أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حسام السبع - عجايب - باللهجة الفلسطينية














المزيد.....

عجايب - باللهجة الفلسطينية


حسام السبع

الحوار المتمدن-العدد: 3445 - 2011 / 8 / 2 - 13:46
المحور: الادب والفن
    


بشوف العجايب

رئيس وعصابه
يُسموا وزاره..
وإلهُم حقايب
على الشعب جاروا
عشان الرئاسه
عشان المناصب
رئيس العصابه
يدمّر بلاده
يخلـْي قراها..
مُدنها خرايبْ
حرام اخشى ربك
وارفق بشعبك
عَ مهلك بكفـّي
تدوس الحبايب..
وتهدم وتظلم
كأنك مَ تعرف
سلاح الأعادي
على النفس أرحم
لأن اللي أصعب..
سلاح القرايب

بشوف العجايب
شعوبك بتهتف
مَ ترحل ياعايب
ولا انت تفهم ..
ولا انت تسمع
وتقتل وتدبح...
من الطفل اللي يرضع
وحتى اللي شايب
عشان المناصب

بشوف العجايب
مبارك شو حقق ؟
وزين اللي خايب ؟
فواحد بسِجنـُه
وواحد بسرعه
نشوفه هارب
وزنقة مُعمر
شو جابت لأهله؟
شو جابت لشعبه ؟
من العِندِ إلا المصايب

بشوف العجايب
بشوف اللي شعبه
من الفقر عانوا
وذاقوا المآسي
وهوّ مَ صالح
ليحكم قبيله
ويسبح بقارب
مخرّم وقالب
وموج الشظايا
بتقذف بعرشه
فحرقت عيونه
مَ تغفى جفونه
يفكر بناره
وجسمه اللي دايب

بشوف العجايب
وشام الحضارة
بتصبح شرارة
تفجر مواكب
من الشعب هاجت
أملها بجيشها
يحيي جهودها
ويصبح مساند
ولكن يَ حسرة
كأنه عقارب
يسمم بشعبه
ويهجم عليهم
كتايب كتايب
عشان الرئاسه
عشان المناصب
عجايب.. عجايب



#حسام_السبع (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- آخر أناتي
- أطفال الشقاء
- بعد الفراق
- أرض الأجداد
- لست ِ الحبيبه
- أخي يكفي - إلى اخوة السلا ح والقدر الواحد في فتح وحماس
- أنتظر
- السفر الطويل
- لا تعتبي
- صحوة الموت
- إلى السجين
- سألت ..أمات حبك ؟
- عرش ٌ ... وحذاء
- سلام .. كالسهام
- الربيع والأسى
- وقت التقينا
- جلد الثعبان
- غريبة ٌ عن الديار
- انا و الحزن
- إنفصام


المزيد.....




- -موسم طانطان- في المغرب يحتفي بتقاليد الرُّحل وثقافة الصحراء ...
- “احداث قوية” مسلسل قيامة عثمان الحلقة 164 عبر قناة Atv الترك ...
- ناقد مغربي يدعو إلى تفعيل -سينما المقاومة- ويتوقع تغييرا في ...
- بعد جدل الصفعة.. هكذا تفاعل مشاهير مع معجبين اقتحموا المسرح ...
- -إلى القضاء-.. محامي عمرو دياب يكشف عن تعرض فنان آخر للشد من ...
- إلغاء حبس غادة والي وتأييد الغرامة في سرقة رسومات فنان روسي ...
- اعلان 2 الأحد ح164.. المؤسس عثمان الحلقة 164 مترجمة على قصة ...
- المجزرة المروّعة في النصيرات.. هل هي ترجمة لوعيد غالانت بالت ...
- -قد تنقذ مسيرته بعد صفعة الأوسكار-.. -مفاجأة- في فيلم ويل سم ...
- -فورين بوليسي-: الناتو يدرس إمكانية استحداث منصب -الممثل الخ ...


المزيد.....

- أنا جنونُكَ--- مجموعة قصصيّة / ريتا عودة
- صحيفة -روسيا الأدبية- تنشر بحث: -بوشكين العربي- باللغة الروس ... / شاهر أحمد نصر
- حكايات أحفادي- قصص قصيرة جدا / السيد حافظ
- غرائبية العتبات النصية في مسرواية "حتى يطمئن قلبي": السيد حا ... / مروة محمد أبواليزيد
- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حسام السبع - عجايب - باللهجة الفلسطينية