أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - وليدالجنابي - قصيدة بعنوان..ترانيم... صوفية














المزيد.....

قصيدة بعنوان..ترانيم... صوفية


وليدالجنابي

الحوار المتمدن-العدد: 3415 - 2011 / 7 / 3 - 02:17
المحور: الادب والفن
    


(1)
الحب..
سيد الأفراح..
الالم..
سيد..الاحزان
لانني احب..
فانا مرتخ... كزئبقي
تلامسه سخونة ..القيظ
وعندما ينتابني..
داءالحزن..
اتشنج ..
داخل شرنقة.. المحن
تفيض مشاعري..
كضياء ..لامرئي
لا أحزنَ ...لاابغض
كالآخرينَ..
فالحب عشقا.. كالحلم
يراودني..
خياله شاسعاً ..كسراب
في صحارى بلادي ..
كم اعشق ..بلادي
استنشق هواها..
اعشق طلعتها.. البهية
قد يناصبني..
عشقها الولهان.. السأم
فيبدد حلمي..
أعشقُ حتى ..مشاكساتها
وطني مكبل..
حبي.. مكبل..
محكومَ بسلطة.. العائلة
محكوم بسلطة.. الطائفة
متى تحكمنا..
سلطة الحب..

(2)

يحكمنا اليوم ..
عتاة ..طغاة
مجهوليِ.. النسب..
بغاة..
الوطني في بيئتنا.. مهمش..
مستهدف.. مرتعش
مباهجنا.. مختطفة
اختطفوها..السلاطين .. في ليالي
الدجى..
ارتشفت من كأسٍ النبيذ...
والألم.. العسير..ِ
من ذكريات ..أزلية..
وأيامِ سبعينيةِ ..ذهبيةِ
بأغانيها ..العسلية
في اسطوانات دائرية..
ياطيوري الطايرة..مري بهلي..
والبنفسج.. والحريمة..
بأناشيدنا الوطنية..
وطني حبيبي..وطني الاكبر..
ويابلادي.. والبندقية..
وأيامنا الجميلة..
كلها..ضاعت..بالحروب..بالتخاذل..
والنميمةِ..
وجلسات.. الاغتياب..
بالاحتلال.. والمخبر السري..
المرتاب..
فحلت لعنة الاحتراب..
مباهجُنا الصغيرةُ..
ضاعت كالسراب..
نختلسُها.. بالذكرياتِ..
والأهات..
حتى آهاتها كانت... ذهبية
نغيبُ أو نذوبُ ..
فهي لذيذة..
اليوم صمتي.. إجابة لكل قضية
وقضيتي...
قمر يغازل الأمواج ..الفضية
كي لايغرق ضياءه..
في روجات المشرح ..
والثورات العربية..
فرياحي لايحبسها ..
السكون..
لانها.. تخاف من ثقوب..
الشبكة..
وخفايا الركون..

(3)

شموسنا تسطع شعاعا ..
على الاعداء ..
ونحن نعيش ظلام الحياة ..
كالبلهاء..
يتحكم فينا الاستبداد..
والأصنام..
ننوء كإلاعاصير...
بعفوية الزمن..
شيدنا قصورا.. من الصمت..
لينعم بها طغاة العصر..
جمرنا يتوهج.. وجدا
وموعدنا.. مع الشهادة.. قدرا
عند منعطف..الزيزفون..
و الشجر..
قذفنا العتاة بالحجر..
والريح مرسال أمالنا..
تتساءل..
هل نحن بشر..هل امتنا
تنساق كالخرفان..
والغجر..
والرصاص يتوغل في أجسادنا..
يغوص في دماءنا..
كأفاعي تسبح في الرمال..
يحرق أجساد نا .. كجمر..
يتلظى به مجرم..
فاقد ا لخصال..
دموعنا ٍ شجية..
ورودنا ذابلة..روائحها خاملة
لايستفيق منها.. العطر الفواح
لانشم الا روائح ..
دماء الحاكم السفاح..
أحلامنا لاتقبل..
الاقتسام..
نجومنا ٍ تشق ..
ُ جدائلها بانتظام..
ألا أيها الحكام.. تبا لكم..
لقد بخستم..كرامتنا..
ضيعتم أجيالنا..
ارحلوا ..
فالشعوب..
ترنو إلى الحرية..
وفسادكم..
ازكم أنوف..
البشرية



#وليدالجنابي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قصيدة بعنوان... تمهل...
- صحوة... الأوهام
- تراتيل... مناضل
- الرحيل..
- الحقوق الدستورية... ومفاهيمها الاساسية- 1- 4
- دورالتنمية الاقتصادية والبشرية...في تقييد السلوك الاجرامي
- لاجلك ياعراقي... وجب التغيير...لاالترقيع
- الابداع... ذخيرة الشعب الحي
- الترابط العضوي بين مشكلة الفقروالطبقات الكادحة...
- كم أنت رائعة أيتها الحرية
- اللغة.. وتأثيرها ا لحضاري


المزيد.....




- فنانة مصرية شهيرة: سعاد حسني لم تنتحر (فيديو)
- وفاة المخرج ميشائيل فيرهوفن وساسة ألمانيا يشيدون بأعماله الف ...
- -الماتريكس 5-.. حكاية المصفوفة التي قلبت موازين سينما الخيال ...
- -باهبل مكة-.. سيرة مكة روائيا في حكايات عائلة السردار
- فنان خليجي شهير يتعرض لجلطة في الدماغ
- مقدّمة في فلسفة البلاغة عند العرب
- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - وليدالجنابي - قصيدة بعنوان..ترانيم... صوفية