نعمة الله الخلاصية هذه مع أي شكل من أشكال الأعمال التي تعتبر مطلباً للخلاص.

ويعطي التعليم القائل بأن الخلاص يعتمد بطريقة ما على الأعمال الصالحة، الناس رجاءً زائفاً بأنهم قد يجدون أنفسهم مقبولين لدى الله بمعزل عن الإيمان الشخصي بالرب يسوع المسيح.
تعلّم عدة كتابات ماسونية أن الخلاص يعتمد أقله جزئياً على الأعمال الصالحة. ففي معرض التعليق على التفسير المسيحي للدرجات الزرقاء Blue degrees في الماسونية، كتب بايك ما يلي: "على الرغم من موت المخلِّص، لا يمكن أن يخلُص الإنسان إلاّ بواسطة الإيمان والتوبة والإصلاح. إذ بعد توبته وإصلاح ذاته والتزامه بخدمة الله عبر وعد والتزام ثابتين، يضيء نور الرجاء المسيحي عمق ظلمة قلب النادم المتواضع، ويشع فوق طريقه المؤدي إلى السماء. وترمز إلى هذا الأمر كينونة الطالب الذي أُعيد إلى النور، بعد أن ألزمه الخبير المبجل، الذي يعتبر في ذلك رمزاً للمخلِّص، الذي يحمل إليه النور بمساعدة الإخوة، تماماً كما علّم المسيح المخلّص الكلمة بمساعدة الرسل".5 وكذلك، يعلن هوتشينس فيما يتعلق بالمرتبة أو الدرجة الواحدة والثلاثين، ما يلي: "يتم جلب الطالب إلى محكمة الموتى Court of the Dead لكي يُحاكم على الأفعال التي قام بها في حياته وللفصل في ما إذا كان يستحق أن يقيم وسط الآلهة".6

*******************************


الشمولية
الكتاب المقدس
المسيحية
الماسونية

يوحنا 3/ 36:"الَّذِي يُؤْمِنُ بِالابْنِ لَهُ حَيَاةٌ أَبَدِيَّةٌ، وَالَّذِي لاَ يُؤْمِنُ بِالابْنِ لَنْ يَرَى حَيَاةً بَلْ يَمْكُثُ عَلَيْهِ غَضَبُ اللهِ".

يوحنا 14/ 6: "قَالَ لَهُ يَسُوعُ: «أَنَا هُوَ الطَّرِيقُ وَالْحَقُّ وَالْحَيَاةُ. لَيْسَ أَحَدٌ يَأْتِي إِلَى الآبِ إِلاَّ بِي".

أعمال الرسل 4/ 12: "وَلَيْسَ بِأَحَدٍ غَيْرِهِ الْخَلاَصُ. لأَنْ لَيْسَ اسْمٌ آخَرُ تَحْتَ السَّمَاءِ، قَدْ أُعْطِيَ بَيْنَ النَّاسِ، بِهِ يَنْبَغِي أَنْ نَخْلُصَ".

الرسالة الأولى إلى أهل كورنثوس 3/ 11: "فَإِنَّهُ لاَ يَسْتَطِيعُ أَحَدٌ أَنْ يَضَعَ أَسَاسًا آخَرَ غَيْرَ الَّذِي وُضِعَ، الَّذِي هُوَ يَسُوعُ الْمَسِيحُ".

رسالة يوحنا الرسول الأولى 5/ 12: "مَنْ لَهُ الابْنُ فَلَهُ الْحَيَاةُ، وَمَنْ لَيْسَ لَهُ ابْنُ اللهِ فَلَيْسَتْ لَهُ الْحَيَاةُ".
يعتبر الإيمان الشخصي بيسوع المسيح الطريق الوحيد المؤدي إلى الخلاص. فقد أعلن يسوع أنه" الطريق والحق والحياة" (أنظر يوحنا 14: 6). كما حذر أنه لا يمكن لأحد أن "يأتي إلى الآب" إلا به (أنظر يوحنا 14: 6). وبالتالي، فإن أولئك الذين يملكون علاقة شخصية مع يسوع المسيح عبر الإيمان، لهم الحياة الأبدية. وأما أولئك الذين لا يؤمنون بيسوع المسيح، فلن يرثوا الحياة الأبدية.
يعتبر التعليم القائل بأن أتباع الديانات غير المسيحية سيذهبون أيضاً إلى السماء، أمراً بارزاً في الماسونية. ويُعرف هذا المعتقد باسم الشمولية. وتنكر الشمولية فكرة أن الإيمان بيسوع المسيح هو الطريق الوحيد المؤدي إلى الخلاص.

