قصيدة أه يابلد

مصطفى راشد

الحوار المتمدن-العدد: 3364 - 2011 / 5 / 13 - 15:51
المحور: الادب والفن
    

أااه يا بلد
----------------
أااه يابلد فيكى الغباء بالطن
والجهل يلف ويعشش ويطن
كأنه قدر ومكتوب
نعيش فى كهف ودروب
وحوالينا عقول أسمنت وطوب
بتحجب السكه للعقل المطلوب
ياأمه غبيه متعصبه معميه
فكى الغمام وأهربى للنور
وإنسى تراث الحقد والارهاب
وغيرى للمحبه للسلام للايمان
علشان يرضى عنك الرحمن
وتفهمى اصل الحكايه
مهى متقسمه زى الروايه
معروفه البدايه والنهايه
لكن أنتى غبيه مصممه على هيا
بصى قدامك وشوفى جيرانك
فى اوربا حريه وعقول متربيه
ولسه أنتى مش عارفه مين هيه
اللى هتفهمك وتعلمك كل الامور ديه
------------------------
يا أ مه انفضى الغبار والجهل والاحتكار
من أئمه مكانها اكييد فى النار
بيلعبوا بعقولنا دا--- حل --- ودا --- حرام
وهما محتاجين للعلاج زى الاشرار
بالجنه والنار عاملينها لعبه قمار
مفسدين والله وأغبيه -- يعلم الغفار
حرموا الحياه وهى أيسر من كده
ومرروا العيشه والمعيشه بعقولهم الطيشه
يابن جنسى البلدى ملناش فيها عيشه
وسط ناس مبشنقه عقولها بالبيشه
وتقول دا -- فرض من غيره تحرم علينا العيشه
ماهم شرعوا شرع جديد
مقفول بسلاسل وخناجر وحديد
ونسجولنا الثعبان الاقرع وعذاب القبر
ومصممين بأصرار وتأكيد
على أن الحياه سوده ومرار وطين
والبسمه من شياطين الانس والدين
والحريه بدعه غربيه أحنا براء منها ليوم الدين
وأفكارهم السوده هى حلال الدنيا والدين
وحكومات غبيه بالقهر والبطش مستعديا
المهم الكرسى مش مهم تموت هيا
والهرم مقلوب وصدق من قال
أسود السباع فى الغابه تموت جوعاً
ولحمُ الضأن يُرمى للكلاب
ذو علمً ينامُ على الترابِ
وذو جهل ينامُ فى الحريرِ
سواد فى سواد يعم البلاد
وذو لحيةً يُكفرُ أمةً
فمرحا بالتكفير إن كان على غير لحيةً
ياأُمة أعطت من لا يستحق
وقتلت من هو الأحق بالحق
الا تخجلى من تاريخك الأغبرى
وحاضرك المبتلى الدموى الحنجرى
سواد فى سواد يعم البلاد
وجهل يقتل الالباب
نعيشُ على الشعارات والخطب الجوفاء
لا مكان لأهل العلم والعلماء
هم صنعوا الصاروخ والطياره
ولم نفعل نحن سوى ركوب الحماره
بالوهمِ والخرافات نسعى لتحقيق المعجزات
سواد فى سواد يعم البلاد
أاااه يابلد
قصيده للشيخ الدكتور-مصطفى راشد
تليفون دولى 61426895595

#مصطفى_راشد (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل