أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مريم نجمه - يوميات .. من دفاتر العمر ؟ - 10














المزيد.....

يوميات .. من دفاتر العمر ؟ - 10


مريم نجمه

الحوار المتمدن-العدد: 3407 - 2011 / 6 / 25 - 14:26
المحور: الادب والفن
    


من دفاتر العمر ... خواطر - 10

لا أدري لماذا هذا الأسبوع
تعيش عائلتي في جو متوتر مكهرب , لا يفهم الواحد الاّخر
نعيش في عصبية حادة ,, لا أدري ما السبب !؟
أهو كابوس الوحدة ؟ أم تراكم الشوق لوالدهم , وللحبيب ؟
أم هو الكبت الذي تعيشه الأسرة من عام وأكثر حتى الاّن ؟
اليوم تفجّر .. بدأ بأساليب وأشكال متنوعة
ربما يكون كل ذلك ؟.. حتما هو كل ذلك
فالأجواء المحيطة بنا لعبت دورها فينا
هكذا أصبحت أنا أيضاً , في المكتب , والمنزل , متوترة الأعصاب بالرغم من سيطرتي على إنفعالاتي وأعصابي –

الصدمات تستمر .. في البيت .. و في العمل بلا توقف .
ولكن ,,
ما زلت أستقبل الحياة ونهار العمل ومعاملة الأطفال والضيوف والناس بلا توقف –
بابتسامة وأمل , في ابتسامة المحبة وابتسامة الخير بالتحدي والثبات بالرغم من الصور القاتمة التي تحيط بنا .
سوف لا نستقبل الحياة كما تهاجمنا بلونها وكما تطل علينا بعبوسها وتكشيرتها , إنما بإشراق وألوان جديدة جميلة تجدد المشاعر والأفكار - أي نلونها بما نملك من مواد التلوين الذاتية ..

لا شك أن حبك حبيبي هو مصدر القوة – والألوان
سجيني يعطيني الألوان المشرقة للحياة .. تضئ المستقبل بكل ما هو جميل وفريد .
حبك .. هو غذاء لشخصيتي وعطائي المستمر الذي لم يتوقف
سأعيش حبك اللامحدود حتى النهاية ..
مهما قاسينا ومهما اعترضتنا من صدمات عاطفية أو مادية ,
سنعبر , سنصبر , وسنعمل دون توقف .
إن هذا الحب الذي أفتحر به سيكتب في العهد القديم والجديد أغنية ونشيداً
لمن يصلي في معبد الحب الخالد .. والإخلاص الأبدي – الإخلاص والتضحية هما للحب صنوان و جناحان لا يفترقان أبداً !......... ......... دمشق 1975

..........

أغنية واحدة ؟
فلنغني
فلنغني أغنية الإنسان
أغنية " صبرا وشاتيلا "
أغنية القهر والقيد .. والنفي والتشرد
إنها ليست الأغنية الأولى
ولا الأخيرة يا حبيبي
فلننشد قصائد الإغتراب
قصائد الغربة والحدود
والموانع والموانئ
أغنية للوحدة والأوامر
وصور الأبناء والأحفاد
والأصدقاء
ساعدني حبيبي
ساعدني
أعطني يديك
لنجتاز الحدود
إلى الوراء
بخطى مثقلة – وثقيلة
دامية
أجل حبيبي
ليست هي الأغنية الأولى في حياتنا
نغنيها معاً
نلحنها معاً
وبيد واحدة .......... 1993 – بيروت
...........


ذاكرة .. لا تمحى

ندخل في كثبان النسيان فسحة قصيرة
لنعود في الصعود من جديد .. في متاهات الطريق
في صراع السفر , والإنتظار – والتشتت والضياع
في مسيرة الغربة , والتوزّع من جديد –
نستفيق من نوم النسيان
لنعانق الوجوه البعيدة – القريبة – الملتصقة في ضوء الأحتراق
وشظايا الشوق
إلى حقل العائلة
وبساط البيت
وربيع الوطن
وسياج الرفاق والأصدقاء والأقرباء .
ترجع سياط الليل المبرحة – القاتلة
بعتمتها الكانونية , ليستريح الثلج والنار , فوق قلوب البشر في حلبة صراع رومانية –
لا تنتهي إلا على أشلاء الأجسام الممزقة بأسود .. ووحوش تتلذذ بمضغ الدماء ولحم الإنسان المظلوم المقتول عمدًا في ضوء النهار ..
في عدالة التاريخ العالمي الجديد .
هنا ... وهناك
يرقد وينام سيف الحق
وتحرق أناشيد الحرية , وتصادر الحقوق من نبضها الإنساني ,
في كل مكان
وفي كل صقيع – ونجيع
وتقلب المناحة إلى عرس أفريقي مدمّى
وتقفل سجون الكلمة في مفتاح مذهّب – وختم أمبراطوري ملكي أوحد .. أوحد .
حتى الاّه , لم يسمع لها صدى ولا نقل للخبر !
يا لها من منجزات عصرية – يا لها من منتوجات شرق أوسطية تحررية ..!
نعود إلى أعيننا وقلبنا وفكرنا وعواطفنا التي حجرناها وصلبناها مع اّلام المصلوب –
مهما حاولنا أن نقيدها ونغير من طبيعتها الحساسة الرهيفة ,
تعود ثانية إلى اعتلاء نسمات الهواء أمام وجوهنا وأنوفنا
إلى وجناتنا واّذاننا
تعود إلى هدير الشلالات
وعيون الأطفال
وقلب الحبيبة
وحب الأولاد
إلى حركة الأنهار .. والمياه
إلى صخب الحياة !!............. لبنان 1994
مريم نجمه / هولندة



#مريم_نجمه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- صباح الخير يا حرية
- من الرائدات : المناضلة الشيوعية المخضرمة ( أم الشهيدين ) , ا ...
- قناديل الليل
- من كرنفال الجلاء 17 حزيران .. إلى نكبة 5 حزيران .. إلى الثور ...
- ماذا تعرف عن بلاد الثورات الشعبية , سورية - 3
- من يوميات الثورة المرة - 9
- المرأة والمتغيرات العصرية الجديدة في منطقتنا العربية ؟
- من يوميات الثورة السورية - 8
- من يوميات الثورة السورية - 7
- موزاييك ..؟
- ماذا تعرف عن بلاد الثورات الشعبية ؟ - 4 سورية - محافظة دمشق
- هذا اليوم الذي انتظرته الشعوب ؟ يوميات الثورة
- الليل بأيدينا .. وانتصار الثورة فجرنا المنتظر - استفاق الشرق ...
- من كل حديقة زهرة : زراعة - صحّة - منوعات ؟ - 34
- صباح الخير : تحياتنا للثورات الشعبية
- من الرائدات : أميرة الفكر والأدب , الكاتبة المبدعة مي زيادة ...
- ماذا تعرف عن بلاد الثورات الشعبية الديمقراطية ؟ درعا .. سوري ...
- يا قاتل الأطفال والنساء والشباب كيف تنام ؟ المحاكم تنتظرك
- محكمة العدل - الإلهية - على الأرض أعلنت حكمها العادل للشعوب ...
- من وحي الثورات الشعبية الديمقراطية


المزيد.....




- وفاة الفنان المصري المعروف صلاح السعدني عن عمر ناهز 81 عاما ...
- تعدد الروايات حول ما حدث في أصفهان
- انطلاق الدورة الـ38 لمعرض تونس الدولي للكتاب
- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب
- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مريم نجمه - يوميات .. من دفاتر العمر ؟ - 10