قصيدة: تجار الحروب والسماء

احمد صالح سلوم
شاعر و باحث في الشؤون الاقتصادية السياسية
(Ahmad Saloum)

الحوار المتمدن-العدد: 3428 - 2011 / 7 / 16 - 15:07
المحور: الادب والفن
    

في مرايا القراصنة الاعراب
مستنقعات خيانة
.........
بين احشاء الصهاينة ترعرعوا
في مدن الملح الرخوة في
الرياض والكويت وصنعاء ودمشق
مكبرة طعناتهم بقدر انتحار الشعوب
..................
من رماد الى رماد
جثث حروب
لبيزنس السلاح الامريكي
..............
يدفع طغاة النفط من ريع الدهماء
للصلاة على النبي
والحج الى قاعدة الموت
الذي يعتمر كل تناسلهم
والخراب
...........
فوق محيطات الكذب والخرافة
بنوا امبراطوريات القمار بالاسلام
والدينار والريال
والدولار
..............
دشاديشهم النتنة بالعمالة
والتخمة
تنشر زوابعها
على حروب الطوائف
والمذاهب
و الارهاب
بهذه التخوم العالقة
بأسمال بني صهيون
يشتهون الموت
يمزق لحم الابرياء
.............
يعلن قراصنة الرياض والكويت
مقاولات الابادة الجماعية
ويلتحمون مع تخلفهم
وظلامهم
ويشهدون انهم حكام عبيد
لشعب من العبيد
...............
يهرع حافظ الخراء الصهيوني
ويتنفس مبارك موت اطفال غزة والعراق
وترقص بورصات البيزنس الامريكي
في حفلة القتل الالكتروني
ويرش اله الحروب اسرائيل
تراتيله لتبارك اعادة عائلة الظلام
لتفرخ عبودية الجاهلية
في تجمعات لصوص السطو المسلح
من ال الصباح الانذال
..................
لييج - بلجيكا
تموز 2011

#احمد_صالح_سلوم (هاشتاغ)       Ahmad_Saloum#          

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل