أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - احمد صالح سلوم - تعليقات قناة- الجزيرة- كنموذج..الانتحار الجماعي والبترودولار















المزيد.....

تعليقات قناة- الجزيرة- كنموذج..الانتحار الجماعي والبترودولار


احمد صالح سلوم
شاعر و باحث في الشؤون الاقتصادية السياسية

(Ahmad Saloum)


الحوار المتمدن-العدد: 3420 - 2011 / 7 / 8 - 17:05
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


ثمة مسألة سهلة اليوم ان تعرف مستوى ا ي خبر او فضائية الا وهي التعليقات التي تصاحب الخبر او التقرير ونكاد نقول بشكل لابأس به ان تعليقات الفضائيات البترودولارية تكاد ان تكون الاكثر تخلفا وجهلا وانحطاطا
وهذه الفضائيات ليس محصورة بالعربية والـ ام بي سي وصفا واقرأ بل الجميع تقريبا وعلى رأسهم قناة الجزيرة ..
فرغم ادعائها مناصرة الشعوب العربية الى ان ابطال التعليقات فيها يفهمون الرسائل التي تبثها هذه القناة النفطية ويقرأون بشكل جيد ما بين السطور..في احد المرات تتبعت تقريرا عن دراسة غربية موثقة بالادلة التراكمية والمعرفية عن ما يحدث في فترات الموت اللحظي لسبب ما لازمة قلبية او ما يشابهه وهذا كما يعرفون في الغرب البحثي مسألة تتعرض للكثير من التمحيص والتراكم للوصول الى نتائح علمية وبالتالي تطبيقات يستفيدون منها في حياتهم وتطوير مجتمعاتهم او مجالات معينة مفيدة لروايات الخيال العلمي وما اليه مما ممكن ان يستفيد منها الباحثون او الادباء من هكذا ابحاث وتوظيفها
عندما قرأت التعليقات المصاحبة للبحث هالني الامر وقلت :فالج لا تعالج ..امة بهذه السخافات لن تنتصر على الاعداء ابدا لانها مهزومة وكسولة ومنحطة
كان الجميع تقريبا يستهزأ بالبحث ويستشهد بايات قرانية او احاديث او بما يروجه شيوخ النفط الذين تخرج افواهم القذرة بالريال والدينار والدرهم لتفسر كل شيء في الدنيا بالتخلف وكأن القرآن مرجع علمي او هكذا الحديث فاحدهم يقول ان المسألة ابسط من هذا فكل نفس اجلها واخر يحسمها ان ملك الموت يقبض الروح.. في مجال البحث عن الشيء الدنيوي البحثي لامفر لن تجد الا المطلق والحاسم والقاطع
وهذه عقلية متخلفة حتى في مجال حسم الايات القرآنية وهكذا لاحاجة للبحث فاذا اراد عالم ان يخترع او يستكشف ظاهرة علمية بحثيا ليس عليه سوى ان يأتي لمعلقي الجزيرة كي يوقعوا له بحث ويقدمون له الحقيقية المطلقة وهكذا فلتقعد الامة المهبولة على الأرائك مبتهجة بما آتاها الله من شعراوي وزغلول النجار وقرضاوي وابن الشيخ فمفاتيح المعرفة هم مع انهم لايستطيعون ان يخترعوا ابرة خياطة..
وفقط عليك ان تتأمل وجوه واحاديث شيوخهم المقرفة كابن الشيخ والقرضاوي والشعراوي لتقهقه صباح مساء من امة صادرت عقلها بنفسها ورهنته عند تجار الدين والسلطة الذين لاينطقون الا عبر الدفع بالريال والدينار والليرة السورية او الجنيه المصري او عملة قابلة للصرف
تقرير قرأته اليوم عن "صراع بتونس تغذيه فزّاعة الإسلاميين" كان يعتبر نفسه موضوعيا الا ان المدقق سيلاحظ ان المراسل يميل الى جانب طرف اسلامي يقول في كلام اقرب الى عامة الناس"..نحن مع حرية التعبير، لكن الحرية لها حدود ويجب الابتعاد عن استفزاز الآخرين" لاحظوا العبارة وما تملكه من نفاق للعامة وما تحمله من ارهاب فكري وتهديد بالعنف.. عبارة ثانية لهذا الناطق بلسان حركة النهضة الاخوانية :"نحن ننظر بعين من الريبة لكل من يحاول باسم حرية التعبير أن يمس بمعتقدات الناس." التقط القراء الذين يفهمون خط الجزيرة الاخواني وخرافة مشروعها الاعلامي ولا سيما ان شيخ الجزيرة القرضاوي ناطق بلسان محمية قطر ويعيش في حضن امير قطر اسرائيل الثانية..يعلق مواطن اردني محايد كالتالي:27
مواطن اردني محايد
عمان
"من يزعم بان حكم الاسلاميين سيصل بنا الى التخلف كما يقولون .. فلنرجع الزمن الى الوراء قليلا ولنتذكر من اين اخذ الغرب علمه ومتى ؟؟ اخذه منا بلاد الاسلام في الاندلس وفي القسطنطينية عندما كانت دولة الاسلام تحكم الارض كلها .. هل نعتبر هذا تخلفا ام التخلف ما تعيشه الامة الآن .. لا شك انه الان لعدم وجود حكم الاسلام "..هنا نلاحظ هذا الخلط لايعرف هذا المواطن الاردني المحايد ان العلم الذي اخذه الغرب من العرب هو لابن رشد مثلا وهو زنديق وخاض صراعات فكرية اساسية مع فقيه السلطة الزماني ابو حامد الغزالي اي انه ليس ما تتبناه حركة الاخوان المسلمين المتخلفة ولا ما ينطق به شيوخ العهر كا بن الشيخ والقرضاوي وعبد الوهاب فهؤلاء مصدرهم ابن تيميه والغزالي اي ان هذا المواطن الاردني المحايد يريد اسلاما اخوانيا وكيلا للاستعمار ولحاكم قطر العميل ولال سعود ويتبني العلم الذي انتجه الزنادقة والذين احتقروا واحرقت كتبهم كما فعل المغاربة مع ابن رشد اي ان قرطبة الحاضرة الزنديقة العقلانية التي كسرت الكثير من محرمات التخلف التي نادى بها المنحط الغزالي ومن سبقه هي التي قدمت العلم اي انها العلمانية بتعبير مخفف اي الاحتكام الى العقل والدوس على شيوخ التخلف واحتقارهم واحتقار السلطة الزمنية العميلة التي ترعاهم
ولو كان التونسي ابن خلدون اليوم وهو يحلل مصائر الدول ولاسيما تونس كما يفعل حمة الحمامي او الباحثين التونسيين الزنادقة والذين يعرفون الصغيرة والكبيرة في التاريخ الاسلامي ويستهزأون بشخصيات يقدسها السنة من عملاء واشنطن وتل ابيب في الرياض لسمعنا قولة احدهم بما جاء في قناة الانحطاط المعرفي والفكري الجزيرة يقول" ذا صراع طبيعي بين الحق و الباطل و هو ازلي الي قيام الساعة فالعلمانية دين و الاسلام دين اخر ولا يلتقيان و المستقبل بلا شك للاسلام - ليكن شعارنا الامة تريد خلافة اسلامية-" وصف هذا المعلق العلمانية بالدين وهي اقرب الى فكر الزنادقة الذين اعتبروا ان الناس ادرى بشؤون دنياهم ونزعوا سلطة محاكم التفتيش الاسلامية وانتصر العلم وحقق العرب في الاندلس ما حققوه بفض العلمانية وليقرأ اي منا ما كتبه ابن رشد والشيرازي وابن سينا وسيرى ان لغتهم لاعلاقة لها بالسلفية المتخلفة اليوم بل هي علمية بحثية تدقق وتفحص وتحسم الامور الى جانب العقل وليس بالايمان والخرافة ولاتقيم اي اعتبار للمؤسسة الدينية التي رافقت كل عصور الانحطاط لنتابع فترات الازدهار في التاريخ العربي نلاحظ انها تميزت بالزندقة كما يسميها اليوم الوهابيين اي انهم كانوا مختلفين ومتقبلين للرأي الاخر وناقشوا قضية خلق القرآن وما اليه مما يعتبرها دجالو الموساد والسي اي ايه من ابن الشيخ والقرضاوي والشعراوي من المحرمات اليوم في مناخ الارهاب الفكري الوهابي الاخواني الذين هم تجار نهب وليس لديهم اي برنامج اجتماعي ويعيشون في محميات الخليج دون اي مشكلة
امامي عشر تعليقات في صفحة واحدة تسعة مع الوهابية والتغني بامجاد الزنادقة باسم انها مرحلة اسلامية وواحد اضافته ادارة التعليقات لرفع العتب فيه عبارة صغيرة تقول:"لا لمزج الدين في السياسة, كل السياسات الناجحة تفصل الدين عن الدولة " اما التسعة الآخرين فيفصلوا ويستفيضوا بكل فتاوي شيوخ التخلف ودروسهم الوعظية وكأن مملكة الشيطان السعودي ليست درسا لهم بان عائلة ظلامية نهبت الثروة اي اكثر من عشرة الاف مليون دولار وانها وفق احصائيات داخلية في هذا المجتمع السعودي الاسلامي النموذجي فان اكبر نسبة طلاق في العالم هي في مملكة ال سعود في دليل على التفسخ الاجتماعي وزواج الدعارة والمال والحظوة والبيع والشراء والمتعة والمسيار والسياحة والصفقات كما ان فيها اكبر نسبة مدمنين على افلام الدعارة هي في السعودية وهي ثلث الرجال في السعودية وهذه احصائيات معترف بها في مملكة الشيطان السعودي وكل هذا بسبب الكبت الديني وهنا في الغرب لايكاد يهتم المواطن بهذه الامور الا بحدودها العادية لان لا كبت هنا بل عمل وبحث وتظل هذه العقدة في اللهاث وراء الجنس مع المهاجرين الى انتهاء اجلهم بعد وراثتها من شيوخ الكبت والحلال والحرام واكبر نسبة تعاطي للمخدرات هي في السعودية بسبب الكبت والعقوبات الاستعراضية واكبر نسبة لواط هي في السعودية يكفي ان نتابع احد امراء ال سعود يمارس اغتصاب مرافقه ويلوط معه والمصيبة هنا هو الاغتصاب الذي هو قانون ال سعود الوحيد اغتصاب المال واغتصاب العقل والتفكير والاجتهادات والتكفير واغتصاب المرافق والحقيقة النسبية..
الجزيرة لاتشذ عن القاعدة العامة لاموال البترودولار العربية التي اهدرت في التسليح وتخدير المواطن العربي وتسخيفة كما حال نسبة التسعة من عشرة الذين علقوا في الجزيرة فهي مشروع سياسي يوصل رسائله بخبث غير مرئي ويرسم توجهات العامة المتخلفة ويتملقها باسم حركة النهضة والسلفيين وجماعات الاخوان المسلمين والوهابيين ومشروع الاعلام العربي



#احمد_صالح_سلوم (هاشتاغ)       Ahmad_Saloum#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قصص قصيرة جدا:الحناجر القاتلة
- قصص قصيرة جدا
- قصيدة: قناديل الهتاف
- قصيدة:مكعبات واشارات
- النظام الارهابي السوري ومعارضته المنطقية
- قصيدة: احضان وبدايات
- قصيدة:من اجل رغبة اخرى
- أبجدية الانتفاضات
- صحو الشعوب
- قصيدة:هستيريا الحلل العالية
- :قامات الحلى المرجانية
- قصائد الحذق والجسارة
- قصائد الحب والأشياء
- قصيدة اغتراب الوثني
- قصيدة :كافر أنا
- قصيدة:واحات وظلال
- قصائد:محميات محمضة..
- قصيدة:مصباح امراة
- قصيدة:ضوء صبية الانتفاضات
- قصيدة:ربيع القصائد الحمراء


المزيد.....




- تونس.. وزير الشؤون الدينية يقرر إطلاق اسم -غزة- على جامع بكل ...
- “toyor al janah” استقبل الآن التردد الجديد لقناة طيور الجنة ...
- فريق سيف الإسلام القذافي السياسي: نستغرب صمت السفارات الغربي ...
- المقاومة الإسلامية في لبنان تستهدف مواقع العدو وتحقق إصابات ...
- “العيال الفرحة مش سايعاهم” .. تردد قناة طيور الجنة الجديد بج ...
- الأوقاف الإسلامية في فلسطين: 219 مستوطنا اقتحموا المسجد الأق ...
- أول أيام -الفصح اليهودي-.. القدس ثكنة عسكرية ومستوطنون يقتحم ...
- رغم تملقها اللوبي اليهودي.. رئيسة جامعة كولومبيا مطالبة بالا ...
- مستوطنون يقتحمون باحات الأقصى بأول أيام عيد الفصح اليهودي
- مصادر فلسطينية: مستعمرون يقتحمون المسجد الأقصى في أول أيام ع ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - احمد صالح سلوم - تعليقات قناة- الجزيرة- كنموذج..الانتحار الجماعي والبترودولار