أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حمدى السعيد سالم - هل يوجد شىء اسمه الاقتصاد الاسلامى ؟















المزيد.....

هل يوجد شىء اسمه الاقتصاد الاسلامى ؟


حمدى السعيد سالم

الحوار المتمدن-العدد: 3450 - 2011 / 8 / 8 - 16:25
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


مابين الترويج للخرافة والاستغلال السياسى من قبل دراويش الاسلام السياسى ومابين شطارة بعض سماسرة البنوك فى الغرب ... انطلق بالون ضخم يحمل شعار ( عودة للاقتصاد الاسلامى ) ... وعلى الرغم من ان للاسم فى ذاكرة المصريين ذكرى سيئة اذ يرتبط بكارثة توظيف الاموال التى ذبحت احلام الآلاف من ابناء الطبقة الوسطى المصرية ... فما بين احاديث عن ان السبب فى الازمة الاقتصادية العالمية هو البعد عن الاقتصاد الاسلامى !!! واحاديث اخرى عن اشهار بنوك اوربية لاسلامها ماليا !!! اختلط الجد بالهزل واختلط ما هو نفعى بما هو مقدس واصبح الامر فى حاجة الى تدقيق علمى ... وبعيدا عن موقفنا من استغلال الدين سواء على مستوى السياسة او الاقتصاد او على مستوى آخر .. هل يوجد علميا شىء اسمه الاقتصاد الاسلامى ؟ : مبدئيا هناك خلط بين مصطلحين هما : ( فوائد البنوك ) من ناحية و (الربا ) من ناحية اخرى ... هذا الخلط غير صحيح وغير علمى مطلقا , لان نص القرآن ( الربا) شىء محرم ..وبالتالى لايمكن ان يدافع احد عن الربا ...ولكن ما هو الربا ؟ :

هو وفقا للتعريف العلمى تجسيد لعلاقة استغلال بين انسان وآخر , وفى اطار هذه العلاقة يفرض شخص شروطا مجحفة على شخص اخر يحتاج الى المال ليلبى احتياجا اساسيا له , كأن يأكل او يشرب او يعالج ابناءه , وفى هذه الحالة لايجوز اخلاقيا ودينيا ان اقدم مبلغا لشخص ما كى يلبى هذه الاغراض واطلب منه فائدة على هذا المبلغ لان هذا هو الربا ... لكن فى المعاملات البنكية الامر يختلف لان ما يحدث هو ان البنوك تتلقى اموالا من المودعين وتقوم باستثمارها وتحتفظ بجزء من العائد لنفسها كارباح وتمنح جزءا اخر للمودعين كارباح ايضا .. والاهم من هذا ان العلاقة بين الجانبين علاقة طوعية ... لان البنوك لم تفرض على العملاء ان يودعوا لديها او يقترضوا منها ولا العملاء يجبرون البنوك على ان تقبل اموالهم كودائع ...

مما لاشك فيه ان هناك اتجاهان فى الفكر الاسلامى من قضية فوائد البنوك : اولهما ... انه لايوجد دليل قاطع على ان الفائدة البنكلية هى الربا , ومن اصحاب هذا الرأى : محمد عبده , ورشيد رضا , وعبدالوهاب خلاف , والشيخ شلتوت ..... الرأى الثانى : يرى ان الفائدة البنكية ربا على اساس ان اى عائد ثابت متفق عليه مقدما على المبلغ المقترض يعتبر ربا , او نوعا واحدا من الربا يسمونه ( النسيئة )... وانصار هذا الاتجاه او الرأى يقولون ان هناك بنوكا اسلامية تقوم على المعاملات الاسلامية ... وهذا غير صحيح من الناحية العلمية والعملية والواقع يقول ان : معاملات البنوك هى معاملات البنوك ... لان هذه البنوك تطرح بديلا للعلاقة بين المودع والبنك هى علاقة (المشاركة ) بمعنى : انك عندما تودع نقودك تشارك البنك فى الارباح والخسائر .. ومن وجهة نظرى ان هناك اختلافا كبيرا بين العصر الذى نعيش فيه وبين القرن الاول الهجرى الذى نزل فيه الاسلام , فالمجتمع المكى والمدنى كان مجتمعا صغيرا وكان الناس يعرفون بعضهم البعض , وبالتالى يمكن ان يختار الشخص من يشاركه ... اما الآن ومع تضخم المجتمعات اصبح من الصعب ان يعرف الناس بعضهم البعض ... وبالتالى فكرة المشاركة هذه اصبحت غير واقعية وغير مضمونة حتى لو كنت تشارك بنكا اسلاميا ... لان الفكرة فى اساسها بسيطة وتقوم على ان تعهد بمالك لشخص صادق وامين كما كان اهل مكة يفعلون مع الرسول صلى الله عليه وسلم قبل البعثة ..الآن صعب جدا ان تعرف من هو الصادق ومن هو الكاذب , وبالتالى الفكرة غير صالحة فى هذا الزمن . الى جانب ان هناك خلطا لدى منظرى الاقتصاد الاسلامى بين القواعد الاخلاقية التى يفرضها الاسلام فى التعامل وبين القواعد التى يضعونها هم ويستوحونها من التراث ويقولون انها قواعد هذا الاقتصاد ... فهناك مجموعة قواعد يضعها الاسلام للتعامل هى :
1- استبعاد المعاملات التى تتضمن الربا .
2- استبعاد المضاربة على السلع بمعنى اخفاء السلعة حتى يرتفع ثمنها وهذا يسمى (الغرار ) بكسر الغين .
3- الابتعاد عن انتاج السلع التى يحرمها الاسلام كالخمور وغيرها .
4- الاخذ بنظام الضريبة الاسلامية او الزكاة . ولو عدنا لتعريف الربا , وانه شىء بعيد تماما عن فوائد البنوك ستجد اننا متفقون على بقية القواعد من تحريم الاستغلال والزكاة وعدم انتاج سلع ضارة لان هذه قواعد اخلاقية وليست اقتصادية , وهى لا تنشأ شيئا مستقلا اسمه الاقتصاد الاسلامى .. لذلك بعد الازمة الاقتصادية العالمية تم ترويج ضخم للغاية لفكرة الاقتصاد الاسلامى وترجمت عشرات التصريحات لمصرفيين غربيين يقولون عبارات مثل ( اكتشفنا اننا مخطئون , وان الاقتصاد الاسلامى هو الحل ) ... هذا الكلام الجميل وراءه ما وراءه ... لكن لو تأملنا خلفية هؤلاء المصرفيين ستجدهم من خريجى مدرسة الخليج والمتخصصين فى تشغيل واستثمار اموال النفط ... وبالتالى ستجدهم يفعلون اى شىء لاجتذاب هذه الاموال ... علميا لايوجد شىء اسمه الاقتصاد الاسلامى ولا علم الاقتصاد البوذى ولا علم الاقتصاد المسيحى !!! ولكن من يروجون لهذا المفهوم هم من الذين يشترون بآيات الله ثمنا قليلا , ومايردده هؤلاء مجرد بيزنس وهم لايختلفون عمن يروجون لمفاهيم مثل الطب الاسلامى والريجيم الاسلامى والهاتف الاسلامى !!!

ووراء كل هذا ستجد ان الغرض هو الربح وليس الاسلام !!! لذلك هناك كلاما محددا عن ان تقليل البنوك الاوربية والغربية للفائدة لاقصى درجة هو استجابة لتعاليم الاسلام التى تحرم الفائدة... وهذا كلام ليس بصحيح علميا , فتقليل نسبة الفائدة او الغاؤها تماما فى البنوك الامريكية وبنك انجلترا المركزى وفى اليابان ايضا هو خطوة اقتصادية هدفها تشجيع المصارف على الاقراض وتشجيع المستثمرين على الاقتراض ... لان جوهر الازمة الحالية هو حدوث ازمة ثقة بين الطرفين وتقليل الفائدة او الغاؤها وهدفه جعل الاقتراض من اجل الاستثمار عملية جذابة ..وهى كما ترى مسألة ليس لها اى علاقة بالشريعة , وانا اعتبر ان ترديد مثل هذا الكلام بمثابة تسفيه للشريعة الاسلامية وتقليل من شأنها ... الجدير بالذكر ان بعض البنوك الكبيرة تفتتح فروعا خاصة للمعاملات الاسلامية , والسؤال هنا : هل هناك ما يضمن عدم اختلاط الاموال فى هذه الفروع باموال البنك الاخرى التى هى ملوثة بالربا من وجهة نظر مروجى اشاعة الاقتصاد الاسلامى ...

