حيدر الحيدر
الحوار المتمدن-العدد: 3384 - 2011 / 6 / 2 - 15:39
المحور:
الادب والفن
يانجمه ..... !
ـــــــــــــــــــــــــــــــ
( يا نجمه ... عونچ يا نجمهْ ...
نامت عيون الناس
عيني شينَيمهْ ...! )
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ
في ليلة ٍ مُسامرهْ
أمست جفوني ساهرهْ
رأيت ُفي سمائها
نُجيمة ً مُحاوِرهْ
قالت وقد تَبَسّمتْ
هيّا الى مُغامرهْ
هيّا معي يا شاعري
في جولةٍ بقاطرهْ
نمضي بها في نُزهةٍ
نكتبُ فيها خاطرهْ
قلتُ الى أين وما
عنوانها يا شاطرهْ
قالت الى عالمنا
الى حياةٍ زاهرهْ
عنوانها في مُقلتي
أنظر أليست ساحرهْ
نظرتُ فيها إذ بها
صارت لقلبي آسرهْ
عرفتُ من حديثها
سِرّ حياتي الحائرهْ
****
يا نجمة الحٌسن التي
جاءت لليلي زائرهْ
ها قد بلاني سحركِ
هل لنجاتي قادرهْ
قالت رويداً يافتى
فما أنا بغادرهْ
إنّما انتَ من بدا
يا ذا العيون الخافرهْ
أغمِض وحتماُ سترى
كيف تدور الدائرهْ
أوهمتُ نفسي غامضاً
بضع ثوان ٍ عابرهْ
كان الظلامُ دامساً
غُبِنْتُ في المناورهْ
ويلٌي فأن نجمتي
قد رحلت ْ مُسافرهْ
ما عدّتُ أدري يا ترى
هل غادرتني ساخرهْ
أم أصبحت ْ بضاعتي
في كلِّ حينٍ ٍ خاسرهْ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
معسكر الزبير / البصره
ليلة 3 /8 / 1975
اثناء الخفارة الليلية
#حيدر_الحيدر (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