عباس علي مهاوي
الحوار المتمدن-العدد: 3376 - 2011 / 5 / 25 - 13:12
المحور:
الادب والفن
هيَ الرَّوح
وَذلكَ الجسَد المُشَّبع بعطّر الرَبّ
اللازَوَرْديّ ثَوْبُها
الكَرَز الأَحْمَرُ شَّفَتيهَا
وَلهَا منْ الاسْوَدَّ الشَّعْرُ
وَمنْ الرَّوح كل الحُبّ.
زَّهْرَةُ
امرأةٌ
أَمْ طلسم , تلكَ الَّتي أَرَى..!
وَرْدَهَا هولندي الهَوى
وَكَأنَّهَا مَحبوبتي البصرة
"ويا أبو بلم عشاري"
يا الله، مَاذَا فعلت بالبصّرة.؟!
فذلكَ السَّياب مَاْتَ وَحيدًا
وَابن خُضْيَّر يَكْتبَ كي لَّا يصحو،
منْ فيروز
" بَغْداد والشّعراء والصّور"
وَأَنْتَ ترقب كالآبله.!
مَا عادَ الوَرْدَ في عُيُوننا وَرْدُ
وَلاّ المَاء مّاءُ
وَحَتَّى المَوْت
مَا عادَ بغَريب
فهوَ يطرق الباب
وَيأكل مع أولادي
يُشاركني الفرَّاش
وَالخَمْرة المغشوشة.
لمَ هذَا المزاح الأَخرق
فْمّا عُدّتُ أَقوى على القَذَف والسَبَّ
ياألله.
عباس علي مهاوي
1998 السويد
#عباس_علي_مهاوي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