مطرقة النساء تضرب رأس الشرق العربي

عمار صلاح

الحوار المتمدن-العدد: 3432 - 2011 / 7 / 20 - 20:09
المحور: كتابات ساخرة
    

مطرقة النساء تضرب رأس الشرق العربي
بعد سبعة عقود من لقاء عصيب أنتهــى بأنتهاء الأسلحــة اليابانيـة وأنتحار طياريهم بعمليات مجنونة لينتهي كل شي بتوقيع الأستسـلام أمام الأمريكان
وكل ذلك كان في الحرب العالمية الثانية... وحرم على اليابان أنتـاج سلاح
أو أخراج أي جنــدي مقاتــل من خارطة الأراضي اليابانيـــة ... وأخـــذت اليابان الدرس وتحولـت ثقافة وتفكير الأنسان الياباني الى بنــاء وتطويــــر أنسان جديد والأهتمام بالتكنلوجيا والخوارق ... ووصل الأمر ماحصل في نهائي كأس العالم للسيدات 2011 ... الذي أخجلني وأمتعني وكانت أمنيتي
معرفة بالضبط بأي قرن الشرق العربي يعيش ... وكانت المتعــة أكبـر مع الأداء الرائع والتكتيك والتكنيك لحسنـاوات أمريــكا بداً من الحارس سولــو وأنتهاءاً بالفاتنة مــورغان ... البديلــة الرائعــة وبأدارة المدربــة العجـــوز الممتلئـة بالحيوية والحياة ... لقد شاهدت شفافية جميلة وبالمقابل جدية ليس لها مثيل وحرص ولامجال للمجاملة ... وبالمقابــل أيضــاً اليابان أعطـــت العالم درس بالأنتماء الحقيقي والتي يقابلها عند الشرق التشضــي والغيــرة الممسـوخة... أعطتـنا اليابـان درساً بالأمـــل وعـــدم الأستســلام حتى وأن كانــت أمامهم حسناوات أمريكا ... أعطتنا اليابان درس بمـــراجعة أنفسنــا قبل أن نهمش الأخر... لقد أعطتنا أمريكا واليابان دروساً وأثباتات ونتائــج ودون أن توجــه أصبعها بأتجاهــنا بأنــنا ( شرق غبي .. أحمـق ) لايأخــذ ( عبراً ) من دروسه ولامن دروس غيره ولايـــريد التــقدم والتطـــور ...!
أقول لمدينة فرانكفورت الألمانية هنيئاً لك أيتها المــدينة الجميلـــة هنيئاً لك أستظافة (عرس حواء) ... ولتبقى نسائنا عبيداً ... لتبقى قواطع أسنانهــــن تتصارع ندماً ... ويبقى عنتر يبحث بـ ( الزواغير ) عـن عبله ويبقى قيس
مطلوب عشائرياً لأنه يحب ليلى بنت عمه .

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل