الشعب يقول مالك العلاوي ام إياد النوري ليس مهما

سرمد قانع

الحوار المتمدن-العدد: 3426 - 2011 / 7 / 14 - 14:51
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

ليس القصد من ذلك هو السخرية من نجوم السياسة العراقية والذين اتى بهم القدر رحمة للعراقيين لكن مع كل هذه الفوضى الداخلية والخارجية للبلد والتي اختلط فيها على العراقيين مفهوم البلد والسيادة والامن في ظل فساد وتحكيم للأشخاص في امن المواطن ولقمة عيشة وكل الازمات التي تهدد الناس هنا , اليوم ممكن لكل من يملك مقعدا وحزبا ان يعطل ما يعطل من امور الناس واذا اضافة له الفرصة مليشيا فانه عراب من الدرجة الثانيه من بعد مسؤولة الاول يخرج على الناس صاحب المقعد لتبدأ الوعود الذهبية والتي ان تحقق منها شئ على الارض فليس اثمن من الرماد ( انظروا الى شوارع بغداد ما ان يشرعوا باكساء الشوارع حتى تحفر وتخرب وراءهم بيومين لا اكثر ثمان واربعون ساعة فقط وهذا ان دل فأنما على الفساد في استخدام المواد الصحيحة للعمل وقبلها احالة المشاريع ليس لاهل الاختصاص وفقدان التنسيق بين الموؤسسات وعدم المحاسبة بقسوة مع كل من يخرب بنى هذا البلد التحتية ويعامل كمجرم وخائـــــــــــــــــــــن ) نتيجة لعدم لعدم الاحساس بالمسؤولية وكأن البلد يحكم بايادي ليست هي ايادي ابنائة فكل يريد حصتة مهما زايد علينا بالشعارات اقول هذا بلهجة المتشائم بعد ان كنت اكثر المتفائلين حتى اني اختلفت بالراي مع كثير من الناس الذين لم يؤيدوا التغيير او استشعروا منه خيفة كنت اكثر الناس حماسة وتشجيعا للتغيير ومن الصابرين حتى تتحقق النتائج ونقطف ثمار الصبر بناء واعمار ورفاهية لا بلدا يزداد دمارا وتدخلا اجنبيا يوما بعد يوم هذا حالي انا فكيف اذا حال اللذين ما راوا خيرا منذ البدء في هذا الوضع انها الرغبة في التغيير ايها السادة فالحذر كل الحذر فان الشعب اذا سار نحو مقراتكم فلا تستطيع ان تردة أي قوة وسوف يسحل بالشارع كل من ليس له ذمة يخاف عليها .
ان هذا الانفلات اسبابه باتت معروفة لجميع ابناء الشعب العراقي بكافة ثقافاته هذه الاسباب التي تبدء من ارضاء الدول الاقليمية وامريكا نتهاء بارضاء الخواطر بين ( الساسة ) انفسهم دون التفكير ولو قليلا بإرضاء ابن البلد الذي اخذت منه كل المراحل ما اخذت انا أقر ان هناك شروع بمشاريع ولكن محكوم عليها بالبطء او الفساد وهذا واضح جلي للعيان ولا يحتاج ان اقدم فيه وثيقة دامغة ........... أي نوري وأي علاوي اتفقو على بناء بلدكم وضحو في سبيلة ان كنتم تدعون انكم مشاريع تضحية فاليوم اصبح الشعور من منكم يقود او يسود ليس مهما بقدر ما وصلنا اليه من اشد حالات الياس التي اصبحنا معها لا نريد سوى الامن وبلدا يتمتع باستقلالة وما اتاه الله من نعم و لاتجعلوا اتفاق اربيل يتحول الى لعنة على الشعب العراقي بعد كل معاناته ثم تلاحقكم هذه اللعنة على مر التاريخ.

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل