أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عباس يونس العنزي - قصة قصيرة بعنوان - عبود وكلبه المعجزة -















المزيد.....

قصة قصيرة بعنوان - عبود وكلبه المعجزة -


عباس يونس العنزي
(عèçَ حونَ الْيïي الْنٍي)


الحوار المتمدن-العدد: 3432 - 2011 / 7 / 20 - 23:55
المحور: الادب والفن
    



كانت تلك الليلة مختلفة كليا وليست مثل كل ليلة ، فثمة عجيبة وقعت في زمن ماتت فيه العجائب وبات كل شيء مكرورا معروفا ، قلب عبود جسده المؤلف من جلد أسمر ملتصق بعظام نحيفة ونام على جهته اليمنى مبعدا وجهه عن شبح امرأة ينام الى جانبه إسمه زوجته ، وراحت الأصوات التي تعود سماعها تهدهده قبل غفوته ، كانت أصوات حميره العشرة في نهيقها الليلي الأوبرالي ، وليس غريبا أن يستمتع المرء بصوت مستنكر فالأمر برمته تعود وارتباط خفي بالغرائز ، مر وقت كاد فيه أن يدخل عالم الأحلام المليء بالحسناوات والمال الوفير وشوارع بغداد العريضة وملاهيها الليلية الصاخبة ، وكل تلك الأحلام نبعت مما سمع و ما عدا ذلك فهو لم يغادر أبعد من معمل الطابون المهيمن بمنارته القزمة التي ترسل في كل حين دخانها الأسود الكثيف الحقود ليملأ كل الأوعية والتجاويف في بيته ومن فيه ، لكنه في لحظة افتقد صوت كلبه الأحمر النابح دوما بنبرة خفيفة غير عدائية ولا مخيفة حتى أنها لا تهز شعرة في جلد جرذ مجاور ، وتعجب من صوت جديد هو تركيب من نهيق مدمج بنباح أو لعله نباح هزمه النهيق ، كان هناك صراع بين صوتين في صوت واحد ، ولم يشعر بعد ذلك إلا بمزيج الدخان وشعاع الشمس وهما يتقاتلان بالتحام في كل الفضاء فقد حل الصباح وآن له أن يبدأ عمله فيوزع حميره على قطاعات العمل ، البعض منها يذهب الى معمل الطابوق والآخر الى النهر البعيد وغيرها الى السوق في القرية المجاورة لترجع جميعا مع الغروب الى البيت من غير دليل فقد تعودت الطريق والمهمة ، ويحقق من ذلك دخلا يفيض عن حاجته لكنه لا يغنيه ، وفي كل يوم كان كلبه الأحمر يرافقه في تجواله لجمع الأجر ويرسل بين الفينة والأخرى نباحه الباهت الى كل الاتجاهات ، لكن بعد تلك الليلة لم يعد يسمع ذلك النباح فقط نهيق الحمير هو المهيمن على سمعه ، مرت ليال أخر و ظن أن كلبه أصابه الخرس ولم يعد ينبح فنظر له نظرة عطف وقرر أن يصحبه الى رجل خير قادر على شفاء العلل من كل شيء ، سواء كان الشيء إنسانا أو حيوانا أو جمادا ، وعند عودته من جولة جمع الأجر مر بذلك الرجل ولم يكن مدركا نوع التغير الذي طرأ على كلبه رغم أنه لاحظ ذلك لكنه أنكره ومر بذهنه كوهم عابر لا معنى له ، شرح عبود لرجل الخير حالة كلبه وإيثاره الصمت على النباح وأكد له أن نومه بات مضطربا منذ تلك الليلة فنباح كلبه جزء من تلك الموسيقى التي تجره الى النوم ، أطرق الرجل وافتعل حركة ارتعاش شملت كل جسمه وراح يرمي ببعض البخور على شعلة صغيرة وضعت أمامه ، في لحظة التجلي تلك انطلق من مكان قريب للغاية نهيق غريب خافت فأدار عبود رأسه نحو مصدر الصوت بينما تأفف الرجل رافعا وجهه تجاه عبود محملا بنظرة استنكارية واضحة وراحت عيونهما تبحث عن ذلك الحمار المزعج الذي اربك جلسة الاستطباب فلم يعثرا عليه وتبادلا نظرات الاستغراب رغم أن عبود تأكد من شيء لكنه خاف ان يعلنه اتقاء اتهامه بالجنون ، انطلق النهيق في عزفه المنفرد مرة أخرى وأدركا معا أن مصدره هو كلب عبود وبقيا متسمرين في مكانهما ينتظران أن يعاد مشهد الكلب الناهق ولم تمر سوى نصف دقيقة حتى فتح الكلب فاه وأعاد نهيقه الغريب ، قفز رجل الخير مرعوبا من المفاجأة ورمى من يديه كل البخور و اندفع هاربا لا يلوي على شيء وراح يصيح : لقد حلت الساعة وقامت القيامة ، تعثر بكومة النار وسقط مرة ثم أخرى وهرب بعيدا يملأ الفضاء عويلا وزعيقا واندفع الكلب الذي ظل يرمقه بنظرات كسلى يعاونه على صراخه فكان ينهق بلا انقطاع ، أما عبود فقد بقي على وقفته البلهاء متجمدا كأن زمنه قد توقف وظلت عيناه المشدوهتان ترقبان كلبه المعجزة بصوته الجديد .
اختفت نغمة النباح من بيت عبود ومعها اختفى التنوع وظلت الجوقة تعزف نغما وحيدا وبلون واحد ، النهيق ثم النهيق ، ولم يفهم المسكين إن كان الأمر نعمة أم نقمة لكنه في كل الأحوال عده حدث جلل يبث الرعب في الأوصال ولم يدر ما يتوجب عليه فعله ، في اليوم التالي زاره الطبيب البيطري المشرف على حيوانات المنطقة وطلب منه أن يشرح له تاريخ الكلب ومن أين جاء به وظروف معيشته وطبيعة طعامه وغيرها من الأسئلة والأمور التي ارهقت عبود وأجبرته الى التذكر واستخدام دماغة بطريقة مرهقة لم يعتدها ، في نهاية المعاينة قال الطبيب البيطري أن تحولا بايلوجيا قد جرى للكلب لا يمكن معالجته بالأمكانات المتوفرة لديه ومن الأولى أن ينقل الموضوع الى السلطات الأعلى لاتخاذ التدابير اللازمة فلعل ما جرى للكلب مرض سببه فايروس النهيق مما يوجب مفاتحة الجهات الدولية لطلب مساعدتها للتصدي لهذا المرض الجديد الذي سيحرم البشرية إن انتشر لا سمح الله من صوت النباح وذلك اقرب الى انقراض ميزة جوهرية تتمتع بها الكلاب ، ومن يدري فقد يتطور الفايروس ليصيب البشر وتحدث الكارثة فيكف الانسان عن الكلام ويتخذ من النهيق سبيلا للتفاهم والتفكير ، اختتم الطبيب كلامه بهذا التحذير الخطير دون أن يفقه عبود منه شيئا وظل جالسا مقابل كلبه تلفه حيرة مطلقة لاحدود لها ، وفكر هل يمكن لهذا الكلب ان يكتسب خواص أخرى ؟ كأن تصبح له أجنحة يطير بها ، وفي مثل تلك الدوامة من الأفكار المعربدة تاه عبود لأيام أتعبته بضجيجها الثقيل ، لكن الزمن لم يطل حتى انتشر خبر الكلب الناهق في أرجاء القرى القريبة والبعيدة وعلى مر الأيام التالية كان الناس يتوافدون جماعات وفرادى على بيت عبود لرؤية كلبه المعجزة وتفتق عقله الذي تحرك أخيرا بفعل المفاجاة عن فكرة تحويل الموضوع الى مسألة تجارية فوضع شروطا على من يريد أن يتمتع برؤية كلبه المعجزة في نهيقه المتألق واضطر الناس الى دفع ما بجيوبهم له امتثالا لشروطه ورغبة في مشاهدة العرض الذي يقدمه كلبه .
جمع عبود على مر الأيام التالية مبلغا كبيرا من المال وقدر أنه لم يعد بحاجة لحميره العشرة بعد الآن فسرحها وأهداها دون مقابل لمن كان يؤجرها منه وبقي لديه الكلب الناهق فقط فبنى له بيتا طينيا صغيرا وراح يغدق عليه بالعظام التي يجلبها معهم المتفرجون كجزء من شروطه ، لكن الأمور لم تسر بكل هذا اليسر فالناس خليط مزدحم من المتناقضات وهم كالبحر تماما إن لم يكن المرء محتاطا فإنه سيغرق فيه حتما ومثلما حضر الخير بينهم فإن الشر كان موجودا أيضا وهم لا يخلون من الطامعين وأصحاب النيات السيئة فقد حاول البعض منهم سرقة كلبه الثمين ولولا حرصه الشديد لتمكنوا من ذلك واضطر أن يعد له مكانا في حجرته التي تجمعه مع زوجته وعرف أن كلبه لا ينهق مطلقا في الأماكن المسقفة فقط عندما يمد بصره نحو السماء تبدء عنده نوبة النهيق ، كما أن الشرطة حضرت الى المكان إذ وصلت إليهم أخبار الحشد الذي يحصل يوميا في بيت عبود وحاولوا تفريق الناس خوفا من انفلات الأمور وانقلابها الى مجالات السياسة ، وكان ثمة من ينظر للمسألة بهامش ديني طاغ وراح يبشر بقرب يوم الحشر وبدء الكثيرون ممن لم يعرفوا الصلاة يوما يتعلمونها ويندفعون بأدائها استعدادا للنهاية المرتقبة ، أما عبود فقد عزم على استغلال ماله المتراكم في رحلة استجمام ومتعة الى بغداد التي سمع عنها الكثير فشدته وغدت حلمه الكبير ، لذا وفي فجر يوم ربيعي جميل اصطحب عبود زوجته وكلبه في رحلته المثيرة الى تلك المدينة العجيبة ، كان من الصعب العثور على من يسمح بصعود كلب الى سيارته لكن المال يلعب الدور الحاسم في معظم الأحيان وكذلك صوت الكلب العجيب الذي يثير فضول أكثر الناس انعزالا ، وهكذا دخل عبود بغداد مبهورا بشوارعها وبباص مصلحة نقل الركاب الأحمر ذي الطابقين ، قضى معظم النهار في تجوال حر بين الأبنية والمحلات والأسواق وتناول الكباب مع زوجته في أحد المطاعم الشعبية بعد أن ربط كلبه خارج المطعم حيث كان بين الحين والآخر يصدر صوتا مخنوقا لا يكاد يسمعه احد ، وبسهولة وجد عبود غرفة فارغة في أحد الخانات المنتشرة في أحياء العاصمة وراح يرتب له مرتعا بسيطا يجمعه مع زوجته وكلبه الذي امتنع عن النهيق في عالم غريب عليه تماما