أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مجلة الحرية - قصص قصيرة للاديبة د. ماجدة غضبان المشلب














المزيد.....

قصص قصيرة للاديبة د. ماجدة غضبان المشلب


مجلة الحرية

الحوار المتمدن-العدد: 3409 - 2011 / 6 / 27 - 00:07
المحور: الادب والفن
    


رة للنشرحين تكتب المرأة فإنها لم تصبر على ما أصابها فحسببل شربت كأس الدهر مراًو لأنها المرأة فقد أينع و أثمرد.ماجدة غضبان المشلب لكل بداية بذرة نهاية ، و لكل نهاية بذرة بداية ناطحات سحاب تقول الحفريات الجديدة و من بعض الكتب الممزقة والمحترقةالمصفرة اللون التي وجدت تحت أطنان من الانقاض المنصهرةأن أجدادنا كانوا يتصلون ببعضهم آلبعض في أراض واسعة جدا عبر إستخدام طرق لم نعرف حتى الآن كيفية عملها..!!و أنهم إعتمدوا على ماكان يسمونه بالتكنولوجيا للتواصل فيما بينهم ، و لم يتم العثور على ما يسند أقوالهم. حدقت طويلا في الفراغ وتساءلت:- أين بإمكانها أن تكون قاراتهم السبع؟وكلنا نجتمع على بقعة أرضية لا تتجاوز بضعة الاف من الاميال لا نعرف سواها؟وليس من وسيلة نجازف فيها لعبور المحيطات نحو مجهول قد لا نجد فيه أحد؟ عكفت طوال الليل على كتابة قصيدةتتكلم عن بشر كانوا يسكنون بنايات تنطح سطوحها الغماملم نعثر على أثر لها. لكل لوحة رسام ولكل رسام منظوره الخاص زواج فتحت الدرجكان ممتلئا حد ألإختناق بالصور الفوتوغرافيةاخترت واحدة منهن و أطلت النظر اليها......................................................................المرأة التي تغفو على بعد عدة أمتارلاتمت لهذه المرأة الساحرة بصلة......................................................................تحرك جسدها الضخم وكأنه قد حدس ما أفكر به فأظهر إحتجاجه بتقلبها القلق......................................................................- لم لم تنم حتى الان..؟جاء صوتها راعدا..!!......................................................................- عودي الى النومهذا لا يعنيك..
قلت بكراهية ينضح بها صوتي.............................................................................تمنيت لو ان بآستطاعتي ان اتقيأ سنيني الملتصقة بهااو ان ابصقها وينتهي الامر..!!......................................................................شرع إبني الرضيع بالبكاءفالقمته ضرعها الضخم دون أن تفتح عينيها......................................................................وركضت نحو الحمام اتقيأ كل عشائي الذي اعدته بيديها البدينتين.......................................................................... لكل حصاد أوان .... إن فات لم يعد للموسم معنى
لازلت في المانيا الباب الموارب بدا وكأنه يدعوني للدخول وتراقصت أمام عيني جذوة اللحظة الاخيرة وهي تهفت بإذعان متمسكة دون جدوى بقطاف ما نضج من الدهر وما شاخ منه.سمعت الصوت من جديد متأهبا للحظة غزلتها أحلام غربة تتكيء على ما مضى ولا تعبأ اين ستكون ركائز اللحظة القادمة.مطر آذار يبللني ويحوط جسدي بقشعريرة برد وإرتباك،ترددت أكثر...هل أطرق الباب؟أي نوع من الكلمات تلك التي لا يعتريها الخجل و أنا أقف أمامها حسيرا مرتعشا لا تطيق قدماي النهوض بجسدي المثقل ورأسي المعلب بصفائح ذكريات أكلها الصدأ؟الهدوء يعم المكان لا صراخ الصبية الصغار ولا صوتها موبخاً إياهم ،كدت أعود مؤمنا أنني أستند إلى جدار غريب وأحاول التمادي إذ أطرق بابهمرّ شاب نظر إلي بإمعان وقال:_- أمر ...؟ خدمة...؟- لا شكراً أنا فقط ألتقط أنفاسيإجتاحت نظرات الشاب وجهي وكأنها تعريه من قناع أبذل جهدا كبيرا لأحافظ عليه ، خشيت أن يكرر سؤاله إلا أنه دخل مطأطيء الرأس مجتازاً الباب المجاور.ومكثت في الشارع هامسا،مرتجفا،مبللا بمطر اذار اللذيذ.،تصاعد توتري..ترددت أكثر..،هل أطرق الباب؟..ماذا سأقول؟،كيف أبرر اختفائي لأكثر من ثلاثة عشر عاما؟..هل أنا عند باب بيتها؟،لم كل هذا الهدوء؟..، أين الاطفال الصغار..وصخبهم ..ولعبهم..،؟.آه تذكرت..لابد أنهم أصبحوا الآن رجالا،ربما تزوجوا ..وغادروها وحيدة..ربما!..،ربما أنا الذي أصبحت وحيدا،رغم إن المكان لم يتغير،كأن الحرب لم تقع؟.من أنا لأطرق الباب؟ ، أو لأتساءل حتى..؟(كم عاما في الصحراء أمضيتها دون أن ترسل رسالة أو إشارة تدل على وجودك حيا..؟ )، أي كلام يوازي انتظارها لك؟ ، وهل حقا إنها لازالت تنتظر؟؟؟.بضع نقرات على الباب..وينتهي هذا العذاب المضني..بضع نقرات...... هيا افعلها!!....أربعة رجال أشداء ظهروا فجأة من خلف الباب.... وآبتعد وجهها وصوتها المرافق لهم حتى كأني لم أرها ولم أسمعها قط ...وأخذ الرجال يرطنون بلغة... لا أعرفها..... يقتربون.... وأنا أتحرك للخلف..........ضوية!......................ناديتها مستنجدا.........جاء جوابها سريعا..ولكن أية لغة هذه التي تكلمت بها؟ ........اني لاافقه حرفا................أشقاؤها بدوا صغاراً................إنهم يرطنون ايضا........يا للهول ..أين أنا؟؟!!.كانت تهز جسدي بعنف وترشق الماء على وجهي ..وقالت بلغة ألمانية واضحة بالنسبة لي:ـ هل عاودتك كوابيس العراق مجددا؟....لقد ايقظت الطفلين بصراخك!!د. ماجدة غضبان المشلب[email protected]



#مجلة_الحرية (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- -نرجس من عمل الانسان- - نص شعري
- هل سيفعلها المسئولين العراقيين؟؟؟؟
- ثور جدتي
- بماذا تفكر الكلاب؟؟؟ نص شعري
- من دخل البيت الابيض فهو آمن!!!
- ست ساعات في النجف
- جلالة التاريخ - مآثر الأبطال في طرد الاحتلال -الشيخ ضاري
- منائر النساء - نص شعري الى الفنانة القديرة (ناهدة الرماح)
- الديمقراطية و مذبح الحرية
- جرأة مؤمن ... وصورة من صور الفضيلة المفقودة -الشيخ محسن شرار ...
- قصتان قصيرتان ((محمد)) و((خطيئة))
- حمامتي بيضاء - نص شعري
- واقعنا وأنشودة العملية السياسية
- الديكتاتورية.......باسم الدين والديمقراطية
- تحولات كلب - قصة قصيرة جدا
- السيد محسن الأمين العاملي
- فضاء الثقافة ألنجفي - يقيم أصبحوة للمسرح
- لايعني.... نص شعري
- لايعني ......
- الحبوبي..البحر الزاخر وزينة المفاخر


المزيد.....




- الفنان السعودي حسن عسيري يكشف قصة المشهد -الجريء- الذي تسبب ...
- خداع عثمان.. المؤسس عثمان الحلقة 154 لاروزا كاملة مترجمة بجو ...
- سيطرة أبناء الفنانين على مسلسلات رمضان.. -شللية- أم فرص مستح ...
- منارة العلم العالمية.. افتتاح جامع قصبة بجاية -الأعظم- بالجز ...
- فنانون روس يسجلون ألبوما من أغاني مسلم موغامايف تخليدا لضحاي ...
- سمية الخشاب تقاضي رامز جلال (فيديو)
- وزير الثقافة الإيراني: نشر أعمال لمفكرين مسيحيين عن أهل البي ...
- -كائناتٌ مسكينة-: فيلم نسوي أم عمل خاضع لـ-النظرة الذكورية-؟ ...
- ألف ليلة وليلة: الجذور التاريخية للكتاب الأكثر سحرا في الشرق ...
- رواية -سيرة الرماد- لخديجة مروازي ضمن القائمة القصيرة لجائزة ...


المزيد.....

- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو
- الهجرة إلى الجحيم. رواية / محمود شاهين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مجلة الحرية - قصص قصيرة للاديبة د. ماجدة غضبان المشلب