صباح الخير : تحياتنا للثورات الشعبية

مريم نجمه

الحوار المتمدن-العدد: 3325 - 2011 / 4 / 3 - 14:51
المحور: الادب والفن
    

صباح الخير : تحياتنا للثورات الشعبية

الغراب الأسود ..!؟
فرش الغراب جناحيه فوق الشعب الليبي
تجمّعت الغربان .. تلاقت مصالحها فوق أرضك
بترولك ..
.. دم شعبك المهراق
أحبّوا المذاق
من كل حدب وصوب هجمت على الفرائس !؟
شعب لا ينام .. وثوار ساهرون .. يباغتون حيث الغربان
مسلحين بكل اّلات الموت !


توقفت رياح الياسمين .. واللوتس والناردين
ورود اّذار تجمدت من حقد العقيد .. والبنين
الدولة .. الكرسي ملك للأبد.. للحكام المجانين المستبدين
أي عقلية نحن نغيّر أو نحارب ؟
وأي رجعية على مر السنين لم تتغير لم تتطور لم تلين -
جمّده صقيع القطب العسكري والمالي واللوبي النفطي الإستبدادي , كيف لا ؟؟
الكل ضد تحرّر الشعوب , تجمعهم مائدة واحدة
الخيانة
وطعن الحرية !؟
العقيد تليق به كل الأوصاف : المجنون المهووس الجزّار السفًاح الديكتاتور المغرور الطاغية ....أباد الإنسان النبات والحيوان في سبيل
المال
والكرسي
والسلطة والجاه
والأنانية
والغرور .. وحب العظمة !؟


" ليبيا ليبيا يا بلادي أنت ميراث الجدود لا نبالي
أنشدوا يا أبطال يا بلادي في جهادي وجهادي .. إسلمي إسلمي طول المدى ليبيا ليبيا ... "
لن أنساكم أيها الثوار في كل مكان
أعزف لكم أنشد أناشيدكم الوطنية التي تهزّني تبكيني وتفرحني
أشارككم غضبكم الهادر يا شباب الثورة اليمنية لكم حبي وتحيتي نعيش معكم نشد على أياديكم
يا شباب البحرين الأباة عاشت ثورتكم الصاخبة وروحكم الأبية واستمرار التظاهر السلمي للحرية سائرين نحن معكم ..
*************

قيل : الأطفال والشباب والصبايا لا يصنعون ثورات , لا يصنعون إنتفاضات ويقودوا مظاهرات , ولا يوزعوا بيانات , أو يكتبوا شعارات , ويكسّروا تماثيل الأصنام *..!؟
حقاً هو علم السياسة .
بلا أحزاب بلا تنظيم بلا نقابات لا تقوم ثورة
صحيح , لكن هناك حقائق ووقائع كسّرت هذه النظرية ..
وسارت الجموع وأسقطت أعتى الطغاة ..


لقد تفجرت الثورات الشعبية بالورود بالتظاهرات العفوية بالتجمعات المليونية هبّت للشارع دون موعد دون تخطيط , ودعم خارجي , أو إيديولوجي
إنها علم السياسة الحديث العصري الذي هو إبن الحاضر المتغير
الساحة المقفلة ؟
الشارع الممنوع !؟ فتح بلحظات , برفّة عين , باغتت .. وأدهشت حتى المخابرات المركزية الأميركية ..!؟
مبروك
هنيئا لكم .... أيها الثوار وغداً سنرى شوارع صامتة لعقود تستفيق مع الفجر لتقول : لالا للطاغية :
( الشعب يريد تغيير النظام .. " سيمفونية الشعوب " الثائرة اليوم .. أجمل وأروع ترديدة وشعار للثورات الجديدة ..
ما أروعكم ..
طوبى لشهداء الثورات الشعبية الديمقراطية

....................

تحية كبيرة جديدة اليوم لسورية الحبيبة الثائرة بكل مدنها وقراها وبلداتها " بلدة بلدة .. بيتاً بيتاً .. وحارة حارة " .. من العاصمة دمشق سوق الحميدية – من ( حوران , ودرعا قلب الثورة البطلة السلمية – والشهداء ) وأنخل والصنمين وحمص وحماه وحلب وأدلب والقامشلي ودير الزور والبوكمال والرقة واللاذقية وبانياس وطرطوس وتل كلخ ودوما والتل ومضايا وكفر سوسة ووو ..) .
أما بلدتي ومدينتي صيدنايا , فقد سيطر البعثيين والقوميين السورين على ساحتها السياسية وقليل من البكداشيين في عصر اّل الأسد وسجونهم – بينما كانت هذه المدينة في الأربعينات والخمسينات حتى الستينات من القرن الماضي 75 % من شبابها ورجالها ونسائها تقدميين يساريين وشيوعيين , وما بعد , فالأحرار أكثرهم في السجون والمنافي !؟
عفوك يا شعبي الثائر....." سلام على درعا أرقّ .. ودمع لا يكفكف يا دمشق " .
..........................................................................................
• - صور الفيديوهات على الفيسبوك تظهر وتصور تظاهرات أطفال وشباب درعا يكسروا ويهدّموا تماثيل حافظ الأسد وأبنائه في الساحات العامة بالرغم من وابل طلقات رصاص المخابرات المطوقين البلد !؟
مريم نجمه / لاهاي / أذار, مارس

#مريم_نجمه (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل