أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - مصطفى راشد - فتوانا بكفر من يعتقد ويؤمن بالمذهب الوهابى














المزيد.....

فتوانا بكفر من يعتقد ويؤمن بالمذهب الوهابى


مصطفى راشد

الحوار المتمدن-العدد: 3364 - 2011 / 5 / 13 - 15:50
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    



ولد محمد بن عبد الوهاب فى 1115 هج—1703 م فى العُيينة بالسعودية وتوفى 1206 هج – 1791 م وقد درس وتعلم المذهب الحنبلى على يد والده وهو أكثر المذاهب الاسلامية تشدداً , كما سار على درب ابن تيمية وابن القيم وهما من عرف عنهما التشدد حتى التطرف وهو ذات المنهج الذى يتبعه اٌئمة التطرف والارهاب فى العالم وعلى رأسهم أسامة بن لادن .

وقد بدأت الحركة الوهابية كحركة سياسية عندما تحالف محمد بن عبد الوهاب مع محمد بن سعود ( مؤسس الدولة السعودية الاولى ) عام 1157 هج ليكون مناصراً له فى حروبه وغزواته بهدف السلطة حتى يتمكن من أخضاع البلاد لحكمه فيكون لأبن سعود الحكم السياسى ولأبن عبد الوهاب الحكم الدينى – وقد خاضا فى سبيل تحقيق ذلك العديد من الغزوات ضد القبائل والعُربان المسلمة التى تخالفهم الرأى والفكر فقتلوا وذبحوا الالاف منهم وأستولوا على أموالهم وأملاكهم كغنيمة حتى خضع لهم الجميع جبراً فحكموا البلاد وفرضوا الشريعة الوهابية بدلا من الشريعة الاسلامية ومن يخالف يكون مصيرهُ القتل , حتى أصبحت السعودية على الوضع الذى نراهُ الان حيث يتوارث حكمها حفيد بعد حفيد لاٌل سعود ولا عبرة للشعب ورأيه فلا انتخابات ولاشورى ولا مساواة ولا حقوق انسان , ورأينا الشريعة الوهابية تأتى بأحكام جلد تصل إلى 700 جلدة خلافا للشريعة الاسلامية كما رأيناها تطبق على العامة من الشعب والعمال المغتربين ولا تطبق مطلقا على الحاكم أو أى أمير كما أفهموا الناس أن هذه هى الشريعة الاسلامية , وقد تفرخ من حواريهم ومدارسهم أبناء التطرف والارهاب فرأينا اتباعهم يقتلون ويذبحون على الفضائيات بأسم الله والرسول والاسلام


مما أصاب الاسلام بطعنة غائرة أمام العالم فأصبح المرادف للاسلام العنف والارهاب فى نظر العالم وأهل الديانات التى تصل إلى 3000 ديانة , فأصبحنا متهمين موصومين بالعنف والارهاب , فقد ظن هؤلاء أن الشريعة الوهابية تطبق الاسلام -- لكن هيهات بين هذا وذاك بين من يتبع السماحة ويدعوا إلى سبيل ربه بالحكمة والموعظة الحسنة والوهابية التى تدعوا لكراهية الاٌخر فقد قالوا من لم يبغض اليهود والنصارى فهو ليس بمسلم , فى حين رأينا الرسول (ص) يتعامل ويشترى بالدَين من اليهودى وفى مرضه يخضع لعلاج طبيب نجران المسيحى , فى حين رأينا الوهابيون يأمرون بقتال من لم يوافق فكرهم حتى من المسلمين وأنهم هم الفرقة الوحيدة الناجية من النار فأفرطوا فى تكفير من يختلف معهم فكفروا أئمة الشيعة الامامية وأكثر الصوفية والعديد من أئمة السنة , كما رأيناهم يفرضون النقاب ويمنعون المرأة من التعليم وسياقة السيارة دون سند من الشريعة الاسلامية , كما أمروا بعدم الخروج عن الحاكم حتى لو كان ظالما طالما يشهد أن لا الله الا الله وأن محمدا رسول الله , وكأن الايمان أصبح جملة كلامية من قالها أصبح معصوماً مهما فعل , كما رأيناهم يحرمون الموسيقى والتكنولجبا الحديثة دون سند شرعى من الشريعة الاسلامية , مما جعل العرب على هذا الوضع المتخلف مستهلكين مستوردين غير منتجين تسحقهم حكومات ديكتاتورية تختبىء وراء الشريعة الوهابية برداء الورع والتقوى وأخضاع كل أمور الدولة لأهل اللحى الوهابية لتثبيت بقائهم فى الحكم هم ونسلهم فى حين يضع هؤلاء الحكام أكثر من 4000 الاف مليار من الدولارات فى بنوك أوربا وامريكا وهى بالحقيقة أموال شعوبهم ---- لكل ذلك وغيره من أمور كثيرة نرى أن الشريعة الوهابية قد اساءت أشد اساءة للشريعة الاسلامية فقد ابدلوا الشريعة الاسلامية بالشريعة الوهابية وهو كذب وفسوق وعصيان وكفر بالاسلام .



#مصطفى_راشد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أنا علمانى
- الحجاب ليس فريضة إسلامية


المزيد.....




- منظمة يهودية تستخدم تصنيف -معاداة السامية- للضغط على الجامعا ...
- بسبب التحيز لإسرائيل.. محرر يهودي يستقيل من عمله في الإذاعة ...
- بسبب التحيز لإسرائيل.. محرر يهودي يستقيل من عمله في الإذاعة ...
- لوموند: المسلمون الفرنسيون وإكراهات الرحيل عن الوطن
- تُلّقب بـ-السلالم إلى الجنة-.. إزالة معلم جذب شهير في هاواي ...
- المقاومة الإسلامية تستهدف تحركات الاحتلال في موقعي المالكية ...
- مكتب التحقيقات الفيدرالي: جرائم الكراهية ضد اليهود تضاعفت ثل ...
- قناة أمريكية: إسرائيل لن توجه ضربتها الانتقامية لإيران قبل ع ...
- وفاة السوري مُطعم زوار المسجد النبوي بالمجان لـ40 عاما
- نزلها على جهازك.. استقبل الآن تردد قناة طيور الجنة الجديد 20 ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - مصطفى راشد - فتوانا بكفر من يعتقد ويؤمن بالمذهب الوهابى