وليدالجنابي
الحوار المتمدن-العدد: 3405 - 2011 / 6 / 23 - 09:07
المحور:
الادب والفن
عبثا ..
أتساءل..
مامعنى..
انكسارك
الوطن أعطاك..
سره..
وقلوب الملايين..
تقاطرت فيها ..
محطات...
انتظارك..
معاناتك..
رسائل وردية ..
عابرة ..إلى.. القلوب..
وبصمات.. تضحياتك..
صابرة..
كشمس..
لملمت أهدابها..
الخجلة..
ومضت..
نحو رونق الغروب..
حتى...
نوافذ العمر..
أوصدتها.. ملاحم ..
رفاقك..
فمنهم........شهداء ..
وجرحى..
ومعتقلين..
في دهاليز....... عراقك..
(2)
ابحث عن ..حبك..
كمن يغوص ..
في.. عنق.. زجاجة
يبحث عن..
مخرج..
تساءلت..
عن سر حياتك..
فاذا به.. يستنهض...
بين...
الصخب والسكون..
في ..حياة..عبثية ..
تراودني..
أوجاع الحكايات..
الزائفة..
فاهجع..
في سلة نسيانك..
عبثا ..
حتى أصبحت.. حياتنا..
نكتة..
وان شئت ..
فسميها..
مأساة..
(3)
أنا حالم.. بالكتابة..
على خيوط ..الشمس..
بحبر لايجف... مداده..
كتبت.. قصة وطن..
محتل..
بأقلام مسلولة..
حلم.. انتزعته..
من طيات.. ذاكرتي..
الممشوقة..
ذاكرة الزمن..
المنسي..
حلم.. مستل..
من تلا فيف.. العقول..
الواعدة..
من ضمائر الجموع. .
الرابضة..
على أسوار..
الحرية..
(4)
ضوء خجول..
يؤنس الصوت..
يضرم الحب..
يشدني.. فرحا..
كي.. احتفي..
بالقادمين..
من بزوغ الشمس..
المستفيقة..
جهادك..
شذا يستفيق..
من عباب .. الورود..
كطيور برية..
تزقزق..
في ..أعشاشها..
تناسخت..
من رغبة... إباحية
كأمواج بحر.. عاتية
أتشوق إليك ..
وأنت في.... أيامك
الموغلة..
في القسوة..
املي بكل مناضل..
ان.. يضحي..
طالما في جسده ..
روح..
وفي قلبه ..
عاطفة..
وفي عقله..
موقف..
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