أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مجلة الحرية - قصائد مترجمة من الشعر الصربي














المزيد.....

قصائد مترجمة من الشعر الصربي


مجلة الحرية

الحوار المتمدن-العدد: 3411 - 2011 / 6 / 29 - 00:49
المحور: الادب والفن
    


مختارات من الشعر الصربي المعاصر

بوجيدار شويتسا
Božidar Šujica
أشعار في الألوان

اللون الاسود
اني بلا جسد
كسلان بكامل الوعي
قلت: هذا جاعلا أن تنشج الحيلة
وقفت أمام شبيه لوجهها
فتحولت للغدر

اللون الأخضر
ليكن وضيعا للأبد
من يجدني حقيرا
اني اتخذ هذا الموقف
فمن يجرأ أن يعتدي
على الكل

اللون الأزرق
حينما اكون طاعنا في السن
سألبس أمطارا من الريش
لا وجود لها
حتى في الأحلام
التي تتفجر من تجربة

اللون الأحمر
البعض يظن اني اصنع خيرا
وصنع الآخرون الشرور
والحقيقة اننا جميعا
نصنع الشر
بأمتياز

اللون الرمادي
في بعض الأحيان لم أر شيئا
في المرآة إلا عيني
وأحتفظ بفقدان الذاكرة لنفسي
فقط
وكل ما عدا ذلك
لا وجود له

ميليتسا يفتيمفيتش ليليتش
Milica Jeftimijević Lilić
توت شامي
لم أكن أكثر من حصاة في قاع النهر
تم بنائي في قلعتك
كنت عصيفرة تحت مظلة دير
وطريقا معشوشب أمام مدينة قيصرية
كابتسامة قمر هاربة
أصبحت على مدى العصور الماضية
كشبح راهب يتعبد في الليل
وكصدى راهبات الديور
أوراق أشجار التوت المنتصبة
على ضفاف النهر
غارقة في الألوان الرمادية
صاعدة فوق خيوط العنكبوت
نحو يد هاربة
وصدى خطوات من ورائي
خطوات ترغب في تقطيعي
وتخنق صورة مخروقة في داخلي
تقول: أضحي من اجلك
اتسلق اليك بحبل مصنوع من جلدي
أو اقطعك بساطورك
وانت ترفض قطعة قطعتها لك
أني سيل يجري عكس التيار
مع اني لا استطيع الجريان
لا هنا ولا هناك
في جوفي ماء للعطاشى
اني مجرد جب حفروه
الى حد المنتصف

غوران بايتش
Goran Babić
شاهد على أحداث سيئة
(لقد قلت لك يا سانتشو:
انك لا تستوعب معنى المغامرات)
كنت أؤمن منذ زمان طويل
باني دون كيشوت
فارس يحمل رمح في يده
بجانبه خادمه الوفي سانتشو
وحبيبته الخارقة الجمال
السيدة (دولتشينيا)
وعشت في هذا التصور
ولم تكن هناك اي خطورة
تداهمني
ولا تاجر محتال
وذات يوم تخيلت فارسا
مقطوع الراس في حديقة جليدية
بمدينتي المقصوفة من حلف الناتو
كان الفارس يمتطي حصانا
من غير حافرين
كنت مجرد تمثال برونزي
فعرفت نفسي على الفور
دون ان يعرفني كلب سائب
تاكدت انه ذلك الكلب الذي
يحرس دون كيشوت الحقيقي
لينفذ أوامر
اللجنة المسؤولة عن القصف
فهاجمني هذا المأفون
هجم على فارس حي
فارس اقترب من ذاك التمثال
المحبة والتقدير
لا يشعر بها الناس
الا نحو انفسهم
وكما تقول ذاكرتنا
لا وجود لكلب
في رواية دون كيشوت


رادومير اندريتش
Radomir Andrić
بقعة
بدلة رعاة زاهية
تشعر نفسي بشئ
من المضايقة والوحشة
كأن تلك البدلة ليست لي
وبعد مدة طويلة
غلب الصمت عليها
رغم انها كانت مطرزة
بالأشعار الغنائية العذبة
اليوم تقول هويتي الشخصية:
باني ناهزت الرابعة والستين
من العمر
واصبح يوم ميلادي
جرحا أسود
أصاب الجرحقل بي مباشرة قائلا:
البدلة الجديدة
لم تكن إلا لك

ترجمة: د. رادي بوجوفتش
مراجعة: د. جعفر عيدالمهدي صاحب



#مجلة_الحرية (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قصص قصيرة للاديبة د. ماجدة غضبان المشلب
- -نرجس من عمل الانسان- - نص شعري
- هل سيفعلها المسئولين العراقيين؟؟؟؟
- ثور جدتي
- بماذا تفكر الكلاب؟؟؟ نص شعري
- من دخل البيت الابيض فهو آمن!!!
- ست ساعات في النجف
- جلالة التاريخ - مآثر الأبطال في طرد الاحتلال -الشيخ ضاري
- منائر النساء - نص شعري الى الفنانة القديرة (ناهدة الرماح)
- الديمقراطية و مذبح الحرية
- جرأة مؤمن ... وصورة من صور الفضيلة المفقودة -الشيخ محسن شرار ...
- قصتان قصيرتان ((محمد)) و((خطيئة))
- حمامتي بيضاء - نص شعري
- واقعنا وأنشودة العملية السياسية
- الديكتاتورية.......باسم الدين والديمقراطية
- تحولات كلب - قصة قصيرة جدا
- السيد محسن الأمين العاملي
- فضاء الثقافة ألنجفي - يقيم أصبحوة للمسرح
- لايعني.... نص شعري
- لايعني ......


المزيد.....




- الفنان شامان يمثل روسيا في مسابقة -إنترفيجن- الموسيقية الدول ...
- شاب متعدّد اللغات يحصد الملايين من المعجبين عبر الإنترنت.. م ...
- إطلالات متميّزة لنجمات المملكة العربية السعودية في مهرجان كا ...
- الجالية الفلسطينية في اليونان تنظم أمسية ثقافية في ذكرى النك ...
- الشاعر حسين جلعاد يوقّع كتابه الجديد -شرفة آدم- في معرض الدو ...
- العراق ضيف الشرف.. ما أسباب تراجع المشاركة العربية في معرض ط ...
- العراق حاضر بقوة في مهرجان كان السينمائي
- رئيس الوزراء الإسباني يتهم -يوروفيجن- بـ-ازدواجية المعايير- ...
- بنزرت ترتدي عباءة التاريخ.. الفينيقيون يعودون من البحر
- نيكول كيدمان محبطة من ندرة المخرجات السينمائيات


المزيد.....

- اقنعة / خيرالله قاسم المالكي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مجلة الحرية - قصائد مترجمة من الشعر الصربي