قصيدة : - رسالة شهيد الثورة العربية

مصطفى راشد

الحوار المتمدن-العدد: 3434 - 2011 / 7 / 22 - 13:06
المحور: الادب والفن
    

رسالة شهيد الثورة العربية------
-----------------------------------------------
ياربيع الثورة العربية
حلم انتظرناه سنيين طويلة عصية
ودار صراع بين الشعوب والديكتاتور وعصابته العتية
متخيلين ان الشعوب ماتت بالسكتة القلبية
وميراثها حق للحاكم رمز البطش واليد القوية
دالشعب فاق والحق صاح كرامة -عدالة - حرية
ويحرم علينا نور الصباح لو باتت بلادنا فى عتمة الديكتاتورية
دى بلدنا مخلوقة للنهار ضد التطرف والأنكسار
دى بلدنا بتحب الحياة بتحب العمار
وولادها الشباب كسروا حد الجدار حد القهر والمرار
وجابولنا فجر جديد بيغنى موال النهار
فجر مغزول بدم الشهيد وكل الأبطال الثوار
ياأمى الشهيد مات عشانك وعشانى
لجل مايعيش الصغار زمن الأحرار
والشهيد ياأمى بيجينى فى المنام ويقولى دمى فى رقبتك
لو دمى راح هباء
انا مت ُ عشان حرية ولادى وحمايتهم من الأعادى
علشان بكرة مليان حرية وكرامة وانسانية
بكرة جديد جاى بالعدالة الاجتماعية
والدولة المدنية ونهاية للفتنة الطائفية
لا مكان لطيور الظلام ولا للدولة الأمنية
لا مكان للسلفية مرضى العقول النبت الاسود للوهابية
بل دولة مدنية بنور الشمس متغطية
حاملين القلم والفاس وعلوم فى الراس والكراس للدولة الفتية
دى معامل ودى مزارع ودى مصانع قوية
يارب احمى بلادنا من العسكر والوهابية
أعداء الحياة اعداء الحضارة والديمقراطية
علشان الفجر الجديد المغزول بدم الشهيد
يرتاح فى أحضان السما فى حياته الأبدية
ويشوف ولاده عايشين فى كرامة وعدالة وحرية
فى بلادنا أم الحضارة الفرعونية
حيوا معايا الشهيد اللى قدملنا بدمه الحرية
قصيدة ل د - مصطفى راشد
ايميل - [email protected]

#مصطفى_راشد (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل