أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عباس يونس العنزي - مناقشة أولى لمنطلقات الفكر الصهيوني -2 -















المزيد.....

مناقشة أولى لمنطلقات الفكر الصهيوني -2 -


عباس يونس العنزي
(عèçَ حونَ الْيïي الْنٍي)


الحوار المتمدن-العدد: 3456 - 2011 / 8 / 14 - 14:53
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


موجز تاريخ الحركة الصهيونية - تتمة -
وكان هناك أيضا الحاخام البولوني ( هيرش كاليشر 1795 - 1874 ) الذي تحدث في كتابه " مطلب صهيون " عما أسماه بداية الخلاص واعتبر الفلاحة والزراعة حافزا دنيويا للخلاص الروحي المرتقب في نهاية المطاف ( وهذا تطور في الفكر اليهودي عموما سنناقشه في مقالة لا حقة ) ، أما حركة (إحياء صهيون ) فقد قامت على الاسس التالية 1 - تحقيق استعمار فلسطين على يد اليهود .
2 - نشر الفكرة القومية بين اليهود وتعزيزها .
3 - رفع شأن اللغة العبرانية باعتبارها لغة قومية .
4 - رفع مستوى الجماهير اليهودية من جميع النواحي .
حيث انتشرت هذه الحركة في أوربا الشرقية وانطلقت منها واعتبر الكثير من المؤرخين العام 1882 عام تحول خطير في تاريخ الحركة الصهيونية بعد سلسلة الاضطرابات التي حصلت في روسيا والمد الارثوذكسي المعادي لليهود المتهمين بمحاولة اغتيال القيصر ، إذ دعا قادة اليهود للفكرة الصهيونية وأسسا أول جمعية لإحياء صهيون على يد الحاخام ( صموئيل موهيليفر 1822 - 1898 ) لكن خير ممثل لهذه الحركة هو الطبيب والكاتب ( ليو بنسكر ) الذي أصدر كراسه الشهير ( التحرر الذاتي - عام 1882 ) باللغة الالمانية وبتوقيع يهودي روسي وصور فيه وضع اليهود كما يراه " الشعب اليهودي لا وطن أبوي له على كثرة أوطانه الام فهو لا يتمتع بمركز ثقل وليست لديه حكومته الخاصة أو من يمثله كما أنه حاضر في كل مكان لكن ليس له بيت في أي مكان أبدا " هكذا رسم بنسكر صورة اليهود في أول نداءليهود العالم أجمع وقد أعلن أن على اليهود أن يصبحوا أمة من خلال الآتي :
1 - اليهود ليسوا أمة حية أنهم غرباء في كل مكان لذلك يحتقرهم العالم .
2 - مستواة اليهود في الحقوق المدنية والسياسية لا تكفي لرفع شأن اليهود .
3 - الحل الوحيد والصحيح ينطوي على خلق قومية يهودية إيجاد شعب له كيانه الخاص وأرضه .
4 - إن تحرر اليهود ووقوفهم على قدم المساواة مع بقية الامم لا يتم إلا بالحصول على وطن قومي خاص بهم ."
وهكذا افترض بنسكر أن اليهود عنصر لا يمكن دمجه مع بقية الامم ، لكن الملاحظ أن دعوة بنسكر لا تعد فلسطين وطن اليهود القومي بالضرورة إنما يقول في كراسه : " يجل أن لا نحلم قبل كل شيء بمملكة يهوذا وأن لا تتعلق نفوسنا بالمكان الذي شهد في قديم الزمان بتر حياتنا السياسية والقضاء عليها بعنف ، إن هدف مساعينا الحاضرة يجب أن لا يكون الاراضي المقدسة بل أرض تخصنا وحدنا وتكون لنا ...... سنأخذ معنا أقدس ما نملك وما تم إنقاذه من تحطم سفينة وطننا السابق وهما فكرة الله والكتاب المقدس فهما وحدهما اللذان جعلا وطننا السابق أرضا مقدسة وليست القدس او نهر الاردن ... ولكن ربما عادت إلينا الأرض المقدسة من جديد " واقترح ذلك اليهودي أن تكون الجمعيات اليهودية بمستوى مسؤولياتها وتعقد مؤتمرا قوميا أو تنتدب بعض أعضائها لتشكيل هيئة إدارية ووضع الاهداف التالية التي أعاد كتابتها هرتزل لا حقا في كراسه ( الدولة اليهودية ) :
1- أن الوطن الذي نصبو إليه لا يضم إلا الفائض من اليهود .
2- تأخذ المؤسسة القومية اليهودية على عاتقها اكتشاف الرقعة او الارض التي تتلائم وأغراضنا
3- يجب توحيد الهجرة وتوحيد عملياتها
4- يجب أن تكون الارض التي نختارها ملكا قوميا بلا منازع .
5- بعد إنجاز المسح والكشف تقسم الارض على اليهود بأسعار قليلة الكلفة "
وبالفعل فقد تأسست في ربيع 1882 أول حركة صهيونية وفق الوصف الذي طرحه بنسكر تحت اسم ال ( بيلو ) وبالأحرف اللاتينية BILU وأسمها مشتق من الأحرف الأولى للإصحاح التالي من سفر أشعيا " يا بيت يعقوب هلم نسلك نور الرب " .
وقد أجرت المنظمة اتصالات مع الشخصيات اليهودية في العالم وافتتحت مكتبين لها في كل من أوديسةوالاستانة ووجهت النداء الشهير ( مانفيستو البيلو ) وصدرته بالعبارة التالية " الى أخواننا وأخواتنا في المنفى ...السلام عليكم إذا لم أعن نفسي فمن يعينني ؟" حيث أعرب عن رغبة المستعمرين في مناشدة السلطان العثماني بالقول : " إذا استحال منحنا الوطن ، رجونا أن نقطنه على أن يكوندولةداخل دولة أعظم منها فنستقل بشؤوننا الداخلية على أن تتولى الامبراطورية العثمانية السياسة الخارجية وبذلك نساعد أخانا اسماعيل وقت حاجته إلينا " .
وعقد أول مؤتمر لحركة إحياء صهيون في تشرين الثاني 1884 بحضور 34 مندوبا عن الجمعيات الصهيونية في مدينة كاتوفيتز وممن حضر هذا المؤتمر الحاخام صموئيل موهيليغر وليو بنسكر وغيرهم ممن أصبحوا اعضاء بارزين في العهد الهرتزلي لا حقا . وأهم ما جرى في هذا المؤتمر هو ظهور أو ل اتحاد صهيوني للوجود تحت اسم " اتحاد مونتغيوري لتشجيع الزراعة بين اليهود ودعم المستعمرات اليهودية في فلسطين خاصة " ، وعقد حركة إحياء صهيون مؤتمرها الثاني في دروسكينسكي عام 1887 فيما انعقد المؤتمر الثالث في فينا عام 1889 . وفي هذا المؤتمر تشكلت جمعية جديدة
اسمها جمعية بني موسى حيث اهتمت بالناحية الثقافية واتهمت القادة الصهاينة باهمال هذه الناحية والفشل بالقيادة الفكرية لليهود ، وحين توفي بنسكر عام 1891 بلور القائد الجديد للحركة ( آماهاعام ) اتجاه ايجاد مركز حضاري في فلسطين وبدت له الازمة اليهودية أزمة روحية لا محنة معيشية وضيقا جسديا كما تحدثت عنهما الحركة الصهيونية اللاحقة .
ومنذ العام 1896 حين أصدر تيودور هرتزل كتاب الدولة اليهودية تطورت الحركة الصهيونية بشكل كبير مما دعا المؤرخين لاعتبار هرتزل الأب الروحي للحركة الصهيونية الحديثة .
ويتضمن هذا الكتاب الافكار الأساسية التالية :
1 - إن المسألة اليهودية ليست مسألة دينية أو اجتماعية إنما هي مسالة قومية.
2- وكمسألة قومية فلا يمكن حلها إلا عن طريق جعلها قضية سياسية على صعيد العالم .
3- الدولة اليهودية ضرورة لا بد منها للعالم وسوف يتم خلقها .
4- إن القوة التي تدفع اليهود في نشاطهم إنما هي البؤس الذي يعانون منه .
5- يقول هرتزل " العداء للسامية الذي يؤلف قوة كبيرة ودعاية بين جماهير اليهود لن يلحق الأذى بهم بل هو حركة نافعة للخلق اليهودي" .
6- ان انتقال اليهود من المنافي الى فلسطين ليس خروجا من المدينة الى الصحراء بل سيرتفع اليهود هناك الى الأعلى
ولم يمض عام 1897 حتى انعقد المؤتمر الصهيوني الأول في مدسنة بازل بسويسرا بين 29/8 -31/8 من نفس السنة وحضره حوالي 197 مندوب من مختلف الهيئات والجمعيات والحركات الصهيونية في شتى بقتع العالم وقد حدد برنامج بازل هدف الصهيونية " أن غاية الصهيونية هي خلق وطن للشعب اليهودي في فلسطين يضمنه القانون العام " وهناك ملاحظتين على هذا النص : الأولى أنه لم يقل بالدولة اليهودية غنما الوطن القومي ، والثانية أنه أشار الى موضوع ضمان تأسيس هذا الوطن بالحق العام أي قوانين الشرعية الدولية السائدة حينذاك .
ومنذ ذلك التاريخ أصبح المؤتمر الصهيوني بمثابة المجلس النيابي فيما أصبحت اللجنة التنفيذية الصهيونية الحكومة .
