أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - عارف الماضي - الشعب يُريد... سبتوته بالتبريد














المزيد.....

الشعب يُريد... سبتوته بالتبريد


عارف الماضي

الحوار المتمدن-العدد: 3420 - 2011 / 7 / 8 - 00:02
المحور: كتابات ساخرة
    


الشعب يُريد...سبتوته بالتبريد0
أصبح واضحاً وفي خضم (ألثوره المطلية) العارمة صحت تنبؤاتنا,وبعد أن عمت تلك ألثوره البلاد عرضاَ وطولاً,حيث تصدح حناجر عشرات الشرائح ألاجتماعيه,بمطالبها ,وكان أغلبهم من العمال والكسبه,والموظفين من فئات وتخصصات مختلفة,ناهيك عن الفلاحين أصحاب المناجل والزنود السمراء,مُنتجي وقاطفي السنابل الذهبية الصفراء,والمتقاعدين,واللذين احرقو سني عمرهم ,في خدمه عامه جليلة في مختلف ميادين ومفاصل ألدوله العراقية ,فمنهم من يطالب بتوفير فرص العمل الشريف وآخرين بزيادة مرتباتهم ,واحتساب مخصصاتهم ,ومنهم من يطالب برفع التسكين والذي يجثم على صدورهم,وغيرهم من ينادي الحكومة برفع أسعار منتجاتهم الزراعية وتوفير الدعم الحكومي(في دولة تبنت على مايبدو اقتصاديات السوق دون أن يعوا الكثير من المنتجين من مزارعين وغيرهم..على أن هذا النمط الاقتصادي يتناقض أصلا مع مفهوم (الدعم)00!)0اضافة لحُزم المطالب ألعامه والمنادية بتحسن جذري للخدمات وأهمها هي (الكهرباء الاوطنية)..والتي ما أن جاء فصل الصيف المُلتهب, ليضيف إلى هموم الناس ومعاناتهم شيئاً موجعاً, أخر ولتعيد الذاكرة ,الى الوراء الشريط المليء,بعشرات الوعود من مسؤولين كبار (جداَ)
والتي أمست في مهب الريح! , وهم يتحدثون عن تحسن ملموس في أنتاج الكهرباء
لهذا الصيف,ولكن تلك الوعود باتت لاتنطلي على المواطنين البسطاء . وهم لايحصلو اليوم, على ساعتين من الكهرباء دون انقطاع أصبحت و بفعل مايُسمى(بالذبذبة) والتي تتسبب في تحويل الساعتين الواعدتين, إلى أكثر من عشرون جزاَ, لكون الكهرباء سيئة الصيت! تنقطع بفعل هذه الذبذبة (اللعينة) كل خمس دقائق أو اقل من ذلك 0
وبعوده ميمونة لعبارة اتسمت بالفكاهة اعتلت نص حديثنا هذا , كان القصد منها
الجذب الخلاق للقراء..والغاية كانت دائما سامية..ألا وهي التعريف والتذكير بحجم المعانات والعمل الجاد لغرض وضع الحلول ألجذريه لها.. كانت عجلة( السبتوته) وهي عبارة عن دراجة ناريه محوره عرفها العراقيون بعد الاحتلال.. وفي مصر
تسمى(تكتك) وهي مخصصه لنقل البضائع ألصغيره , ولكنها استوعبت وبفضل الله
عشرات ألاف العاطلين من العمل, وبذلك فهم أصبحوا بمثابة شريحة واسعة من الشعب العراقي,لهم حاجاتهم ومطالبهم ,ومن بينهم ألاف الخريجين وبمختلف الاختصاصات ألعلميه والانسانيه,واللذين تقطعت بهم الطرق إلى فرص عمل مناسبة تليق بهم وبخبراتهم,ولكن أشعة الشمس ولهيبها , تلظت بها هاماتهم وجلودهم وبذلك فهم يرفعون هذا الشعار والذي يبدوا ساخراً,آملين من
حكومتنا الفاضلة,النظر بعين من العطف,لكل فئات الشعب,ومن بينهم (أصحاب
السبتوتات) والتي لن ترحل عرباتهم حتماً حتى وان رحل الاحتلال0

عارف الماضي



#عارف_الماضي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قراءة جديدة...في النمط الديمقراطي العراقي
- مابين( حانه) و(مانه)...ضاعت لحايانا0
- قراءة في الفكر الاجتماعي...بداياته ومراحل تطوره
- العراق: والأزمه في مفهوم الوطنيه×
- الشيوعيون العراقيون: مقراتنا في (نكَرة السلمان) وسجن رقم 1
- شيوعيو الكوفه.. يقودون أضخم مظاهره سلميه
- المطلوب... أجهاض الثورة؟
- أيتها الشعوب العربيه: أصمدوا التغيير قادم لاريب0
- الرئيس ... زين العابدين بن علي. . ورحيل الغَسق
- في العراق ...سلطه بلا ا مرأة أم ا مرأة بلا سلطه؟
- لماذا لم أحترم .. قراري بأعتزال الكتابه؟
- لقد قررتُ اعتزال... الكتابه_عارف الماضي
- حول شرعية جمع شتات التيار الديموقراطي في العراق
- مرض( ثالوث لبنان)...يُصيب العراق
- من أربيل ألى بغداد ... والخريف الأخير
- اقتلوا.. ألارهاب
- سيدة النجاة: والبحث في تأصل الاجرام
- أربيل ..أم.. الرياض ... أَيهما الأصلح؟
- ستار جبار... في ذمة الخلود
- مقومات بناء دوله العراق المدنيه


المزيد.....




- دور السينما بمصر والخليج تُعيد عرض فيلم -زهايمر- احتفالا بمي ...
- بعد فوزه بالأوسكار عن -الكتاب الأخضر-.. فاريلي يعود للكوميدي ...
- رواية -أمي وأعرفها- لأحمد طملية.. صور بليغة من سرديات المخيم ...
- إلغاء مسرحية وجدي معوض في بيروت: اتهامات بالتطبيع تقصي عملا ...
- أفلام كرتون على مدار اليوم …. تردد قناة توم وجيري الجديد 202 ...
- الفيديو الإعلاني لجهاز -آي باد برو- اللوحي الجديد يثير سخط ا ...
- متحف -مسرح الدمى- في إسبانيا.. رحلة بطعم خاص عبر ثقافات العا ...
- فرنسا: مهرجان كان السينمائي يعتمد على الذكاء الاصطناعي في تد ...
- رئيس الحكومة المغربية يفتتح المعرض الدولي للنشر والكتاب بالر ...
- تقرير يبرز هيمنة -الورقي-و-العربية-وتراجع -الفرنسية- في المغ ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - عارف الماضي - الشعب يُريد... سبتوته بالتبريد