أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - احمد صالح سلوم - سلطة الاحتلال السعودي والاخوان وشعار فرق تسد















المزيد.....

سلطة الاحتلال السعودي والاخوان وشعار فرق تسد


احمد صالح سلوم
شاعر و باحث في الشؤون الاقتصادية السياسية

(Ahmad Saloum)


الحوار المتمدن-العدد: 3433 - 2011 / 7 / 21 - 03:50
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


في الدول المتحضرة يحاكم و يحاسب كل من ينشر ويروج للعنصرية في كل مجالاتها التمييزية سواء في الجنس او اللون او المعتقد او الاصل المناطقي اوالمذهب او الالحاد او الايمان قائمة واسعة جديدة تكاد لاتنتهي وفي اعلام ال سعود كقناة وصال وسائر صحافتهم الصفراء وفضائياتهم الداعرة دينيا وسياسيا تجد العنصرية المذهبية بأفظع صورها والتي لم يعرفها تاريخ الانحطاط البشري فيظهر عرعور سوريا ليكمل مسيرة نظام سوري يتفنن بزرع الطائفية عبر قناة دنيا واعلامه..
هذا العرعور الحقير ولانه يرى ان الاسلام هو الحل فهو سيفرم لحم معارضيه ويرميه للكلاب وهو ليل نهار يهذي ببخش عائلات منذ اكثر من الف واربع مئة عام معتبرا اياه الشرف وهي لايرى انه في احضان اكثر العائلات انحطاطا وخيانة وظلامية وعنصرية وجاهلية في التاريخ البشري وهم ال سعود والصباح وثاني ونهيان..
وماذا لوعلمنا ان اهل النفط والشرق في شبه الجزيرة العربية هم من اتباع المذهب الذي يحرض اعلام وصال والعرعور الحقير وال سعود عليه اي انها "دولة "عنصرية بامتياز حيث تحرض على المواطنين وهي التي تسرق اموالهم وتريلوناتهم لتهدرها على الحروب و الفتنة وعرعور
ثقافة ال سعود السلطوية كما اي نظام عربي رسمي هي ثقافة احتلال اي فرق تسد وهي بكل تأكيد ليست ثقافة احد يهمه شأن بلده واستمرار تنميته وتطوره بل نهب هذا البلد وصرف هذه الاموال في الحروب والكباريهات والجزر السياحية والمشاريع الاستعراضية غبر الصناعية والتنموية وصفقات اليمامة

- شعار الاخوان:الصهاينة هم الحل
كانت عصابة الاخوان المسلمين تاريخيا اليد الضاربة للأنظمة العميلة وكانت مواقفها دائما ضد تحسين احوال الناس المعيشية وانخرطت في هذا من خلال اجندة السي اي ايه بعد ان رعى انشائها وتمويلها الاحتلال الانكليزي والملكية الغاشمة في مصر على يد المتخلف عقليا حسن البنا والمعتوه السيد قطب ..
في ظل الحرب القذرة التي فجرتها السي اي ايه كانت الحذاء القذر لال سعود والوهابية في ممارسة الارهاب الفكري والدعوة الى تشريع الاحتلال فوقفوا مع محافظة الكويت ومع محميات شيطانية في الخليج كانت ترعاها الولايات المتحدة وتديرها من الفها الى يائها..
في الحرب القذرة التي شنتها منظمة السي اي ايه الارهابية تكفلت جماعة الاخوان المسلمين بتشويه سمعة الاحزاب التقدمية وزندقتها بينما كان واضحا ان هذه الجماعة تعبد الريال السعودي والدينار الكويتي والدولار وان قياداتها وعناصرها من اكثر الناس زندقة وعهرا ونفاقاو استماتة على المال والسلطة واستعباد الناس والنساء ..كل من يعرفهم يعرف مدى عبادتهم للملكية الخاصة فهل سمع احد ان من يرغب بالجنة يريد ان يحوش على ملكية الدنيا ويقاتل من اجلها الى اخر نفس
- كان واضحا عند اي تعامل معهم انك امام انسان موتور حاقد اناني خبيث بجلباب او لحية او ببدلة فكانوا احذية في الارجل في ادارات العائلات الظلامية الحاكمة عند ال سعود والصباح وخليفة وثاني ونهيان دون ان يرف لهم جفن لضمير او وازع..كانوا احذية يوم كان واضحا لكل ذي بصر وبصيرة ان حفلة الاستعباد التي نظمتها الحكومات اليمينية الغربية و البنوك الصهيونية لكل العالم الثالث كانت بفوائض البترودولار السعودي الكويتي الاماراتي القطري البحريني التي خزنت في بنوك الشيطان الامريكي والانكليزي والصهيوني وليس صدفة ان يبثوا الحقد والفتنة اينما حلوا فهم اقلية مبغوضة تحاول ان تقترب دائما من العسكر لترعى الانقلابات ولن ينسى التاريخ ابدا يوم ان حرض هذا التنظيم الفاشي الذي يسمى جماعة الاخوان المسلمين مع الوهابيين على الشيخ محمود طه الذي اعدمه نميري باحتفال خاص وتحريض خاص من هذه الجماعة المنحطة لاسيما من زعيم الشر حسن الترابي ليعدم محمود طه مبتسما من عجزهم امام فكره وكان اول من قدم الصورة التقدمية للاسلام وبعد الاعدام استمر الانحطاط الاسلامي عير امبراطورية الدعوة الاسلامية السعودية وكتب ومجلات وفضائيات الاخوان المسلمين وليس صدفة ان يجتمع الاخوان المسلمين ومن تفرع من هذا التنظيم الاجرامي المعزول مع اللوبي الصهيوني في باريس بحضور نائب وزير الحرب الصهيوني الاسبق وليفي منظر العنصرية ضد العرب والمسلمين والتقدميين والمسخ برنارد كوشنير وسائر الشخصيات الساقطة والعاهرة من الطبقة الفرنسية السياسية الفاسدة والمتصهينة وليس صدفة ان يفتحوا خطوطا مع النظام الفاشي الامريكي بقيادة بوش الثاني مستر اوباما حسين ولا ان يديروا مؤتمراتهم من بروكسل وتركيا تحت رعاية السي اي ايه وفضيحتهم بوثائق ويكليكس باتت دامغة
في تاريخهم الانتخابي لم يفز الاخوان المسلمين باكثر من نسبة خمسة عشرة بالمئة وحماة تلك المدينة السورية بالكاد حصلوا على نائب واحد بينما كان اكرم حوراني الاشتراكي والتقدمي يحصد زعامة حماة وسورية وهو الذي حمل مواقفا مشرفة ضد حتى التشافي لزوجته في الولايات المتحدة رغم حالتها الصعبة
لانهم فئة معزولة حاولوا ان يجدوا مخرجا لمبارك عندما اجتمعوا مع عمر سليمان وهذا كان غدرا بانتفاضة الشعب المصري..وهذا ما يفعله خفافيش الظلام من الاخوان المسلمين في مصر وتونس وهم احذية مبارك ومخابراته واحذية زين الفاسدين ومخابراته بالتنسيق مع مملكة الشيطان السعودي والمخابرات المركزية الامريكية

- توزيع ادوارلنبذ المهاجرين من سوق العمل
تعز احلام الصهاينة على جماعة الاخوان المسلمين الفاشية ومحاكم تفتيشها الاسلامية فقد حقق الاخوان المسلمين حلم الصهاينة بالمزيد من تهميش المرأة العربية في سوق العمل الاوروبي فبعد ان اخترعوا انماطا عنصرية شكلية تكاد تقترب من التنميط النازي للنازي بان الحجاب والنقاب هو الدين فقد فرح اليمين الاوروبي واقصاه تحديدا وفرحت عصابات الصهاينة باصدار حزمة قوانين تتماشى مع ديماغوجيا الاخوان المسلمين باعتبار ان الحجاب يمس بحيادية التدريس وهكذا من اجل قطعة قماش تعود في اصولها الى اليهودية ومن ثم المسيحية وقد تخلوا عنها سابقا من اجل هذا بدى ان هذا الخلاف بين الاخوان المسلمين وشيوخ السعوذة من ال سعود والصباح من جهة والصهاينةواقصى اليمين الاوروبي من جهة مقابلة ليس خلافا بل توزيع ادوار جهنمية دفعت ثمنه الاقليات العربية والمسلمة المزيد من التهميش والنبذ فمن الافضل ان نقول ان شعار الاخوان الميمين وشيوخ الشعوذة كالقرضاوي والشعراوي وال الشيخ والبوطي والطنطاوي ليس هو الاسلام هو الحل بل الصهاينة هم الحل وهذا بالفعل لا بالقول
..........................
لييج - بلجيكا
تموز 2011



#احمد_صالح_سلوم (هاشتاغ)       Ahmad_Saloum#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قصيدة: اشراقة الاحواز
- تجار الشريعة وكومبارس الطغاة والسي اي ايه
- قصيدة: تجار الحروب والسماء
- قصيدة: ساحة العاصي
- قصيدة:حواس البلبل الشهيد
- اشعار القص القصيرة جدا :شرائع السفر
- أشعار القص القصيرة جدا..تقاسيم عطرة
- تعليقات قناة- الجزيرة- كنموذج..الانتحار الجماعي والبترودولار
- قصص قصيرة جدا:الحناجر القاتلة
- قصص قصيرة جدا
- قصيدة: قناديل الهتاف
- قصيدة:مكعبات واشارات
- النظام الارهابي السوري ومعارضته المنطقية
- قصيدة: احضان وبدايات
- قصيدة:من اجل رغبة اخرى
- أبجدية الانتفاضات
- صحو الشعوب
- قصيدة:هستيريا الحلل العالية
- :قامات الحلى المرجانية
- قصائد الحذق والجسارة


المزيد.....




- “عيد مجيد سعيد” .. موعد عيد القيامة 2024 ومظاهر احتفال المسي ...
- شاهد..المستوطنين يقتحمون الأقصى في ثالث أيام عيد -الفصح اليه ...
- الأردن يدين سماح شرطة الاحتلال الإسرائيلي للمستوطنين باقتحام ...
- طلاب يهود بجامعة كولومبيا: مظاهرات دعم فلسطين ليست معادية لل ...
- مصادر فلسطينية: أكثر من 900 مستعمر اقتحموا المسجد الأقصى في ...
- مئات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى تحت حراسة إسرائيلية مش ...
- سيبدأ تطبيقه اليوم.. الإفتاء المصرية تحسم الجدل حول التوقيت ...
- مئات المستوطنين يقتحمون باحات الأقصى في ثالث أيام عيد الفصح ...
- أوكرانيا: السلطات تتهم رجل دين رفيع المستوى بالتجسس لصالح مو ...
- “خليهم يتعلموا ويغنوا ” نزل تردد قناة طيور الجنة للأطفال وأم ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - احمد صالح سلوم - سلطة الاحتلال السعودي والاخوان وشعار فرق تسد