حميد هيمة
الحوار المتمدن-العدد: 3452 - 2011 / 8 / 10 - 23:39
المحور:
حملات سياسية , حملات للدفاع عن حقوق الانسان والحرية لمعتقلي الرأي والضمير
انبثقت عن الاجتماع التمهيدي، للهيآت السياسية و المنظمات النقابية و الجمعيات الحقوقية و المدنية بسيدي يحي الغرب، لجنة تحضيرية تمهيدا لتأسيس "اللجنة المحلية من أجل الحرية الفورية للمعتقلين السياسيين الصديق كبوري و المحجوب شنو ورفاقهم".
و تدارست الهيآت المجتمعة ظروف الاعتقال السياسي للمناضلين بمدينة بوعرفة و باقي المناطق و حيثيات المحاكمات، التي تفتقر للحد الأدنى لشروط المحاكمة العادلة، و الأحكام القضائية الجائرة التي أصدرتها في حق المناضلين، على خلفية الحراك الاجتماعي و السياسي؛ الذي تقوده حركة 20 فبراير بالمغرب.
و انتهى الاجتماع التمهيدي، الذي حضرته فروع أحزاب وطنية و تقدمية و هيآت نقابية و حقوقية و مدنية و جمعية المعطلين و نشطاء من 20 فبراير، إلى تشكيل لجنة تحضيرية تتركب من ممثلي الهيآت المنخرطة في هذه الدينامية من إجل إسناد و دعم المعتقلين السياسيين.
و أوكلت للجنة المتابعة، المنبثقة عن اللجنة التحضيرية، مهمة صياغة مشروع (بيان-بلاغ) لإعلان تأسيس اللجنة المحلية، و العمل على توسيع اللجنة أمام باقي الهيآت المحلية الديمقراطية و التقدمية .و من المنتظر، في الاجتماع القادم للجنة التحضيرية، المصادقة على بلاغ التأسيس، و التفكير في صياغة برنامج نضالي من أجل الترافع عن قضية الاعتقال السياسي، و العمل الدؤوب، إلى جانب اللجنة الوطنية، من أجل إطلاق السراح الفوري للمعتقلين السياسيين.
يذكر أن الاجتماع التمهيدي احتضنه مقر الجمعية المغربية لحقوق الانسان بسيدي يحي الغرب، الاثنين 8 غشت الجاري، بمشاركة عدة هيآت سياسية و نقابية و حقوقية و مدنية لتأسيس " اللجنة المحلية من أجل الحرية الفورية للمعتقلين السياسيين الصديق كبوري و المحجوب شنو ورفاقهم".
http://kabbori.blogspot.com/
#حميد_هيمة (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