أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - التربية والتعليم والبحث العلمي - محمد أبوزيد الطماوي - إحترس من الكوسة














المزيد.....

إحترس من الكوسة


محمد أبوزيد الطماوي

الحوار المتمدن-العدد: 3440 - 2011 / 7 / 28 - 08:46
المحور: التربية والتعليم والبحث العلمي
    


سيدي الوزير … تحية طيبة وبعد ، يقدم اليك الرسالة شاب دوّنها لعلها تكون ذكرى كانت ناجحة فى تغيير مستقبله .
عزيزي الفاضل بداية أريد أن أسرد لك قصة ً كانت صعبة على النفس أن تتحملها ، حين نشأنا فى هذه الدنيا لم نجد من يعلمنا ويأخذ بأيدينا إلى طريق النجاح يصل اليه كل عاقل رشيد ، ولكن ما و جدناه مسميات نسمعها فقط ، ولانجد أى سبل إليها حتي بعد جهود ذاتية و تعب مرير ،
أظن أنك ستشعر بكلماتي إذا عاصرت ما لقيناه نحن الشباب من قبل ، فهذه رسالتنا نزفها بدموع أعيننا كي تكون حبراً على الأوراق ولم تكن لتستعطف قلوبكم علينا فالله أرحم على عبادة ،
أكن لك كل الإحترام …وكلما كتبت حروف تلك الرسالة زاد يقيني وإخلاصي أنك ستساعد كل من يريد أن يقدم تشريفاً علمياً إلى هذا البلد فى يوماً من الايام ، لماذا تغيب عنا ثقافة أن يخرج من بين أيدينا أحفاد يجددوا ما بناه- زويل- أو ما أبدع فيه – محفوظ - وهذا فى نظري هو الامل الحقيقي و ليس تنجيماً كما يظنه البعض ولكن هو دافع لكي يزيد المرء من طموحة ،
المقصد من رسالتي أن تلتفت الى الشباب وأن تتيقن أنهم قادرون على صنع مستقبل أفضل ، ما دفعني الى كتابة هذة الرسالة هو أننا ما زلنا نشعر بإغلاق باب المسؤلين عنا ، مازلنا نتأكد يوماً بعد يوم أنه لم تقم ثورة حقيقية تقضي على فساد مرهون ببقاء أعوان النظام السابق ،
ما نريده منك هو أن تساعدنا على نمحي زمن الوسطات والعلاقات الشخصية التى ُتفعل دورها من أجل تحقيق مطالبها وعدم الالتفات إلى الكفاءات ،
نضرب على يديك كي تزيل كلمات المحسوبيه من دفاترنا وطلباتنا و أوراقنا ،
نُشدد أننا نطالب بمن يرحب بنا ويستمع إلينا ،ولا ُيلقي بإيدنا إلى طريق اليأس وسرقة المجهود والتفكير ،
سيدي دعني أسألك أهلّ ُيرضيك أن نغترب وأن نصنع أمجاداً لأقوام ليسُ من بني جلدتنا ؟؟….،
ليس هذا السؤال من دافع التطاول عليكم وتحميلكم مسؤلية كبري ولكن من ُأناس لم تقوي عظامهم قد يكونوا مشفقون على حالهم ،
إننى أتحسر على ما أجده بأن اصدقائي يفارقون هذه البلد التى كبروا بداخلها ، وهذا من قسوة ما وجدوه من حيرة فى مستقبلهم – ولكن هم إن كانوا كمثل بعض الشباب الذين يسارعون على طلب المال ، وهذا حقهم لأنهم لا يهمهم أن يكملوا دراسات عليا فى أى مجالات العلوم،
مع ذلك أثبتت الدراسات أنهم كانوا قادرون على نجاح دول أصبحت عظمي ورائدة بهم

إننى أتسائل ومن حولي لماذا لا نجد شعار التواضع دائماً ونلاقي ما يعكسه الكبرياء ، لما لا نجد إرخاء لروح المساواة بيننا وبينكم - فحقاً أنتم السابقون - ،

معالي المسؤل أتمنى أن تنقذ أسمكم الذي سيحفر التاريخ حرفاً كل لحظات منه أن لم يكن هناك تعجيلاً بقضاء على تلك الفتنة (( الواسطة )) التى مازلنا نشعر بها ،

ما أطلبه هو أن يصل إلى قلبك أن تنقذوا أيديكم من أن تتلوث بمن هم حولكم شلة المنافقين الذين يلاحقون كل وزير جديد ليستقطبونة ويتحدثون بلسان حاله ويشعروه بحبهم له، وفى النهاية نجد انهم مجرد اقنعة لضمائر خبيثة كانت ترعي الفساد ، ما نحرص عليه بأن لا تجعل أحداً بيننا وبينكم ، وأتمني لكم- أن لا تهتم بمن يمدحكم ويشير إلى جهدكم وتعظيمكم فلربما عدو عالم أفضل من صديق جاهل ، ولكننا لسنا بأعداء فى معركة قد تكون أن قائدها إلى النجاح - فإنها ما هي إلا دعوة لكي تنظر إلى الشباب فهم الأمل ، لينتصر على ركود عقلة وأن يصنع أمجاداً قادمة لهذا البلد فقد ُظلمنا كثيراً والآن نظن أنه جاء وقت إيقاظ الأحلام الراقده .



#محمد_أبوزيد_الطماوي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أين الليبرالية إذن؟!
- الذيل هو الأقوى


المزيد.....




- مطاردة بسرعات عالية ورضيع بالسيارة.. شاهد مصير المشتبه به وك ...
- السفير الروسي لدى واشنطن: الولايات المتحدة اختارت الحرب ووضع ...
- الشرطة الأسترالية تعتقل 7 مراهقين متطرفين على صلة بطعن أسقف ...
- انتقادات لرئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي بسبب تصريحات -مع ...
- انهيار سقف مدرسة جزائرية يخلف 6 ضحايا وتساؤلات حول الأسباب
- محملا بـ 60 كغ من الشاورما.. الرئيس الألماني يزور تركيا
- هل أججت نعمت شفيق رئيسة جامعة كولومبيا مظاهرات الجامعات في أ ...
- مصدر في حماس: السنوار ليس معزولًا في الأنفاق ويمارس عمله كقا ...
- الكشف عن تطوير سلاح جديد.. تعاون ألماني بريطاني في مجالي الأ ...
- ماذا وراء الاحتجاجات الطلابية ضد حرب غزة في جامعات أمريكية؟ ...


المزيد.....

- اللغة والطبقة والانتماء الاجتماعي: رؤية نقديَّة في طروحات با ... / علي أسعد وطفة
- خطوات البحث العلمى / د/ سامح سعيد عبد العزيز
- إصلاح وتطوير وزارة التربية خطوة للارتقاء بمستوى التعليم في ا ... / سوسن شاكر مجيد
- بصدد مسألة مراحل النمو الذهني للطفل / مالك ابوعليا
- التوثيق فى البحث العلمى / د/ سامح سعيد عبد العزيز
- الصعوبات النمطية التعليمية في استيعاب المواد التاريخية والمو ... / مالك ابوعليا
- وسائل دراسة وتشكيل العلاقات الشخصية بين الطلاب / مالك ابوعليا
- مفهوم النشاط التعليمي لأطفال المدارس / مالك ابوعليا
- خصائص المنهجية التقليدية في تشكيل مفهوم الطفل حول العدد / مالك ابوعليا
- مدخل إلى الديدكتيك / محمد الفهري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - التربية والتعليم والبحث العلمي - محمد أبوزيد الطماوي - إحترس من الكوسة