أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حبيب تومي - عودة طيبة الى صبنا الكلدانية وعلى نار ليست هادئة مع الأخ موفق حداد















المزيد.....

عودة طيبة الى صبنا الكلدانية وعلى نار ليست هادئة مع الأخ موفق حداد


حبيب تومي

الحوار المتمدن-العدد: 3423 - 2011 / 7 / 11 - 21:52
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    




عودة طيبة الى صبنا الكلدانية وعلى نار ليست هادئة مع الأخ موفق حداد
بقلم : حبيب تومي / القوش
[email protected]
افهم من اخلاقية الكتابة ان اكتب بما يمليه عليّ ضميري وما تقف عنده قناعتي ، اما ردود الافعال فغالباً ما تكون متفاوتة ، منها آراء تتفق مع طروحاتي وأخرى مخالفة لما اطرحه فتكتب ردود تتسم بالواقعية وتلتزم بأخلاقية الحوار ، ولا نريد ان نتطرق الى تلك الآراء التي تكتفي بقراءة عنوان المقال واسم حبيب تومي فحسب ، فتتخذ لها موقفاً ورأياً مناهضاً حتى لو كان المقال عبارة عن كلمة رئاء لصديق متوفي ، ناهيك عن الذين يرسلون كلمات نابية وتعابير سوقية .
الأخ ماجد يوسف من منظمة صبنا الكلدانية للحزب الديمقراطي الكلداني دأب على قراءة ومتابعة ما اكتبه وهو من الذين اكن لهم التقدير والأحترام من الذين يمنحوني شئ من وقتهم ليقرأوا مقالاتي ومراسلتي لطرح ارائهم إن كانت مؤيدة لوجهة نظري او ناقدة لها ، وهذه عملية انا سعيد بها . قبل حوالي شهر وبعد زيارتي لاينشكي كتبت مقالاً بأن صبنا الكلدانية في القلب ، وقد ازعج هذا العنوان احد الأخوان إذ يقول كان ينبغي ان اكتب صبنا الآشورية ، وأقول له : يا اخي العزيز إن حوالي 15 قرية من مجموع 18 قرية في وادي صبنا هي كلدانية فلماذا لا اقول صبنا الكلدانية ؟
وحينما اقرأ في كتاب كوركيس عواد ويعقوب سركيس ( اصول أسماء مدن وقرى عراقية ص29) عن باطنايا بأن سكانها من النصارى الكلدان ، وحينما اقرأ عن القوش ص16 بأن سكانها زهاء 7000 نسمة جميعهم من النصارى الكلدان ، وعن تلسقف ص54 بان سكانها من النصارى الكلدان ، وهذا ما يذكره المنشئ البغدادي في رحلته في القرن التاسع عشر حيث يصف هذه البلدات بالكلدانية ، فلماذا ينبغي علي لوي عنق الحقيقة وأقول عنها انها آشورية ؟ إن الحقيقة الآنية هي وسم المدينة بمن يسكنها فمدينة الموصل عربية ومدينة السليمانية كوردية وباعذري ايزيدية وشرفية اثورية ، وفي عهد صدام اراد تبديل هوية بعض المدن وجعلها عربية وذلك بتوزيع اراضي تلك المدن الى العرب ومنحهم مبالغ مالية للعيش في تلك المدن ، ولا داعي لأيراد الأمثال فهي كثيرة .
وهكذا لا ضير ان أسمي الأشياء باسمائها وأقول سرسنك وداشقتان وعين بقري وشرفية آشورية والقوش وتلكيف وباطنايا وتللسقف وباقوفا كلدانية ودهوك كوردية وشرقاط التي كانت العاصمة المقدسة للدولة الآشورية هي اليوم عربية .. وهلم جراً وذلك بموجب ساكني هذه المدن وليس بموجب تاريخها ، فإذا خرجنا من الدائرة الأديولوجية للاحزاب القومية الشمولية سوف يكون بمقدورنا ان نسمي الأشياء بأسمائها دون هاجس او خوف . وبهذا المقال اعبر عن تقديري للعزيز ماجد يوسف الأبن البار لصبنا الكلدانية .
الأخ موفق حداد كتب مقالاً تحت عنوان : الأستاذ حبيب تومي ...مع الاحترام ، يعلق فيه على بعض فقرات مقالي حول موقف رابي كنا ، المتسم بضيق الأفق المذهبي ، والحزبية الضيقة في مسالة تعيين السيد رعد عمانوئيل رئيس الوقف المسيحي ، ويبدو ان قراءة الأخ موفق حداد للعبارة التي قلت فيها بأن السيد يونادم كنا :
قد شمر عن ساعديه وحشد الأساقفة ونواب في البرلمان من الأيزيدية والأرمن والمندائيين ، فاعتبر الأخ حداد ذلك إهانة . لا ادري لماذا كان تأويل الأخ موفق بأن التحشيد يشكل إهانة ، فحينما نقول حشد الحزب الفلاني الجماهير للقيام بمظاهرة هل يعني ذلك ان هذه الجماهير مسلوبة الإرادة ؟ إن تفسير الأخ موفق حداد غير وارد وهو بعيد عن الواقعية .
في مكان آخر لا يقبل الأخ موفق حداد بنعت المجلس الشعبي بأن اطلق عليه تسمية الحزب وهو يقول : ان الأحزاب لها تنظيمات وإصدارات وأدبيات وأنصار وأعضاء وأمور أخرى يعرفها أستاذنا تومي حق المعرفة ..
