عباس علي مهاوي
الحوار المتمدن-العدد: 3406 - 2011 / 6 / 24 - 09:53
المحور:
الادب والفن
هموم عراقية
غرفة وكراسي
بعض من الورق والقلم
شباك وحديقة
الفودكا روسية
المازة لبنانية
والهموم عراقية.!
وحدي وسط هذا الزحام الاخرق
لَمْ أشرب
لَمْ أُبللّ شفتاي بطعم المازة،
ولكني تزوجت الهموم العراقية
منْ كُلَّ صَّوب وحدب هموم
يا الله متى تترك العراق
وشأنه..؟
لّا الساسة ساسة ، ولا الشيوخ فَهلوية.!
ياألله متى تُبدل همومي بأخرى..؟
ليسَت عراقية...،
دعني أشارك اليونان في أزمتها الاقتصادية
أو اليابان في محنتها النووية،
أو افرح مع ألامير وليم،
أو الجميلة شاكيرا،
أُغنيَّة لعبد الحليم حافظ
وإن كانَ بالإمكان
لقاء مع حبيبتي الفيروزية...!
ورجاء
كفى هموم عراقية.!
عباس علي مهاوي
السويد - 2011
#عباس_علي_مهاوي (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