مما أثار قلق عبود في أن يصيب كلبه العزيز مكروها ، وفي اول ليلة له في بغداد تركهما وحدهما وذهب الى أحد الملاهي الليلية القريبة وقضى أمسية مذهلة بين الفتيات الملطخات بالألوان ودخان السجائر ولأول مرة عرف الخمر وكرهه لأنه جعل منه أضحوكة بين رواد الملهى وتكرر الأمر لليلتين أخرتين وعندما عاد فجرا بعد ليلته الهائجة الأخيرة تأخر كثيرا وهو يبحث عن طريق يوصله الى الخان واكتشف لاحقا أنه لم يبق من ماله سوى النزر اليسير االأمر الذي غير خططه وأجبره على العودة بزوجته وكلبه سريعا الى بيته قرب معمل الطابوق وكانت تجربته القصيرة تلك غنية للغاية واشتملت على المتعة والتعرف على عالم جديد ويقين ثابت بانه لن يستطيع العيش بعيدا عن بيئته .
ما كاد الناس يعلمون بعودة عبود الميمونة حتى انهمروا عليه كالمطر يهنئونه بسلامة الوصول ويستفسرون عن حال كلبه الذي بات عزيزا على قلوب كل الناس حيث باشر النهيق حالما استقر في بيته الطيني الصغير .
بعد يومين عاد إليه الطبيب البيطري الذي كاد ينساه وكان ملهوفا لأن يستمع مجددا للنهيق الجميل الذي يطلقه كلب عبود المثير ، اخبره أن أوساط الطب والإعلام و المؤسسات الدولية ذات الصلة قد ارتجت وهي تسمع نبأ كلبه وتقرر أن تقوم لجان موسعة للغاية بزيارة كلبه هنا في بيته وعليه أن يستغل الفرصة ويعقد الصفقات وأن لا يضيع الفرصة واتفقا أن يكون البيطري ممثله الشخصي في كل مفاوضات محتملة مع الوافدين غدا على أن يكون له عشر المبالغ المستحصلة ، وتوسل أليه أن يسمح له يوم غد بجلب كلبته معه لعلها تصاب بنفس الأعراض وسيكونان شريكين في كل شيء حتى في نسل كلبيهما ، تردد عبود بشأن هذا الرجاء لكنه قرر الموافقة سيما وانه لن يخسر شيئا في كل ذلك ، غادر الطبيب البيطري المكان وعاد عبود الى غرفته وأعد مكانا للكلب قريبا منه وعندما حل الليل تقافزت برأسه الأحلام من كل نوع كقطيع قرود مستفزة في غابة ، حلم بجبل من الأوراق المالية الحمراء يجلس هو وكلبه الغالي فوقه ، كذلك ففتيات ملاهي بغداد اللائي عرفهن عن قرب بقين يراودنه عن نفسه وهو ينثر عليهن النقود من كل فئة ، وفي نهاية كل ليل لا بد أن يطل الصبح وكان هذه المرة منتشيا بآماله ومستبشرا بيومه الجديد ، كان أول الواصلين هو شريكه المستقبلي ومهندس الحملة كلها الطبيب البيطري ومعه كلبته البيضاء ذات الأصل الأوروبي الناصعة كالثلج ، وتتابعت الوفود في سلاسل متعاقبة لا تنتهي من السيارات الحديثة الصغيرة والكبيرة ، دهش عبود لهذا الحشد الهائل من الناس وأخذ البعض منهم يسأله عن كلبه وتفاصيل حياته فيما كان آخرون يحملون الكامرات الكبيرة وهم يصورونه في أحوال متعددة حتى استقروا جميعا وتجمهروا أمام باب غرفته حيث دخل عبود اليها مرتعشا ليخرج لهم الكلب المعجزة وحالما رأوه اختلطت أصواتهم بأصوات الكامرات وهي تجمد من الزمن لقطات ستبقى خالدة لهذا الكلب العجيب ، في تلك اللحظة وعندما انشغل الجميع بكلب عبود كان الكلب نفسه قد انشغل بكلبة الطبيب البيطري وراح يحاول الانفلات من صاحبه ليلحق بها ، لكن الكلبة تمكنت قبله من التملص وافلتت قيدها وركضت صوب الكلب العجيب وعندما وصلته أخذت تداعبه وتلعب معه بينما كان أهل العلم والأعلام بانتظار سماع النهيق الفريد ، نبحت كلبة الطبيب مرة واخرى ، وبقي كلب عبود صامتا مؤججا الحيرة برأس عبود ، مضت الدقائق بطيئة كالساعات والجميع متوثب للحدث العظيم وأخيرا تمكن الكلب العنيد من إطلاق صوته عاليا وهو يقفز فوق الكلبة الجميلة ، ذهل عبود وصدم كصدمته حين سمعه ينهق أول مرة ووجم الآخرون وراح الجميع ينظر الى بعضه ، فقد عاد الكلب الى طبيعته حالما سمع نباح الكلبة فنسي النهيق وراح ينبح بكل قوة وعنفوان وانطلق الإثنان معا يطلقان ألألحان المعتادة للكلاب وهي تعبر عن رغباتها ، سقط عبود مغشيا عليه فيما ظن الحاضرون أنهم وقعوا ضحايا مكيدة وخدعة حبكها ذلك الطبيب البيطري الخبيث وغادروا دون ان يتركوا أثرا ، حتى الطبيب البيطري اختفى من غيران يأخذ كلبته معه ، وظل عبود ينظر بألم وحسرة للكلبين في مرحهما بعد أن فقد آماله ونهيق كلبه وحميره العشرة.


عباس يونس العنزي
[email protected]



#عباس_يونس_العنزي (هاشتاغ)       عèçَ_حونَ_الْيïي_الْنٍي#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مقدمة في صراع الحرية والوهم والموت


المزيد.....




- تردد القنوات الناقلة لمسلسل قيامة عثمان الحلقة 156 Kurulus O ...
- ناجٍ من الهجوم على حفل نوفا في 7 أكتوبر يكشف أمام الكنيست: 5 ...
- افتتاح أسبوع السينما الروسية في بكين
- -لحظة التجلي-.. مخرج -تاج- يتحدث عن أسرار المشهد الأخير المؤ ...
- تونس تحتضن فعاليات منتدى Terra Rusistica لمعلمي اللغة والآدا ...
- فنانون يتدربون لحفل إيقاد شعلة أولمبياد باريس 2024
- الحبس 18 شهرا للمشرفة على الأسلحة في فيلم أليك بالدوين -راست ...
- من هي إيتيل عدنان التي يحتفل بها محرك البحث غوغل؟
- شاهد: فنانون أميركيون يرسمون لوحة في بوتشا الأوكرانية تخليدً ...
- حضور فلسطيني وسوداني في مهرجان أسوان لسينما المرأة


المزيد.....

- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو
- الهجرة إلى الجحيم. رواية / محمود شاهين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عباس يونس العنزي - قصة قصيرة بعنوان - عبود وكلبه المعجزة -