أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حمدى السعيد سالم - الاخوان والسلفية والتجربة التركية فى السياسة المصرية















المزيد.....

الاخوان والسلفية والتجربة التركية فى السياسة المصرية


حمدى السعيد سالم

الحوار المتمدن-العدد: 3452 - 2011 / 8 / 10 - 09:20
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


نحن لسنا ضد أن يخدم مصر أي من أبنائها الشرفاء مهما كانت انتماءاتهم العقائدية، فالوطن لا يسأل الفلاح عن ديانته قبل أن يغرس في أعماقه شتله..... ولا يضير ماكينة الإنتاج أن كان القائم عليها مؤمن أو غير ذلك، لأن الوطن لا يعرف سوى كونه واحداً بجهد أبنائه وكفاحهم أو صفراً بتناحرهم وتشتتهم ... ومن ثم فنحن لا نعلم أن كان هذا التاريخ - 25 يناير - سيكون بداية فتح لعهد يتولى فيه أمراء الجماعات الدينية الحكم في البلاد..... على أسس وطنية أم أنه سيكون بداية لصراعهم المذهبي حول تفعيل مسائلهم الفقهية المختلف عليها فيما بينهم لمحاولة تطبيقها وفرضها على الفعل السياسي من تحت قبة البرلمان ...

كذلك لا يجوز لنا أن نغض البصر عن مسألة هامة وهي أن دخول أي جماعة دينية بوابة السياسة لممارسة دور سياسي يعني في المقام الأول أن رؤيتهم الدينية والمذهبية للأمور العامة والخاصة هي صلب أجندتهم السياسية وإلا ما جدوى أن يمارسوا السياسة من أصله إن لم يكن لهم هدفا دينيا يؤمنون به ويريدون تفعيله سياسيا ( دنيوياً ) عن طريق صناديق الاقتراع وبصيص الديمقراطية التي ربما تتمتع به أو ستتمتع به دولة ما بعد الثورة.... بل أنه يمكننا الجزم بأن 25 يناير 2011 هو العصر الذهبي للجماعات الإسلامية في مصر ومن ثم في الوطن العربي والشرق وربما من بعدهما في العالم أجمع.... بسبب ثورة 25 يناير نالت الجماعات الدينية في مصر حريتها كاملة، بل وحرية تحقيق طموحها السياسي والحزبي والوطني، وأصبحت بين عشية وضحاها من محظورة لمشروعة ... معلوم أن الأحزاب السياسية تقوم على مبدأ خدمة الدولة، ومن ثم فكل الأحزاب في العالم تقبل عضوية المنتمين إليها على أساس وطني وليس على أساس ديني، هذه هي لعبة السياسة في كل بلدان العالم مع استثناء بسيط لا يتسع المجال هنا لنقده وتحليله، ومن ثم يبرز التساؤل في هل ستقبل الأحزاب المصرية القائمة على كيانات دينية عضوية مصري (شيعي ) مهما كان إخلاصه وانتمائه الوطني؟ أو عضوية مصري بهائي، أو عضوية مصري قبطي؟ أو كاثوليكي؟، وهل سيقبل أصحاب الأحزاب القائمة على كيانات دينية ( سنية ) أن يتم إنشاء أحزاب سياسية أخرى يكون أعضاءها من ذوي المرجعيات والخلفيات الشيعية أو البهائية أو البروتستانتية؟؟! إنها بالفعل مسألة في غاية التعقيد.. ومن هنا كانت القوانين الوطنية ملتزمة بعدم إنشاء حزب يكون مؤسسيه أو أعضاءه من أصحاب منهج محدد يقوم على ايدولوجية معينة من شأنها إحداث خلل داخل المجتمع حتى ولو كانت ايدولوجية هؤلاء الناس لاعلاقة لها بالدين .... كما نرى في أميركا على سبيل المثال رفضهم لتكوين حزب للشواذ أو حزب لطائفة "المورمن" لأن ذلك من شأنه تفكيك المجتمع لشيع وطوائف تبدأ حراكها حينما تبدأ بأحزاب سياسية لا تلبث أن تتحول لأحزاب طائفية ينتصر القائمين عليها لفئة على فئة من أبناء الوطن الواحد وتتحول ( بشكل آلي وحتمي ) من عراك سن قوانين تحت قبة البرلمان لمعارك ميليشيات مسلحة في القرى والمدن ... ونعود بها لعصور القرون الوسطى...

تركيا هي أول بلد استشعرت واقع الحال في مصر بعد الثورة مباشرة واستشعرت معه سيناريوهات الواقع وملامح المستقبل لتلك الجماعات الدينية التي تحررت من المعتقلات بعد الثورة وتريد المشاركة السياسية وممارسة العمل السياسي في مصر بجانب ممارستها للعمل الديني والدعوي، وعلى رأس هذه الجماعات في مصر جماعة الإخوان المسلمون وايضا ما يعنينى هنا أن أنبه لتحركات السلفيين تحديداً , فمن موقف رافض تماماً إلى موقف متعاون تماماً , ومن مبدأ رفض أى علاقة بين الدين والسياسة إلى موقف يطوع الدين لخدمة السياسة فحزب العدالة والتنمية التركي هو حزب اغلب مؤسسيه وأعضاءه لهم مرجعية دينية تقترب في منهجها من مرجعية أعضاء جماعة الإخوان المسلمين، وهو حزب قائم على أنقاض حزب الرفاة لزعيمه نجم الدين اربكان، وحزب الرفاة تم تأسيسه سياسيا في ظروف كانت تتطلع فيه تركيا – ومازالت - لأن تُظهر أمام العالم سلوكا ديمقراطياً على النسق الغربي طمعا في رغبة انضمامها لأوروبا، ولهذا ظهر الرفاة بموافقة النظام وقتذاك كدليل على هذه المظاهر الديمقراطية التي كانت بمثابة نقلة ( ثورية ) على المنهج الأتاتوركي ( الكلاسيكي ) للدولة وبداية سطوع شمس العصر الذهبي للجماعات الدينية في تركيا ومشاركتها الفعلية في العملية السياسية هناك حتى رغم أنف الجيش التركي الذي يحكم تركيا من خلف كواليس السياسة بقبضة علمانية من حديد، ولكن وتحت حكمة أن بداية تعلم السير على الأقدام تتخلله الأخطاء ... التي تؤدي للسقوط فقد سقط الرفاة وتم حرمان اربكان من العمل السياسي حتى مات رغم عطاءه الوطني ورغم أنه يعتبر أبو الاقتصاد التركي الحديث.... أدى سقوط اربكان وسقوط حزبه إلى إعادة ترتيب الأوراق، ومعروف أن أي جماعة دينية في العالم لا تيأس من السقوط أو الهزيمة لكونها محددة الهدف ومؤمنة بقيمة لا تخطئها القلوب ولا تعرف الضمائر فيها معنى الانهزام، وحيث شتان مابين الهزيمة والانهزام، وعليه فإنها تخمد لفترة ثم تعاود الظهور بقوه بعد الخمود – وربما بعد الاعتقال والنفي والتعذيب - مستفيدة من كل أخطاء الماضي التي تحولها لمكاسب لا تعجزها الصراعات، وليظهر من صلب الصراع حزب العدالة والتنمية بقيادة عبد الله جول تلميذ اربكان النجيب وكاتم أسراره والأقرب له في المثل من قرب فتى موسى لمعلمه النبي....

يبدو أن تركيا ( العدالة والتنمية ) لا يريد للأحزاب المشابهة له في مصر أن تقع في نفس خطأ حزب الرفاة التركي حينما قام، وربما – في تقديري - من هذه الزاوية تحديداً كانت زيارة عبد الله جول السريعة لمصر رغم وفاة أستاذه ومعلمه اربكان والذي لم تمر على وفاته 36 ساعة على أقصى تقدير حين جاء القاهرة ليقابل في مبنى السفارة التركية بمصر كل رموز الجماعة.... مقابلة رسمية ودبلوماسية... اختارت إذن الجماعات الدينية في مصر النموذج التركي في العمل السياسي، واختارت معه في أول خروج رسمي لها في مهمة خارج مصر أن تذهب لتركيا لتقديم واجب العزاء في وفاة نجم الدين اربكان زعيم حزب الرفاة، و ربما لا يخلو الأمر أثناء تقديم واجب العزاء من طلب بصيص من النصح وبعض ملامح من مشورة، فهل سيحكم الجيش المصري مصر من خلف كواليس السياسة بقبضة من حديد كما في النموذج التركي، وتكون الأحزاب واجهة مدنية للحكم وتصريف شئون المجتمع، أم أن الوضع سينقلب ليتحول إلى ما يشبه حكم الفقيه في إيران؟ الغاضبون إذن في ميدان التحرير وماسبيرو قد اختاروا الشارع، أما الغاضبون ممن خرجوا من ظلمات المعتقل والنفي والتعذيب فقد اختاروا البرلمان، واعتقد أنه يظهر بجلاء مدى فرق العقول في إدارة دفة الغضب عند الطرفين والذي أرى انه كالفرق بين الحلم واليقظة .... أو ربما كالفرق بين المتخلف والعبقري..... أعود لأؤكد أن الواقع المصرى يؤكد أن ما حدث مجرد تغيير فى الأشخاص وإن التيار السلفى بات واضحاً ويتحرك ويعلن عن نفسه صراحة , وأن هناك دعماً مالياً سعودياً أمريكياً لما يحدث !!

أنا هنا لا أوجه إتهاماً لأحد ولكنى أكتب رؤيتى الخاصة لما يحدث حولى , وتأكيداً هناك لاعبين فى الخارج يرقبون ما يجرى على أرض الواقع ليقارنوا بين ما يحدث والأجندات التى يرجون لها , وللأسف فأن القوى الوطنية الحقيقية لازالت غير متفقة على رأى واحد , وبالتالى فأنها ستخسر تماماً , كما كانت تخسر المعارضة من قبل لأنها لم تتفق يوماً على موقف معارض واحد ... حزب الوسط، وجماعة الإخوان المسلمون، والجماعة الإسلامية، والسلفيون، والصوفيون، وأخيرا وليس آخراً عبود الزمر الذي أعلن في أول ظهور أعلامي له بإنشاء حزب سياسي يترأس هو قيادته ويكون حزبا لكل المصريين، والسؤال هنا أمام كل هذه الأحزاب ذات المرجعيات الدينية أو القائمة على كيانات دينية ما هي الفروق السياسية التي ستجعل كل منها مختلفا عن الآخر؟ وهل سيكون الاختلاف في صالح الرؤية الفقهية للقائمين على الحزب أم في صالح مصر والسياسة بشكل عام؟ بلا شك ستكون الفروق بينهم هي ذات الفروق الفقهية والمذهبية التي تجعل كل منهم مختلف عن الآخر وإلا لكانوا ببساطة اتفقوا سياسيا فيما بينهم وانضموا جميعا تحت لواء حزب سياسي واحد يضمهم في خدمة مصر بعيدا عن مناهج الأحزاب الأخرى ذات المرجعيات اليسارية (التجمع ) أو الليبرالية ( الوفد ) أو الناصرية ( العربي ) أو .. إلخ.

بل أننا نتساءل أيضا عن لماذا يصر الأخوان المسلمون على سبيل المثال في إنشاء حزب خاص (العدالة و الحرية ) – ولنلاحظ قرب المسمى من حزب العدالة والتنمية التركي – أقول إنشاء حزب سياسي رغم أن حزب الوسط لأبو العلا ماضي غالب مؤسسيه من الإخوان! أي يحملون نفس المنهج!، ما هو الفرق بين حزب يؤسسه إخوان مسلمون وحزب آخر يؤسسه أيضا إخوان مسلمون؟ .. لا يمكن أن يكون الفرق فقط في مجرد الاسم؟ .. وهنا يكمن سؤال آخر وهو هل ينقسم الأخوان على بعضهم في التوجه السياسي ومن ثم ففريق منهم يجنح لحزب كحزب الوسط والآخر يميل لحزب كحزب العدالة والحرية ؟ وما هو التوجه السياسي الذي يختلف عليه كلا الطرفين رغم أنهما يحملان نفس المنهج ؟ أم أنها ( هوجة ) إنشاء الأحزاب؟.. مسألة عجيبة فعلاً!!!

ضبابية السيناريو تجعلنا لا نرجح كفة على أخرى لكون الفعل السياسي مازال في طور التكوين ولكن وبالرغم من عدم القدرة على التكهن ( بجلاء) في تحديد ماهية ما سيؤول له الأمر إلا أنه لا يساورنا شك في أن السيناريو – على هذه الصورة مما نراه اليوم من أوضاع داخل المشهد السياسي المصري - لن يخرج عن مسألتين، حكم الجيش من وراء الكواليس وبقاء الأحزاب ذات المرجعيات الدينية على واجهة العمل السياسي، أو الحكم بمنهج ولاية الفقيه.... نحن نريد الإجابة على هذا السؤال: هل مستقبل مصر السياسي والإقليمي والدولي سيكون مرهونا بطائفية البرلمان أم مرهونا بوطنيته وانتماء كل المستظلين تحته بدستور البلاد وانتمائهم لمصر؟ هذا ما ستجيب عليه الأيام القليلة المقبلة ونريد منهم أيضاً الإجابة عليه.... وفى إعتقادى أن هذا التحول لم يكن ـ أيضاً ـ وليد الصدفة , بدليل أن أحد وزراء العهد السابق لجأ لداعية إسلامية لدعم موقفه الإنتخابى , فى حين أن الداعية كان مبعداً خارج البلاد !! إلا ان الميكافيلية السياسية ألتقت مع النوازع الحقيقية للاخوان وللسلفية !! هذا التزاوج الذى أراه اليوم واقعاً حياً على الأرض المصرية يطرح أكثر من تساؤل , ترى هل الإصرار على الجدول الزمنى الذى طرحه الرئيس المخلوع , والذى يجرى تنفيذه الآن بمنتهى الدقة من خلال المجلس الأعلى للقوات المسلحة يمثل أى دلالة ؟

بمنتهى الوضوح والصراحة , ما حدث ياسادة ـ من وجهة نظرى ـ مجرد تغيير فى الأشخاص , وبالتالى ما حدث ليس بثورة ... ولكنه فعل ثورى لا اكثر ولا اقل ....فالثورة هى التى تأتى بدستور جديد ووزراء ومحافظين جدد ...الثورة هى التى تهدم النظام الذى ثارت ضده لكى تعيد بناء الدولة المدنية على اسس ديمقراطية سليمة ...اما ما اراه على ارض الواقع فهو لايمت للثورات بصله ولكنه فعل ثورى ازال رأس النظام وبعض رجاله ولكن بقية النظام مازالت فى اماكنها !! وإلا بماذا نفسر بقاء ذات المطابخ السياسية فى كل المواقع التنفيذية !! وبماذا نفسر الظاهرة السلفية المتنامية , وهل تمت بالفعل فى إطار صفقة ؟! وأن كل ما هو قادم سيتم فى إطار إتفاق قد أبرم بالفعل . إننى أناشد القوى الوطنية ( المخلصة ) لهذا الوطن أن تتحد وتتفق على رأى تواجه به هذا المد السلفى والاخوانى المدعوم فى إطار صفقة لا يمكن أن تخدم الوطن أو المواطن ..... ما أخشاه أن ينقاد الشباب للفضائيات وأحاديث الداعية الإسلامى الذى أفصح عن طموحاته السياسية مستغلاً كلماته المعسولة , هنا أيضاً لابد وأن أنبه لنأخذ حذرنا من بعض الشخصيات التى تتحدث كثيراً عن مصر , وهى بعيدة كل البعد عن الواقع المصرى , بل ولا تطيق أن تقضى فترات طويلة على أرض الوطن ... إننى أوجه ندءاً لكل القوى الوطنية ( المصرية ) كفاكم فرقة , أننى أدعوا أياديكم لتتعانق لمصلحة هذا الوطن لتفوتوا الفرصة على أؤلئك الدعاة الذين يتعاملون بميكافيلية واضحة للوصول إلى مآربهم السياسية البحتة , وأؤلئك الذين يجيدون الكلمات المعسولة فى حب مصر والمطالبة بالإصلاح . ياسادة ما حدث لا يعدو كونه تغيير فى الأشخاص , أما الثورة فأحسب أنها قادمة عندما تتكاتف كل القوى الوطنية لهذا الوطن ...



#حمدى_السعيد_سالم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- خيرنا لغيرنا ... مصر هى مغارة على بابا لشركات التعدين
- مبارك الجاسوس الاسرائيلى الذى حكم مصر 30 عاما
- هل يوجد شىء اسمه الاقتصاد الاسلامى ؟
- ليست مشكلتنا من يحكم مصر؟ .. ولكن كيف تحكم مصر ؟
- حدوتة مصرية اسمها ابراهيم الرفاعى او سيد شهداء الصاعقة المصر ...
- رؤية تحليلية على هامش محاكمة مبارك
- نصائح قد تنقذ حياة شخص عزيز عليك
- لماذا ينكر السفير السعودى دورهم المشبوة فى تمويل الجماعات ال ...
- صفقات السلاح التى تشتريها السعودية ولا تستخدمها ..لماذا ؟
- مصر تحت القصف السلفى والتيارات الدينية ... الى أين؟
- دكتاتورية الاخوان المسلمين
- خطايا الرسالة الاعلامية المصرية
- مصر والامريكان ونظرية ال100 دولار
- حتى لايختلط الحابل بالنابل ونصنع ممن حاربوا الثورة ابطالا
- عبء الحرية الثقيل و اصحاب الاسلام السياسى والفكر الليبرالى
- الصراع الداخلى والخارجى على مصر بعد ثورة 25 يناير
- ماهى حقيقة جريمة حلبجة
- العلاقات التركية الاسرائيلية
- اثيوبيا ليست خنجرا فى ظهر مصر كما نظن
- الاوزون دواء الفقراء الذى تحاربه شركات الادوية الكبرى


المزيد.....




- أحدها ملطخ بدماء.. خيول عسكرية تعدو طليقة بدون فرسان في وسط ...
- -أمل جديد- لعلاج آثار التعرض للصدمات النفسية في الصغر
- شويغو يزور قاعدة فضائية ويعلن عزم موسكو إجراء 3 عمليات إطلاق ...
- الولايات المتحدة تدعو العراق إلى حماية القوات الأمريكية بعد ...
- ملك مصر السابق يعود لقصره في الإسكندرية!
- إعلام عبري: استقالة هاليفا قد تؤدي إلى استقالة رئيس الأركان ...
- السفير الروسي لدى واشنطن: الولايات المتحدة تبارك السرقة وتدو ...
- دعم عسكري أمريكي لأوكرانيا وإسرائيل.. تأجيج للحروب في العالم ...
- لم شمل 33 طفلا مع عائلاتهم في روسيا وأوكرانيا بوساطة قطرية
- الجيش الإسرائيلي ينشر مقطع فيديو يوثق غارات عنيفة على جنوب ل ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حمدى السعيد سالم - الاخوان والسلفية والتجربة التركية فى السياسة المصرية