وأقول للأخ موفق : اوليس للمجلس تنظيمات وإصدارات وأدبيات وأعضاء ؟ ألم يكن للمجلس قائمة انتخابية اشترك في الأنتخابات بحماس منقطع النظير ، ونافس الأحزاب في الحصول على مقاعد في برلمان كوردستان وبرلمان العراق الأتحادي ، فهل المجلس في هذه الحالة هو نقابة مهنية ام نادي اجتماعي ام جمعية خيرية او ثقافية ، ام هو حزب سياسي على مستوى عالي التنظيم وطفق ينافس الأحزاب الأخرى على المقاعد ؟
وبعد ذلك اين يكمن الضرر في ان يوسم المجلس الشعبي بتسمية (الحزب) ؟
اليست الحركة الديمقراطية الآشورية ( حركة ) لكنها تشغل مكانة الحزب ؟ علماً ان الزوعا لا تتحرج من نعتها بالحزب .
عزيزي موفق حداد
إن الساحة السياسية لشعبنا يتحكم بها حزبان رئيسيان هما المجلس الشعبي والحركة الديمقراطية الآشورية ، وللحزبين توجهات قومية آشورية متزمتة ، لكنهما يتنافسان بشراسة من اجل كسب اصوات شعبنا لا سيما اصوات الشعب الكلداني ، وبشكل المجلس الشعبي الذي يعتمد بشكل رئيسي على اصوات الكلدان والسريان ، لأن اصوات الأثوريين مضمونة بشكل رئيسي للزوعا .
هذا الصراع بين الحزبين يتلاشى ويصبح مخملي الملمس بل يتحول الى صداقة ودية ، حينما تبرز المسالة القومية الكلدانية ، فيتحد الحزبان بشكل عجيب بغية مسح القومية الكلدانية من الخارطة القومية العراقية ، فالزوعا تبرز سلاحها السحري في مسالة توزيع الوظائف والمناصب المخصصة للمسيحيين ، فهي قريبة من دائرة صنع القرار منذ ان قدم لها الحاكم الأمريكي بول بريمر هذه الصلاحيات بطبق من ذهب بعد 2003 ، وقد رأينا كيف شمر رابي يونادم كنا عن ساعديه في مسالة ابعاد رعد عمانوئيل الكلداني ، وكانه مقبل على خوض حرب مقدسة ، الجدير بالذكر ان السيد يونادم كنا قد فرض قانونياً ان يكون (نائب) رئيس الوقف المسيحي ( آثوري ) وبشكل دائم .
اما المجلس الشعبي الكلداني السرياني الآشوري فهو يمثل الجانب الآخر من المعادلة وقد وضحت ذلك في مقالاتي السابقة ، وكيف انه يقفل باب التمويل بوجه أي حزب كلداني لا يأتمر بأوامره بشأن أقصاء القومية الكلدانية من الوجود ، وهكذا ترى الأخ موفق حداد بأنه ينطبق علينا ، نحن الكلدانيون ، المثل القائل : بين حانا ومانا ضاعت لحانا ، فبقينا بين مطرقة الزوعا وسندان المجلس الشعبي . او بالأحرى اصبح شأننا نحن الكلدانيون كمن اسمه بالحصاد ومنجله مكسور .
اما ما اورده الأخ الحداد بشأن العلاقة بين المجلس الشعبي والقائمة الكوردستانية ، فأنا لم اتطرق ياخي على وضع المسيحيين في كوردستان ، لأن المسألة معروفة ولا يحتاج الموقف المشرف لقيادة كوردستان من هذا المكون الى شرح او توضيح ، لكن الذي اوردته في مقالي هو ان تقف القائمة الكوردستانية مع قائمة المجلس الشعبي في مسالة توظيف السيد رعد عمانوئيل فحسب ، ولم اتطرق الى امور اخرى ، وأنت قد تشعبت وخرجت من سياق الموضوع الذي كان مركزاً على مسالة تعيين الأستاذ رعد عمانوئيل ليس إلا .
وأخيراً بصراحة اعبر عن قناعتي بأن المجلس الشعبي والحركة الديمقراطية الآشورية يريدان محبتنا وتعاوننا وهما بشكل دائم يحاولان إقناعنا بأن كل الخير لنا ، لكن علينا ان نبقى عبيداً لهم ، وليس ثمة شراكة رجال وأنداد متكافئين ، إنني ارى في معاملة الحزبين لنا نحن الكلدانيون صورة من صور احكام اهل الذمة مع الأسف ، هذه قراءتي للمشهد الذي يلف بشعبنا الكلداني في هذا الزمن الردئ .
قرأت على موقع كرملش فور يو ، تعليقاً على نفس مقالي من قبل الأخ الذي يوقع باسم برواري . وفي الرد كثير من المغالطات ومن علامات الأستفهام ، وكان بودي ان ارد عليه لكن ضيق الوقت دائماً يداهمني ، فأضع النقطة وأختم المقال ، وتبقى هنالك اشياء ينبغي ان تقال وأن تسجل وتكتب لوضع الحقائق امام القارئ . ويبقى الطموح قائماً كبيراً ، لكن الى أي مدى استطيع التواصل هذا ما يقرره الزمن الثمين الذي يمر بسرعة هائلة .
حبيب تومي / القوش في 11 / 07 / 11



#حبيب_تومي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مطلوب من الدكتور برهم صالح التدخل لتحصيل اموال المواطنين من ...
- رابي يونادم لا يقبل بتعيين الأستاذ رعد عمانوئيل رئيساً للوقف ...
- إقامة سنغافورة كلدانية في سهل نينوى احلام وردية وجدل بيزنطي
- اين يقف الأستاذ نيجرفان البارزاني من العملية السياسية في اقل ...
- حقوق الشعب الكلداني ليست ورقة للمساومة او بضاعة للمتاجرة
- الرئيس مسعود البارزاني والمعارضة الكوردية
- امريكا في عهد اوباما تبلع الإهانة في بغداد
- منتهى الصراحة مع تجمع التنظيمات السياسية لشعبنا من الكلدان و ...
- صبنا الكلدانية صراع من اجل الهوية القومية
- بعد استئصال الشعب اليهودي من الوطن العراقي يبكون على ارشيفه
- شيرا درابان هرمز الجميل في القوش ليس مناسبة للاعتداء على الب ...
- ضياع حقوق الشعب الكلداني بين الحكومة العراقية وأحزاب شعبنا ا ...
- القوش يا زهرة المدائن ومربض الأسود
- وكانت رحلتي الى امريكا
- إلا كوردستان.. !! لماذا ؟
- المطران مار باوي سورو جسّد الوحدة الحقيقية بحضوره المؤتمر ال ...
- نحن الكلدان لم نصلب المسيح يا اخوان !!
- اجل يمكن ان يخطئ الشعب فينتخب الحرامية والفاسدين وحتى الفاشي ...
- على الشعب الكلداني ان يتعلم من الشعوب العربية
- الشعب الكوردي لن يسمح بإفشال تجربته الرائدة


المزيد.....




- -الأغنية شقّت قميصي-.. تفاعل حول حادث في ملابس كاتي بيري أثن ...
- شاهد كيف بدت بحيرة سياحية في المكسيك بعد موجة جفاف شديدة
- آخر تطورات العمليات في غزة.. الجيش الإسرائيلي وصحفي CNN يكشف ...
- مصرع 5 مهاجرين أثناء محاولتهم عبور القناة من فرنسا إلى بريطا ...
- هذا نفاق.. الصين ترد على الانتقادات الأمريكية بشأن العلاقات ...
- باستخدام المسيرات.. إصابة 9 أوكرانيين بهجوم روسي على مدينة أ ...
- توقيف مساعد لنائب من -حزب البديل- بشبهة التجسس للصين
- ميدفيدتشوك: أوكرانيا تخضع لحكم فئة من المهووسين الجشعين وذوي ...
- زاخاروفا: لم يحصلوا حتى على الخرز..عصابة كييف لا تمثل أوكران ...
- توقيف مساعد نائب ألماني في البرلمان الأوروبي بشبهة -التجسس ل ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حبيب تومي - عودة طيبة الى صبنا الكلدانية وعلى نار ليست هادئة مع الأخ موفق حداد