وتتمسك الماسونية بوعد الخلاص لجميع الماسونيين المستحقين بصرف النظر عن الإله الذي يعبدونه. لذا يعتبر عضو المحفل المسلم أو الهندوسي مساوٍ من حيث المستوى الروحي للمؤمن بيسوع المسيح. فوفقاً لهوتشينس، "تتصف الماسونية بأنها متسامحة، وحتى داعمة، للمعتقدات الدينية الأكثر اختلافاً".7

وقال بايك أيضاً أنه لا يمكن لأي ديانة أن تدعي لنفسها الحصرية إلى الحقيقة، كما لا يمكن لأي ديانة أن تدعي أنها أسمى من ديانة أخرى. "وتعتبر المسامحة Toleration أن لكل إنسان الحق عينه، الذي نمتلكه نحن، في التعبير عن رأيه وإيمانه؛ وأما التحررية liberality فهي تعتبر أنه طالما لا يمكن لأي كائن بشري أن يقول من دون أدنى شك، ما هي الحقيقة أو بأنه يمتلكها بثقة، في ظل تصادم الديانات والعقائد العدائية وتصارعها، ينبغي أن يشعر كل امرئ أنه من المحتمل أن يتمكن إنسان آخر يتصف بالصدق والإخلاص مع ذاته بصورة متساوية، رغم تمسكه بالرأي المعاكس، من أن يمتلك بذاته الحقيقة، وبأن كل ما يؤمن به المرء بثباتٍ وبضميرٍ حيّ، هو حقيقة بالنسبة إليه."8

http://ar.4truth.net/fourtrutharpbnew.aspx?pageid=8589980817

[email protected]



#طلعت_خيري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أول من سن قانون جرائم الشرف (الإله التوراة)
- رد على مقالة وليد يوسف حجاب المرأة في الإسلام
- رد على مقالة سامي لبيب في الدين عندما ينتهك إنسانيتنا 29
- ويضرب يسوع الأمثال لليهود لعلهم يتنصرون
- رد على مقالة صلاح يوسف في مصادر الشريعة الإسلامية
- يسوع ارسي دعائم الماسونيه ونظرية المؤامرة 2
- أول من حرف التوراة !!الإله التوراة
- رد على مقالة محمد وجدي.. سقوط نبوة محمد في الكتاب المقدس
- يسوع أرسى دعائم الماسونيه ونظرية المؤامرة
- (الإله له أبوان ) مصائب اليهود عند يسوع فوائد
- رد على مقالة كامل النجار في متى ظهر الإسلام 2-2
- رد على مقالة جهاد علاونه في عقوبة المسلم لا تردع المسلم..
- الإله التوراة وعصابة شيكاغو
- رد على مقالة كامل النجار.. متى ظهر الإسلام 1
- رد على مقالة عبد الرضا حمد جاسم في الجزية وطلعت خيري
- رد على مقالة عبد الرضا حمد جاسم.. الجزية في الإسلام
- رد على مقالة سامي لبيب في.. تأملات فى الإنسان والإله والتراث ...
- لا إلوهية ليسوع ولا بشارة لمتى
- يضاحات على مقالة السيدة مرثا فرنسيس في.. داود الملك وخطايا ا ...
- رد على مقالة كامل النجار .. أسئلة لم يتطرق لها المسلمون


المزيد.....




- شاهد..المستوطنين يقتحمون الأقصى في ثالث أيام عيد -الفصح اليه ...
- الأردن يدين سماح شرطة الاحتلال الإسرائيلي للمستوطنين باقتحام ...
- طلاب يهود بجامعة كولومبيا: مظاهرات دعم فلسطين ليست معادية لل ...
- مصادر فلسطينية: أكثر من 900 مستعمر اقتحموا المسجد الأقصى في ...
- مئات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى تحت حراسة إسرائيلية مش ...
- سيبدأ تطبيقه اليوم.. الإفتاء المصرية تحسم الجدل حول التوقيت ...
- مئات المستوطنين يقتحمون باحات الأقصى في ثالث أيام عيد الفصح ...
- أوكرانيا: السلطات تتهم رجل دين رفيع المستوى بالتجسس لصالح مو ...
- “خليهم يتعلموا ويغنوا ” نزل تردد قناة طيور الجنة للأطفال وأم ...
- فيديو خاص عيد الفصح العبري واقتحامات اليهود للمسجد الأقصى


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - طلعت خيري - يسوع ارسي دعائم الماسونيه ونظرية المؤامرة 3