المؤكد انه لايمكن فصل الاموال المودعة فى بنك ما عن بعضها البعض ... والاهم ان الفرع الاسلامى يعطى للمودعين فائدة متغيرة بالفعل (شهر مكسب وشهر خسارة ) لكن متوسط الفائدة فى العام هو متوسط سعر الفائدة الذى يمنحه البنك العادى , وهى تعلو وتنخفض مع سعر الفائدة العادى ... والاكثر اهمية ان البنك الاسلامى هذا يأتى بمجموعة من المشائخ يشكلون هيئة للرقابة الشرعية على اعمال البنك , ويحصلون على رواتب باهظة وفاحشة ليوافقوا ويقولوا ان معاملات البنك مطابقة للشريعة !!!

الحقيقة المرة انه فى وقتنا الحالى يستحيل ان تجد بنكا غير متداخل مع بقية البنوك لانه بالمنطق هذه البنوك الاسلامية اين ستستثمر اموالها ؟!!! لو ستضع جزءا من هذه الاموال فى بنوك الخارج ستختلط بالاموال التى تعتبرها ملوثة بالربا .. ولذلك اقول ان المسلمين مفعول بهم , ونحن جزء من نظام مصرفى عالمى , وهم ارادوا اجتذاب فائض الاموال الموجودة فى الخليج , ففكروا فى فكرة المعاملات الاسلامية هذه !!! ولاتنس ان اعدادا كبيرة من المودعين هم من المصريين العاملين فى الخليج , وهؤلاء حدث لديهم خلط بين الشريعة وبين ما يجرى فى الخليج من ممارسات , وهؤلاء من الناحية النفسية يريدون بنكا او بنوكا تحقق لهم الرضا والاطمئنان بناء على الافكار التى اعتنقوها فى بلاد البترودولار !!!

البنوك لاحظت ان هؤلاء قدموا اموالا طائلة وضخمة وارقام مفزعة لشركات توظيف الاموال التى رفعت شعار الاسلام , وبالتالى ارادت ان تجتذبهم , فرفعت شعار المعاملات الاسلامية على بعض فروعها ... وهى تقدم كما قلنا متوسط ارباح مرتبط بسعر الفائدة التى يقرها البنك المركزى ويرتفع ويهبط معها , وهى تطلق مسميات مختلفة على معاملاتها ... فلو طلبت قرضا لشراء سيارة يقول لك : انا لا اقرض بفائدة ولكن اشترى لك سيارة لحسابك , واحصل على ربح او رسوم ... هذا الربح هو نفسه الفائدة التى يأخذها منك البنك العادى ,

واذا قلت ان جوهر الاقتصاد الاسلامى هو العدالة وحماية المستضعفين , ستجد ان هذه الممارسات تتعارض تماما مع الاسلام ... وخير مثال على صدق كلامى نظام البنوك الاسلامية فى السودان : لقد حدث انقلاب البشير وجبهة الانقاذ فى 1989 , وبعد ثلاث سنوات من هذا التاريخ اعلنوا ان الجهاز المصرفى فى السودان سيكون اسلاميا مئة فى المئة ... ولاحظت ان دورها ظل كما هو حيث تتلقى اموالا من ناس وتقدم اموالا لناس , ولكن تكلفة الاموال التى تقدمها هذه البنوك لمن يريد انشاء مشروع تكلفة باهظة للغاية , وهى تعادل مرة ونصف او مرتين التكلفة التى تطلبها البنوك العادية من العميل ... بمعنى لو تريد ان تقترض مئة جنية سودانى , تتكلف عشرين جنيها حتى تحصل عليها ... والمجتمع السودانى مجتمع فقير للغاية , الى جانب انه مجتمع زراعى , ولاحظت ان ألافا من الفلاحين يحبسون لانهم يحصلون على القرض بتكلفة مضاعفة وعندما يظهر المحصول لايفى بالتكلفة الباهظة فيتم حبسهم ... وهذه تجربة حية لبلد يقول ان النظام المصرفى فيه نظام اسلامى ... وهذه الممارسات من وجهة نظرى مخالفة لروح الشريعة . هناك رأى يقول ( دع النقود تأتى بأى طريقة ) لذلك ليس هناك ضرر من ان ترفع اى لافته ما دام جوهر العمليات واحدا ... هذا تزامن مع حملة لجماعة الاخوان تقول فيها ان الازمة المالية حدثت بسبب عدم تطبيق الاقتصاد الاسلامى !!!

وهذا تبسيط مخل وساذج لحقائق الامور , رغم ان الكلام قد يبدو براقا للناس ... واستطيع القول كدارس للاقتصاد والعلوم السياسية جيدا ان الازمات المالية من طبيعة النظام الرأسمالى ... بمعنى ان النظام وهو يعمل يفرز هذه الازمات ثم يمتصها , وبدون الاغراق فى التفاصيل فان سبب الازمة هو : اولا ... المشتقات المالية . ثانيا ... وجود كيانات مالية ضخمة وكبيرة الحجم ومتنوعة النشاط تعمل على مستوى العالم كله . وللعلم فالكلام المتعلق بالربا ينطبق على جزء فقط من القطاع المالى هو البنوك التجارية فى حين ان هناك مكونات اخرى مثل بنوك الاستثمار وشركات التأمين والصناديق السيادية وهى كلها لا تتعامل بالفائدة التى يسمونها ربا !!... بل ان الانهيار بدأ من بنك ( ليمان برازر ) وشركة (aig) وكلاهما ليس بنكا تجاريا ولايمنح فائدة سنوية ومن المغالطة بان الازمة المالية نتجت عن وجود مؤسسات عملاقة تعمل بدون اى رقابة مصرفية لانها بنوك غير تجارية وبالتالى لم تكن تخضع للبنك الفيدرالى الامريكى ..

اما مايقال منسوبا لبعض المصرفيين البريطانيين عن نيتهم تحويل لندن الى مركز للبنوك الاسلامية .. اريد ان اذكركم انه عندما جاءت الحملة الفرنسية لمصر اصدر نابليون بونابرت بيانا يعلن فيه انه اشهر اسلامه وبعض قادته اعلنوا انهم اعتنقوا الاسلام ... وهذا الكلام هدفه اجتذاب رؤوس الاموال التى لاتزال باقية فى الخليج لانه رغم الازمة مازالت هناك فوائض نفطية كبيرة مطلوب اجتذابها للتخفيف من الازمة ... وما يحدث هو قمة الاساءة للاسلام ... لذلك اقول انه لايوجد علميا شىء اسمه الاقتصاد الاسلامى.....



#حمدى_السعيد_سالم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ليست مشكلتنا من يحكم مصر؟ .. ولكن كيف تحكم مصر ؟
- حدوتة مصرية اسمها ابراهيم الرفاعى او سيد شهداء الصاعقة المصر ...
- رؤية تحليلية على هامش محاكمة مبارك
- نصائح قد تنقذ حياة شخص عزيز عليك
- لماذا ينكر السفير السعودى دورهم المشبوة فى تمويل الجماعات ال ...
- صفقات السلاح التى تشتريها السعودية ولا تستخدمها ..لماذا ؟
- مصر تحت القصف السلفى والتيارات الدينية ... الى أين؟
- دكتاتورية الاخوان المسلمين
- خطايا الرسالة الاعلامية المصرية
- مصر والامريكان ونظرية ال100 دولار
- حتى لايختلط الحابل بالنابل ونصنع ممن حاربوا الثورة ابطالا
- عبء الحرية الثقيل و اصحاب الاسلام السياسى والفكر الليبرالى
- الصراع الداخلى والخارجى على مصر بعد ثورة 25 يناير
- ماهى حقيقة جريمة حلبجة
- العلاقات التركية الاسرائيلية
- اثيوبيا ليست خنجرا فى ظهر مصر كما نظن
- الاوزون دواء الفقراء الذى تحاربه شركات الادوية الكبرى
- هى كورة ولا بيزنس وسياسة
- ما أهمله التاريخ فى واقعة حاتم الطائى عندما ذبح ناقته لضيفه
- هل مستقبل مصر السياسى والاقليمى والدولى مرهونا بطائفية البرل ...


المزيد.....




- نيابة مصر تكشف تفاصيل -صادمة-عن قضية -طفل شبرا-: -نقل عملية ...
- شاهد: القبض على أهم شبكة تزوير عملات معدنية في إسبانيا
- دول -بريكس- تبحث الوضع في غزة وضرورة وقف إطلاق النار
- نيويورك تايمز: الولايات المتحدة تسحب العشرات من قواتها الخاص ...
- اليونان: لن نسلم -باتريوت- و-إس 300- لأوكرانيا
- رئيس أركان الجيش الجزائري: القوة العسكرية ستبقى الخيار الرئي ...
- الجيش الإسرائيلي: حدث صعب في الشمال.. وحزب الله يعلن إيقاع ق ...
- شاهد.. باريس تفقد أحد رموزها الأسطورية إثر حادث ليلي
- ماكرون يحذر.. أوروبا قد تموت ويجب ألا تكون تابعة لواشنطن
- وزن كل منها 340 طنا.. -روساتوم- ترسل 3 مولدات بخار لمحطة -أك ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حمدى السعيد سالم - هل يوجد شىء اسمه الاقتصاد الاسلامى ؟