قصيدة: اشراقة الاحواز

احمد صالح سلوم
شاعر و باحث في الشؤون الاقتصادية السياسية
(Ahmad Saloum)

الحوار المتمدن-العدد: 3432 - 2011 / 7 / 20 - 23:13
المحور: الادب والفن
    

اهداء الى الشعب الساكن بضمائر الحضور والانفاس


سلامي لشرق القلب
والخليج
هناك حيث تنبض الاوردة
بجزء حار
ق من تكويننا الابدي..
.....................
نعبر الى ضفة الاحواز
فتتألق صباحات معمدة
بالفل والياسمين ..
هناك حيث نطل
على شرفة الروح ..
وتحلق بنا اسفار
التكوين
...................
مبروك لشعب الاحواز
انتفاضة النيل
على اوابد الكامب النفطي
مبروك لجامعة الشعوب
الشعوب العربية
وهي تدفن البترودولار
والهة اللات والعزى
في جامعة المحميات العربية
المأفونة بالاحتلال ..
مبروك لتاريخ جديد
بلا كعبة الدولار والريال والدينار ..
مبروك للانسان المقبل
على الحرية الحمراء
مبروك لانسان لايعرف الركوع
والسجود للطغاة
وقواديهم من شيوخ العهر في مكة
والأزهر والدوحة والكويت
مبروك اعتراف شعب مصر الحر
وهو يحتضن معادلات
والنهار..
ليت أناشيد اللغات
ترصد الاعماق
لأمر منحنيا
لعندليب يسأل مليون سؤال
عن مصرعي
..............
مفردات تنضح من اكواخنا
من خلف ستائر اشعارنا
الديجورية
كما الهشاشة حين تشرع لنا
شبابيك رسم عبقري جديد
............
كأن ضوء الحرية الخافت
ينقش دمعة على دهشتنا
التي تتناسل
على جداول الاحواز
.............
كأن ذاك الغناء العربي
حاضرا
عاشقا
متأبطا خرائط الدم
و الشتات
هناك في الاحواز ومصر ولييج
متأبطا كل اسرار السماوات
والانهار
............................
لييج - بلجيكا
تموز2011

#احمد_صالح_سلوم (هاشتاغ)       Ahmad_Saloum#          

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل