أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - عمار صلاح - سلاسل الأبريق














المزيد.....

سلاسل الأبريق


عمار صلاح

الحوار المتمدن-العدد: 3352 - 2011 / 5 / 1 - 19:33
المحور: كتابات ساخرة
    


ســـلاســل الأبــريـــــق
بعد الأحتلال وبعد أن غــرزت الحيوانات المفترسـة أنيابــــــها ومخالبهـــا بجـســـد العــراق ... أتــفـق مــــن شــرفــاء أرض الـســـواد بـالنهــــوض
من أجــــل الأجـيـال الــقـادمة ... فالـفـن هــو هـويـة الـبـلـد ... لـكـن فـــي
مصنع الفن العراقي والذي يعد مـن أهــم المصانع فــي الشرق الأوســــط.
يعمل المصنع بخطـيِّّّن من الكـوادر من أصحاب الموهــبــة والحرفــة ومِن َمن يريـد التعــلم وأخريــن لايعــلم ماذا يريد سواء ملقي أو متلقي..! ويتـــم التناقــح الفـــكري والفنـــي والثقافي ...الملفت للنظــر أن مدير مصنع الفن لم ولن يخطر بمخيلته كيفية تطوير الأجيال من الفنانين ومدربي الفن. ماذا لو فتح الأفاق مع الجامعات العالمية وأن تكون له علاقات وطـيده وتـــكون له عده خطوط للموبايــل لربط شخصه بالعـراق والدنيا وخصوصاً وظهره
يتكئ على أحد السفارات التي لم تتخلى عن العراق في أشد لحظات قســوة
الطائفية. ودول العالم تتمنى الأن مصافحة العراقي ليس لسواد عينيه ... لا أبداً ... ولكن للأستفادة منه بالتبادل الأقتصادي والتجـــاري والثقافـــي لكن صاحبنا أكتفى مستمتعاً بالكرسي والراتب والسفر والتنّّظير وماكو ( قبض)
رامياً على مساعديه خدمات المصنع فمن يعمل بنظام ( كتــابنــا وكتابـكم ) ومن يعــمل بــنظام ( أبو الزبالة ) مع الأحتــرام للمهــنه الشريفة ... ومـع أكذوبة النظافة وعمل سلاسل لـ (أبريـق ) التواليت والسبـــب لكي لايُسرق
( الأبريق )..! وهــل يعـقل أن طالــب الفـن يأتي من بيتهم ليســرق أبـريق بلاستيكي لاأدري هل هذه الفكرة هي عمل فني تجريــدي أم رؤيا فنتــازية
تصوروا هذه أحدى توجــيهات أبو الزبالة لكن مهنتــه هــذه بعد الأحــتلال أصبحــت لها ميـــزه أخــرى وهـــي زرع عــناصر مــن يعــملون بــنظام الحفــظ الوهــمي للأمــن وأيـضـاً أستـكشــــاف العلاقات الأنسانيـة النبيــلة
وتشديد باللغط عليها وأفسادها بأي طريقــة هذا عوضاً عــن فــلانه لابــسه
كـذا وفـلان كـاعــد يـم فلانه ...وكأن الدكتـــوراه التي حصل عليـها هي بمراقبة الناس وكأن العراق حل كل مشاكله لتـــكون هـــذه المفردات مشكـــلته الدولية التي يجب حلــهـا في مـؤتمـرات وأجـــتماعات ومجالس البغدادون على وزن ( البنتاغون )..!
من المؤكد لدى من يدير المصنع المبادئ النزيه والأنتماء الوطني والفكري والثقافي ومن المؤكد أن الشهادة لها ( حوبتها ) لو ... وأتوقف عند كلمة لــو..
لو فتحوا الأفاق وعملوا على تطوير أجيـال من العقـــول الفـــنية الرائعــــة
فأين التواصل مع العالم أين التناقــح الحضاري الحديـــث في عصر أصبح العالم قــرية حســب رأي العالــم والمنّّظر ... أوربا تفـتح أبواب جامعاتــها للجميع لــكي تجعل من لايعلم ... يِعلم ..! ولكي تطور فكراً ثقافــياً وتهذب
مجتمعاً...! وماذا يفعل الشرق؟ وماذا يفعـل العــراق؟ وماذا يفعــل المصنع ومراجعه العظام ؟ ممنوع دخول أجهـزة الموبايـــل أبو الكاميره وممنـــوع دخول أجهزة الحاســوب ( أللابتـوب ) لكي تبقــى العقــول (تبن ) والحجه حفظ أمن المصنع وأيضاً عدم الدخول دون أرتداء الزي الموحد وهو فعـلاً حاله حضارية . لكن هل مشكله تطور الفرد هــو الـزي الموحد ... ! برأي
لو يرتــدي مــجلــس النـــواب (الـزي موحــد ) علــى الأقــــل يتوحـــدون بملابسهم ... وكذلك ممنوع أدخـــال أي أنـــواع من الـــزهور لكي تــموت المحبة والأنسانية داخل المصنع ومنع المتخرجيــن من المصنع بالدخــــول أليــه مــره أخرى واللــذيـن بعضهـــم مشـروع رمـوز للــعـراق وذلك لأن مصيـــرهـــم (الشــــارع ) سـواء بالعــــيش أو الموت وهــــذه ماتسمى بـ بكلوريــوس شــــوارع عراقــــية ... وألــخ من الممنــوعـــات أللامنطقيــة وأعتقـــد هذه تعلــيمات ضفدع الخنثى الذي يُِسبـِـح في المياه الآسنه ( تحية أجــــلال لكل هُـجــر وهاجـر) لأن أخاف من أن منع الدخول يطالهــــم ...
أليس من الأفضل تواصل الشباب مع بعضهم بعد التخرج بدلاً من التوهان
والتشرد والبطالة وربما الأنحراف بعدة طرق ومنافذ ... ويومها لن يبقـــى لاكتابنا وكتابكم ولاأبوالزبالة ولا منّظر ولاحتى ضفدع .



#عمار_صلاح (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- موت كلكامش في يوم المسرح العالمي
- نعم أنا رجل
- حفيد جيفارا في بغداد


المزيد.....




- فنانة مصرية شهيرة: سعاد حسني لم تنتحر (فيديو)
- وفاة المخرج ميشائيل فيرهوفن وساسة ألمانيا يشيدون بأعماله الف ...
- -الماتريكس 5-.. حكاية المصفوفة التي قلبت موازين سينما الخيال ...
- -باهبل مكة-.. سيرة مكة روائيا في حكايات عائلة السردار
- فنان خليجي شهير يتعرض لجلطة في الدماغ
- مقدّمة في فلسفة البلاغة عند العرب
- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - عمار صلاح - سلاسل الأبريق