ونصبت المنظمة الصهيونية العالمية نفسها ممثلة لكل يهود العالم وراحوا يرددونالشعار الذي أطلقه ( اسرائيل زانغويل) : " تعالوا نعطي الشعب الذي لا أرض له أرضاً لا شعب لها ! " في مفارقة غريبة تلغي كل الوجود السكاني تاريخيا وحاضرا على أرض فلسطين ( ولعلهم كانوا يفكرون بإبادة الشعب الفلسطيني ؟) .
وقد عمل هرتزل والمنظمة الصهيونية العالمية على تحقيق هدف واحد وهو ما أسماه بالبراءة أي الحصول على اعتراف دولي بالأهداف والمطالب السياسية الصهيونية في فلسطين وتحقق هذا الهدف في عام 1917 أي بعد عشرين عاما بوعد بلفور المشؤوم .
عقد المؤتمر الصهيوني الثاني عام 1898 بمدينة بازل أيضا تحت شعار هرتزل ( اكتساب الجمااعات اليهودية بالعالم ) وقد سمح هذا المؤتمر لكل 400 يهودي من دافعي الضرائب الصهيونية بإرسال مندب عنهم وانتخبوا في المؤتمر الثالث 1899 لجنة خاصة لتؤسس المصرف اليهودي الاستعماري وحدد هدفه بتحويل النشاطات الاستيطانية في فلسطين واعتبره مجرد أداة للحصول على البراءة كذلك فقد قرر تأسيس جمعية التخاطب بالعبرية ونشر الثقافة العبرية بين العالم .
أما المؤتمر الصهيوني الرابع فقد عقد في لندن عام 1900 وحضره ما يزيد عن 400 مندوب وعقد الخامس في بازل عام 1901 حيث شهد تأسيس الصندوق القومي اليهودي وتقرر عقد المؤتمر كل عامين ، وفي المؤتمر السادس 1903 جرى نقاش حول العرض القديم من الحكومة البريطانبة باستعمال أوغندا أو العريش ورفضوا أي بديل لفلسطين رغم أنهم أرسلوا بعثة استكشافية للمنطقتين كذلك فقد أسس لأول مرة فرع لصندوق الائتمان اليهودي بيافا . وعندما عقد المؤتمر السابع عاام 1905 كان هرتزل قد توفي وحدثت انشقاقات بين الاوغنديين والصهيونيين إلا أن النصر كان لفكرة الوطن القومي في فلسطين وقد عدل هذا المؤتمر قانون صندوق الإئتمان كما يلي : ( اعطاء الافضلية في فلسطين وسورية وأي قسم آخر من تركيا الاسيوية وشبه جزيرة سيناء وقبرص ) .
وعقد المؤتمر الثامن عام 1907 حيث أكد أن الصهاينة " ينوون الذهاب الى فلسطين بمثابة الحملة المعتمدين للتمدن والتحضر ورسالتنا تقوم على توسيع الحدود الادبية والاخلاقية لأوروبا حتى تصل الفرات ".
وفي عام 1908 أعلن البروفيسور أوتو واريوغ " أن الحق التاريخي الذي يستند الى ملكيتنا لفلسطين قبل ألفي سنة لا مفعول له وحده وفي حد ذاته لدى الدول الكبرى بل يتوجب علينا إيجاد صيغة عصرية لذلك الحق كي تضاف أليه أما هذه الصيغة فتقوم على إثباتنا إن لم يكن شرعيا وقانونيا فبحكم الأمر الواقع الفعلي أن فلسطين تخضع اقتصاديا لنفوذنا وأن جميع ما أحرزه ذلك البلد من تقدم ملموس يرجع بالأصل الى مبادرتنا وقوة وسائلنا وفعاليتها ولم ينشأ إلا بفضلها ) .
وعقد المؤتمر التاسع عام 1909 في هامبورغ والعاشر في بازل عام 1911 حيث أعلن ولفسون وماكس نوردو وهما من قادة الحركة الصهيونية عن استعداد الحركة أن تقبل دون تحفظ التزامات الولاء للدولة العثمانية وإداء فروض الطاعة لقوانين البلاد وأن جل ما يريدونه " ليس دولة يهودية غنما وطن قومي " .
وعقد المؤتمر الصهيوني الحادي عشر في فيينا عام 1913 وهو آخر مؤتمر يعقد قبل الحرب العالمية الأولى حيث حضره 500 مندوب وتمت الموافقة على إنشاء الجامعة العبرية في فلسطين .
وللتعاون الوثيق والنشاط الفعال الذي قامت به المنظمات الصهيونية فقد أعلنت حكومة بريطانيا بتصريح جاء بشكل رسالة بعث بها ارثور جيمس بلفور وزير خارجية بريطانيا الى اللورد روتشيلد "ن البريطانيين ينظرون بعين العطف على تأسيس وطن قومي للشعب اليهودي في فلسطين " ، وكان هذا الوعد بمثابة البراءة التي عمل من أجلها الصهاينة الأوائل ومن هنا بدأ تاريخ آخر عملي للحركة الصهيونية العالمية يقع خارج نطاق مقدمتنا ونكتفي بهذا القدر من سرد تاريخ الحركة الصهيونية حيث توخينا الايجاز الشديد وسننتقل الى مناقشة المنطلقات .



#عباس_يونس_العنزي (هاشتاغ)       عèçَ_حونَ_الْيïي_الْنٍي#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مناقشة اولى لمنطلقات الحركة الصهيونية
- غريزة البقاء والتوريث المعرفي
- مقدمة أولى في فلسفة أصول الإرادة
- الرمز الاسطوري عند حسب الشيخ جعفر
- الموت بين الحق والعقوبة
- الطوطمية - محاولة للفهم والتفسير
- قصة قصيرة بعنوان - عبود وكلبه المعجزة -
- مقدمة في صراع الحرية والوهم والموت


المزيد.....




- تحليل لـCNN: إيران وإسرائيل اختارتا تجنب حربا شاملة.. في الو ...
- ماذا دار في أول اتصال بين وزيري دفاع أمريكا وإسرائيل بعد الض ...
- المقاتلة الأميركية الرائدة غير فعالة في السياسة الخارجية
- هل يوجد كوكب غير مكتشف في حافة نظامنا الشمسي؟
- ماذا يعني ظهور علامات بيضاء على الأظافر؟
- 5 أطعمة غنية بالكولاجين قد تجعلك تبدو أصغر سنا!
- واشنطن تدعو إسرائيل لمنع هجمات المستوطنين بالضفة
- الولايات المتحدة توافق على سحب قواتها من النيجر
- ماذا قال الجيش الأمريكي والتحالف الدولي عن -الانفجار- في قاع ...
- هل يؤيد الإسرائيليون الرد على هجوم إيران الأسبوع الماضي؟


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عباس يونس العنزي - مناقشة أولى لمنطلقات الفكر الصهيوني -2 -