أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - بهلول الكظماوي - ناس تضرب بالدجاج او ناس تتلكه العجاج














المزيد.....

ناس تضرب بالدجاج او ناس تتلكه العجاج


بهلول الكظماوي

الحوار المتمدن-العدد: 3456 - 2011 / 8 / 14 - 18:50
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


بغداديات


( ناس تضرب بالدجاج, او ناس تتلكه العجاج )

قبل البدء عزيزي القارئ الكريم احب ان تشاهد معي هذا المقطع المصوّر ثم نعلق عليه, برغم انه ليس بحاجة الى تعليق:

http://www.youtube.com/watch?v=e15Mxl-b … r_embedded

وألآن بعد أن شاهدنا جميعاً نقول لهم:
الله يتقبل الطاعات مولانا
فمن كتاب لامير المؤمنين(ع)الى عامله على البصرة عثمان بن حنيف:
الا ولكل مأموم امام
الا وان امامكم قد اكتفى من دنياه بطمريه و من قوته بقرصيه,
أوأرضا أن يقال لي امير المؤمنين ولعل بالحجاز او اليمامة من لا طمع له بالقرص  ولا عهد له بالشبع.
أوأبيت مبطاناً و حولي بطون غرثى و اكباد حرى فاكون كما قال الشاعر:
و حسبك داء ان تبيت ببطنة و حولك اكباد تحن الى القد.
ورحم الله الشهيد الصدر (ق.س) حين قال لتلاميذه:
من منا عرضت عليه دنيا هارون الرشيد و لم يفعل كما فعل
وكانت النتيجة كما يلي:
بسم الله الرحمن الرحيم
فخلف من بعدهم خلف ورثوا الكتاب يأخذون عرض هذا الأدنى ويقولون سيغفر لنا وإن يأتهم عرض مثله يأخذوه ألم يؤخذ عليهم ميثاق الكتاب أن لا يقولوا على الله إلا الحق ودرسوا ما فيه والدار الآخرة خير للذين يتقون أفلا تعقلون
صدق الله العلي العظيم
سورة الاعراف , الآية 169
اخي القارئ الكريم:
من الملاحظ في هذا الفيلم العراقي ( واوأكّد هو فيلم عراقي و ليس هندي ),
من الملاحظ ان المدعوّين ليس أكثرهم من يحب الآخر لله, بل انه يجمع المتناقضين و الذين اغلبهم من ( يثرد بدم الآخر ) و يتمنى له الشر, غير ان المصلحة و المنافع الشخصية هي التي تجعله يأخذ صاحبه بالاحضان و يقبله و يشمشم برقبته نفاقاً و تسليكاً لمصلحته التي هي على نقيض من مصلحة الجياع و المعدمين من غالبية شعبنا العراقي الذي يرزح الكثير منه تحت خط الفقر.





















خاتمة:
العبرة بالصورتين اعلاه هي قوله تعالى:
بسم الله الرحمن الرحيم
((مَنْ عَمِلَ صَالِحاً مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُم
بِأَحْسَنِ مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ )) صدق الله [النحل: 97].
و قول رسوله الحبيب:
خير الناس انفعهم للناس, صدق رسول الله.
فكان صاحب الصورتين رحمه الله خير الناس, اذ لم ياتي بعده من هو بمثله نافع للناس, فاحياه الله حياة طيبة في حياته و لا يزال يحيى في قلوب شعبه, واماته ميتة طيبة اذ استشهد في مثل هذا اليوم 14 رمضان من سنة 1963 فلاقى وجه ربه و هو صائم فهنيئاً له محياه و مماته.
الهم بحرمة شهرك الفضيل رمضان هذا اعوذ بجلال وجهك الكريم أن تحشرني يوم العرض عليك مع المتخمين المترفين, وأسالك الهم بعزتك و جلالك ان تحشرني في خانة الفقراء الآملين برحمتك يا ارحم الراحمين.
و دمتم لأخيكم: بهلول الكظماوي
امستردام في 14-8-2011






ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- زبالة الصين
- خيارات صينيّة
- الفريضة الغائبة
- السياسة كالنجاسة
- ما زاد حنون في الاسلام خردلة
- انه زمن الاستبدال
- النصر لثوار مصر
- الحلقة الثانية من اعادة تربية
- اعادة تربية
- جحا يسأل فأجيبوه
- الحلقة الثانية من انتخبوا الزعيم
- ما اعتب عليك اعتب على ربعي
- الطرطور-الحلقة الثالثة
- الطرطور ( الحلقة الثانية)
- الطرطور
- محاكمة الغابة
- تقتلون الحسين ع وتسألون عن دم البعوضة
- الحلقة الخامسة من المحاصصة بعنوان ( محاصصة المجلوعين )
- افضل الجهاد
- المحاصصة / الحلقة الرابعة/من الباب للمحراب


المزيد.....




- زيلينسكي يعلن عن ترشيحات لـ-أكبر تعديل وزاري- تشهده أوكرانيا ...
- ترامب يوضح آخر التطورات بشأن -مفاوضات غزة-
- بعد معركة طويلة.. والدة الناشط علاء عبد الفتاح تنهي إضرابها ...
- إسبانيا تفكك شبكة دولية لتهريب المخدرات بين مدريد وأنقرة
- نشطاء: الدعم السريع قتل حوالي 300 بشمال كردفان منذ السبت
- جيش لبنان يعلن تفكيك أحد أضخم معامل الكبتاغون قرب حدود سوريا ...
- 9 قتلى وعشرات المصابين بحريق مركز رعاية مسنين في أميركا
- مليشيا -الشفتة- الإثيوبية تهاجم وتنهب 3 قرى سودانية حدودية
- خبير عسكري: المقاومة أجبرت الاحتلال على التحول من الهجوم للد ...
- بين -المهمة المستحيلة- و-فورمولا 1?.. توم كروز وبراد بيت في ...


المزيد.....

- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي
- مغامرات منهاوزن / ترجمه عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - بهلول الكظماوي - ناس تضرب بالدجاج او ناس تتلكه العجاج