أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - بهلول الكظماوي - الطرطور-الحلقة الثالثة















المزيد.....

الطرطور-الحلقة الثالثة


بهلول الكظماوي

الحوار المتمدن-العدد: 2838 - 2009 / 11 / 24 - 18:58
المحور: الادب والفن
    


( بغداديات )
بتوقيع: بهلول الكظماوي
( الطرطور – الحلقة الثالثة )

بعد كتابتي للحلقة الاولى ثم الثانية من موضوع الطرطور الذي يخص الاوضاع اليمنية وما آلت اليه , و عن وجه التشابه بين دكتاتور العراق المقبور وبين شبيهه اليوم المسمّى صدام الصغير ( طرطور اليمن ) كما كان يطلق عليه شعبه .
ٍعلى اثر ذلك وردتني مئآت الرسائل الالكترونية اغلبها مادحاُ وبعضها قادحاُ , وكان من بينهما ما هو ناصح .
عملية النصح جاءت ترشدني ان انصرف للاهتمام بالشان العراقي بدلاُ من حشر نفسي بشأن يخص اليمنيين .
و الحقيقة اني لا ارى نفسي ا تدخّل في موضوع خاص بشعب اليمن بقدر ما اسلّط الاضواء على حقيقة مؤآمرة مستمرة عامة نحن العراقيون جزء منها .
فالحقد الوهابي شامل وعام ضد كلّ ما هو عربي ومسلم , سواء كان هذا العربي او المسلم من السنة او من الشيعة او من غيرهم.
فالتدخل السعودي الوهابي كان منذ بداية الازمة ولن يأتي مؤخراُ بناء على طلب الحكومة اليمنية .
كما ان الاراضي التي تدعي السعودية ان الحوثيين اجتازوها ( كحجّة لتدخلها ) هي اراض بالاصل يمنية شاسعة غنية بالنفط اجّرتها حكومة اليمن لآل سعودسنة1963 لقاء صفقة لفكّ الحصار عن الجيش المصري المحاصر في اليمن , و لمدة ثلاثين سنة تنتهي سنة 1993 , وامام ذلك الاستحقاق افتعلت حكومة علي عبد الله صالح اثرنصيحة من صدام حسين و بمساندة ودعم سعودي لما يسمّى بحرب توحيد شطري اليمن و لتطمس عائدية اراضي نجران و عسير و جيزان و لتنسى هذه العائدية حتى يومنا هذا.
وكما ذكرنا بالحلقة الاولى ان الطيارين الذين يقودون الطائرات اليمنية منطلقين فيها من القواعد السعودية هم طيارون عراقيون بعثيون من ايتام نظام صدام حسين.
و السعودية اليوم بكل امكانياته وبجيشها العرمرم هذا الذي تحارب به الحوثيين كان اولى لها أن تذهب لتحرير جزيرتي صنافر و تيران السعوديتين المحتلتين من قبل الصهاينة منذ عدوان حزيران سنة 1967 حتى يومنا هذا.
عزيزي القارئ الكريم :
لأجل أن لا اطيل عليك الموضوع ارجوك اذهب الى محرك البحث (جوجل) الالكتروني واكتب بالعربي باحثاُ عن جزيرتي صنافر وتيران لترى العجب العجاب من تسليب دولة الصهاينة من ابناء عمومتهم ( اولاد المسفار) آل سعود هاتين الجزيرتين.
وبدلاُ من تحريرها اليوم لجأ آل سعود بجيوشهم الجرارة لقتال الحوثيين البررة في اليمن.
و لكن : يمكرون و يمكر الله و الله خير الماكرين.
فبرغم كل جيوش السعوديين الجرارة و المدججة باحدث الاسلحة الحديثة و المتطورة الا ان|نصر الله كان الى جانب المقاتلين الحوثيين الاشدّاء .
و حتى الحصار البحري للبحر الاحمر من جهة باب المندب الذي تقوم به الاساطيل السعودية , أو من جهة جزيرتي تيران وصنافر الذي يقوم به الصهاينة في الطرف الآخر من رأس شريط البحر الاحمر .
حتى هذا الحصار لم يفلح في قطع الامدادات المزعومة عن الحوثيين .
ولمّا بدأت عورات الطراطير تتكشّف و يتّضح زيف آل سعود و طرطورهم باليمن , وخصوصاُ بعد وصول اول شحنة من بعض جنائز مغاويرالجيش الاردني المرتزق الذي يقاتل الى جانب القوات السعودية المعتدية في اليمن .
امام هذا كلّه لجأ هؤلاء المستكبرون لماكنة حربهم الاعلامية استعداداُ لتلافي اخبار هزائمهم و انكساراتهم العسكرية .
فهنا جاء دور العميل المزدوج للمخابرات المصرية و الجزائرية على حد سواء ( دقمان ارفيس ) وهو رئيس تحرير جريدة الشروق الجزائرية و بتمويل سعودي لافتعال ازمة كرة القدم التي حصلت مؤخراُ بين مصر و الجزائر.
تلك الفتنة التي نفخ في نارها اضافة للصحافة تدخل فيها الرئيس المصري ليصرح من برلمانه بان امن المصريين يهمه و لا يتنازل عنه , وكذلك ابنه جمال مبارك الذي قال بان حق مصر الذي في ذمة الجزائريين لا يمكن التسامح فيه , وحتى شيوخ دين على رأسهم الشيخ يوسف القرضاوي المصري المولد القطري الجنسية.
كل ذلك للتغطية على خسارة و اندحار التحالف اليمني السعودي لقتال الحوثيين .
وانت عزيزي القارئ الكريم ايضاُ تستطيع ان تبحث بنفسك عن طريق محرك البحث ( كوكل ) بعد ان تكتب بالعربي كلمة ( دقمان ارفيس ) لترى بنفسك ماذا يدور في عالمنا المشحون بالموآمرات .
هذه المؤمرات التي لا تنفصل باي حال من الاحوال عما يدور في عراقنا الحبيب من تفجيرات و قتل و تدهور امني الى تدني خدمات الى معارك تدور رحاها في حمام النسوان ( عفواُ البرلمان العراقي ) هذا البرلمان الذي احترم البعض القليل من اعضائه الا ان الكثر منهم قدر ان يحوله الارهابيين المدسوسين فيه الى حمام نسوان يصول و يدور فيه طراطير الداخل بدعم واسناد من طراطير الخارج .
( وانا هنا اريد ان اسجل ان الكثير من النساء واخص منهم العراقيات الصابرات لاشرف و اجل و اسمى ان يوصف بعض برلمانينا بهن , فاليهن الف تحية مودة و تقدير ) .
و في الختام اهدي الجميع قصيدة الطرطرة الكبرى لشاعر العرب المرحوم محمد مهدي الجواهري , و دمتم لأخيكم : بهلول الكظماوي .
امستردام في 24-11-2009
E-mail:[email protected]
[email protected]
أي طرطرا تطرطري *** تقدمي تاخري
تشيعي تسنني *** تهودي تنصري
تكردي تعربي *** تهاتري بالعُنصرِ
تعممي تبرنطي *** تعقلي تسدري
كوني اذا رمت العُلى *** من قُبلٍ او دُبُرِ
صالحة كصالح *** عامرة كالعُمري
وانتِ ان لم تجدي *** أباَ حميد الاثري
ومفخرا من الجدود *** طيب المنحدَر
ولم تَرَي في النفس ما *** يغنيكِ ان تفخري
طوفي علىالاعراب من *** بادِ ومن مُحتضِر
والتمسي منهم جدودا *** جددا وزّوري
تزيدي تزبدي *** تعنّزي تشمّري
في زمن الذرّّ الى *** بداوةٍ تقهقري
تتقلبي تقلب الدهر *** بشتى الغِــير
تصرفي كما *** تشائين ولا تعتدي
أي طرطرا ان كان *** شعب جاه او خلقٌ عَري
او حَـكم النساء حُـكم *** الغاصبِ المقتَــدِرِ
او صاح نهبا بالبلاد *** بائعٌ ومشتري
او اخذ البريء بالمجرم *** اخذَ طرطر
او دفع العراقُ *** للذل او التدهور
فاحتكمي تُحكّمي *** وتُحمدي وتؤجَري
أي طرطرا تطرطري *** وهللي وكبري
وطبلي لكل ما *** يُخزي الفتى وزمري
اعطي سماتِ فارع *** شمردل لبحتري
واغتصبي لضفدع *** سمات ليث قسوري
وعطري قاذورة *** وبالمديح بخري
وصيّري من جُعلٍ *** حديقة من زَهَر
وشبهي الظلام ظُـلما *** بالصباح المُـسفر
والبسي الغبي والاحمق *** ثوب عبقري
وافرغي على ............. *** دروع عنتر
ان قيل ان مجدهم *** مزيف فانكري
او قيل ان بطشهم *** من بطشة المستعمر
وان هذا المستعيرَ *** صولة الغضَنفر
اهون من ذبابة *** في مستحم قذر
فهي تطير حرة *** جناحُها لم يُعر
أي طرطراً سيري على *** نهجهم والاثَر
واستقبلي يومَك من *** يومهم واستدبري
واجمعي امرك من *** امرهم تستكثري
ولا تغطي سؤة *** بانت ولا تتَـزري
ولا تغظي الطرف عن *** فرط الحيا والخَفَر
كوني على شاكلةٍ *** من امرهم تُؤمَري
كوني على شاكلة الوزير *** بادي الخطر
أي طرطرا كوني *** على تاريخك المحتقر
احرص على صاحبة *** النِحـيـيْـن ان تذكري
طولي على كسرى *** ولا تُعنَي بتاج قيصر
كوني على مافيك من *** مساويء لم تحصر
كوني على الاضداد في *** تكوينك المبعثر
شامخة شموخ قرن *** الثور بين البقر
والخرز المعقود في *** البطن فوق المشعر
بوجهك المعتكر *** وثغرك المنور
وعينك الحمراء ترمي *** حاسدا بالشرر
وصنوك الثور يثار *** غيظه بالاحمر
أي طرطرا يالك *** من قُبرة بمَعمَر
خلا لك الجو وقد *** طاب فبيضي واصفري
ونقري من بعدهم *** ما شئت ان تـُنقري
قد غفل الصياد في *** لندن عنك فأبشري



#بهلول_الكظماوي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الطرطور ( الحلقة الثانية)
- الطرطور
- محاكمة الغابة
- تقتلون الحسين ع وتسألون عن دم البعوضة
- الحلقة الخامسة من المحاصصة بعنوان ( محاصصة المجلوعين )
- افضل الجهاد
- المحاصصة / الحلقة الرابعة/من الباب للمحراب
- المحاصصة / الحلقة الثانية : كذبة العبد
- محاصصة مخاصصة / الحلقة الثانية / باراك اوباما
- محاصصة مخاصصة
- تهاني كئيبة
- نصيحة متواضعة
- أولاد المسفار و المصياف و المسيار
- طيور الجنة
- البستان / الحلقة الثانية
- البستان / الحلقة الاولى
- دود الخل منه او بيه
- عذره انجس من فعله
- ردناك عون
- هاون السم


المزيد.....




- في عيون النهر
- مواجهة ايران-اسرائيل، مسرحية ام خطر حقيقي على جماهير المنطقة ...
- ”الأفلام الوثائقية في بيتك“ استقبل تردد قناة ناشيونال جيوغرا ...
- غزة.. مقتل الكاتبة والشاعرة آمنة حميد وطفليها بقصف على مخيم ...
- -كلاب نائمة-.. أبرز أفلام -ثلاثية- راسل كرو في 2024
- «بدقة عالية وجودة ممتازة»…تردد قناة ناشيونال جيوغرافيك الجدي ...
- إيران: حكم بالإعدام على مغني الراب الشهير توماج صالحي على خل ...
- “قبل أي حد الحق اعرفها” .. قائمة أفلام عيد الأضحى 2024 وفيلم ...
- روسيا تطلق مبادرة تعاون مع المغرب في مجال المسرح والموسيقا
- منح أرفع وسام جيبوتي للجزيرة الوثائقية عن فيلمها -الملا العا ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - بهلول الكظماوي - الطرطور-الحلقة الثالثة