قصيدة ليه يابلادى بتقتلى الحرية

مصطفى راشد

الحوار المتمدن-العدد: 3369 - 2011 / 5 / 18 - 16:56
المحور: الادب والفن
    

ليه يابلادى بتقتلى الحريه
ليه يابلادى أغلب فروعك غبيه
ليه يابلادى سجونك بأولادك ملية
ليه يابلا دى بالشرور والفساد غنية
ليه يابلادى صوت الباطل فيكى علا عليه
ليه يابلادى الانسان فيكى مهدور الكرامة ومالوش دية
ليه يابلادى مبتمسحيش دموع عينية
ليه يابلادى غدرك بقى مترصد بيا
ليه يابلادى حضنك مبقاش فيه حنية
ليه يابلادى كل نهارك ظلمة ووحوش مستخبية
ليه يابلادى النصب فيكى اصبح رغبة وغية
ليه يابلادى الحب فيكى مات من غير معددية
ليه يابلادى بدلوا الصدق فيكى كذبة ورزية
ليه يابلادى زوروا صوتى وكتفوا ايديه
ليه يابلادى سرقوا حقى وقالوا الحق عليا
ليه يابلادى وظفوا اللى أقل منى عشان معاه توصية
ليه يابلادى بقيت أخاف منك وأنتى أمى ونور عنية
ليه يابلادى وأنا حبيبك من غير غرض أو غيية
تعادينى وتعشقى علية


ياريت تفهمينى ازاى ترفضينى وتقبلى الحرامية
وانا اللى حبيتك من غير هدف أوغية
وكنت دايما بدعيلك ربى يحميكى من الوهابية
وطيور الظلام اللى للعنف والدم مشتهية
يارب أحمى بلادى حبيبتى من السلفية
ولصوص المال والجهل والتخلف والبلطجية
واجعل الديمقراطية عقد حب بينى وبينها للأبدية
قصيدة للشيخ د -مصطفى راشد
[email protected]---------

#مصطفى_راشد (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل