مختارات من دفتري القديم ( قارئ الكف )

حيدر الحيدر

الحوار المتمدن-العدد: 3416 - 2011 / 7 / 4 - 10:44
المحور: الادب والفن
    

قارئ الكف :
ــــــــــــــــــــ

* قارئة الفنجان قرأت فنجانه ..... !
لعل قارئ الكف قرأ لها خطوط كفها ، فلنقرأ ما قد أخبرها :
.............................................................

جلسَ يتأمل ُ في كفَّي
علَّمني إشكال الحَرْف ِ
أخبرني أسرارالماضي
والآتي يُنذر ما يخفي
يا بنتي دربكِ محذورٌ
فخٌ منصوبٌ للخشف ِ
يصطادُ عربيدٌ فيه
يغبشُ بالشؤم ِ للحتف ِ
فمئات ٌفي الفخ ِ هلكوا
أنتِ واحدةٌ من الف ِ
في دربكِ بحرٌ غدارٌ
فتيقظي من ذاك الجرف ِ
يدعوكِ وحشٌ سفاحٌ
(ضحاّكٌ) ملعون الكتف ِ *
أفعاهُ تضحكُ بالناب ِ
وبجوف الناب ما تخفي
فالأفعى عاهرةٌ تُغري
ترقص للطبلة والدف ِ
وعجوز ٌ شمطاءٌ تهوى
هزُّ النهدين والردف ِ
إبتعدي عن تلك الأفعى
وحذاري معها تلتفي
إيّاكِ أن تَنسي نُصحي
في ألْيَن ِِلحظات الضَعف ِ
يا بنتي مهلاً لا تبكي
أمواج الدمع لا تكفي
حَسْبكِ للحبِ أوصافٌ
تختلفُ عن ذاك الوصف ِ
فهناك حب الأطياب ِ
حبٌ يزدهرُ بالعطف ِ
وهناك ( نوروز) الحب ِ *
فإمتزجي معه في عُنف ِ
فالحب الصادق كالشمس
كالنهر الصافي فإغترفي
والحب إن جاز الوصف
أجمل لحن ٍ أحلى عزف ِ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
حيدر الحيدر
21 /3 / 1979
* ضحّاك : ملك جائر تنبت فوق كتفيه أفعوان تعيشان على دماء الشباب
* نوروز : العيد القومي للكرد ، يُحتفل به في 21 / آذار من كل عام.
وهو اليوم الذي قضى فيه( كاوه الحداد )على الملك الجائر (ضحّاك)
وأنقذ الشعب الكردي من ظلمه ، كما ورد في الاساطير الكردية .

#حيدر_الحيدر (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل