أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - واثق الجلبي - الحزن الابيض














المزيد.....

الحزن الابيض


واثق الجلبي

الحوار المتمدن-العدد: 3448 - 2011 / 8 / 5 - 22:43
المحور: الادب والفن
    


الحزن الأبيض
1
لم يتبق لي الكثير لأنجزه ..إلا ما وعدت به ضميري من قتل الكلمات المنطلقة من فمي المعبأ بحرارة العراق وتقلبات جوّه المملوء بالحشرات القاتلة التي أدمنت إمتصاص دماء الفقراء ..
ماذا بعد ؟ سؤال أكبر من حركة الدوران غير المعلومة...
هل سأتمنى المكوث ؟ أحزان لا نطالبها بالرجوع ، وإذا كانت السعادة محض مصادفة فنحن بحاجة لإستعادة مشاريعنا الخاصة ببقائنا على الأرض كآدميين.
لم أشعر من قبل ولو للحظة أني غير قادر على مواصلة الأسطر التي كانت تنزل عليّ كالغيث ..أما الآن فالكلمات التي أدمنت القتال على رواق مخيلتي تبخرّت وراحت تعبث مع فم آخر ربما سيجدني يوما وأنا ملقى على حافة معنى جديد ، أو سطور إنتعشت حروفها غير المكتملة بمساحة من الموت العراقي...
أبجدية الحوار تحتم علينا القبول بكل سخافة الحياة وتفاهتها المثيرة للشفقة ..ماذا تفعل وأنت محاط بالحمقى في كل مكان ، حتى في أحلامك الفيدرالية ستجد أحمقا آخر ينتظر الخلاص من العقلاء...
هكذا هي مشاريع الإنسانية ...الموت والفناء والإستغلال وقتل كل أشكال التكامل ...فهل بعد هذا العمر يتلون شعري ويطير غرابي؟
ألم يكن جديرا بسعفات النخيل هذا الحزن الأبيض ؟



#واثق_الجلبي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كوابيس
- جبهة قلم
- الماء والكهرباء والعمر السعيد


المزيد.....




- مسرح الحرية.. حين يتجسد النزوح في أعمال فنية
- مسرح الحرية.. حين يتجسد النزوح في أعمال فنية
- أبحث عن الشعر: مروان ياسين الدليمي وصوت الشعر في ذروته
- ما قصة السوار الفرعوني الذي اختفى إلى الأبد من المتحف المصري ...
- الوزير الفلسطيني أحمد عساف: حريصون على نقل الرواية الفلسطيني ...
- فيلم -ذا روزز- كوميديا سوداء تكشف ثنائية الحب والكراهية
- فيلم -البحر- عن طفل فلسطيني يفوز بـ-الأوسكار الإسرائيلي- ووز ...
- كيف تراجع ويجز عن مساره الموسيقي في ألبومه الجديد -عقارب-؟
- فرنسا تختار فيلم -مجرد حادث- للإيراني بناهي لتمثيلها في الأو ...
- فنانة تُنشِئ شخصيات بالذكاء الاصطناعي ناطقة بلسان أثرياء الت ...


المزيد.....

- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - واثق الجلبي - الحزن الابيض