أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مي القيسي - عُذرا ... سَيدي














المزيد.....

عُذرا ... سَيدي


مي القيسي

الحوار المتمدن-العدد: 3401 - 2011 / 6 / 19 - 01:33
المحور: الادب والفن
    


عُذرا ... سَيدي

حاوَلتُ مِرارا ياسيدي أَن أَكبَحَ ذلك الفَرَس الجامِح
الكامِن في عَقلي
ألمُتَمَرد على كُل قَوانيني
فَرَضتُ عَلَيهِ كُلَ أَساليبَ القَمع
أَغلَقتُ عَلَيهِ أَلفَ بابٍ وَباب
لكن مُحال أَن أُروِض مَن وَهَبَتهُ الطَبيعةَ
جُنونا فِطريا
وَرَغبةً في الخُلود على شواطئ العِصيان
لاهثاً في نِزالات التَحدي
مُتَحرِرا مِن كُلِ قَيد
يَشُقُ شَرنَقَةً كَتََفَت ذِراعَيه
قَبلَ أَوان وِلادَتِه
حاوَلتُ ياسيدي أَن أَبتَسِمَ في وجوهٍ بِلا روح
خاليةً مِن أَيِ مَلامِح
فاصطَدَمتُ بِبَشاعةِ الصُوَر
وَصلابةِ الدِماء
أُعذُرني ياسيدي
حينَ قَرََرتُ الرَحيل
عائِدةً إِلى بِدايَةِ الخَليقة
مُستقِلةًً قارِبا مَسلوبَ الكلِمات
مُتأرجِحا وَسَطَ البَحر
بَين الشَيئ وَاللاشَيئ
راسياً على أََعتابِ ماقٍ
تََعجَزُ عَن النَحيب
أُعذُرني حينَ سافرتُ بِلا حَقيبة
وَبِلا حَتى وَداع
كَي أَشهد لَحظَةَ ولادة الأَمَل
خَلفَ قُضبان القَدَر

مي القيسي
18/6/2011



#مي_القيسي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أمنيات أنثى مهزومة
- الطريق الى المستحيل
- جنة خلف القضبان
- قل لهم
- طقوس الليلة الأخيرة
- الهروب
- عند منتصف الليل
- ألأنهزام
- المحطة الأخيرة
- شهريار والأنتخابات العراقية
- أحتضارات
- السراب
- أحلام يقظة
- كنت يوما حبيبته
- تفاحة نيوتن وهزتي الرضية
- لازلت تجهلني
- نهاية قلب
- أللقاء
- لغز الأنثى
- ليلة الفصول الأربعة


المزيد.....




- مصر: مبادرة حكومية لعلاج كبار الفنانين على نفقة الدولة
- غمكين مراد: الرُّوحُ كمزراب
- مصر: مبادرة حكومية علاج كبار الفنانين على نفقة الدولة
- رحلة العمر
- حماس: تقرير العفو الدولية مغلوط ويتبنى الرواية الإسرائيلية
- مهرجان -البحر الأحمر السينمائي- يكرم هند صبري بالشراكة مع غو ...
- فيلم -الملحد- يُعرض بدور السينما المصرية في ليلة رأس السنة
- كابو نيغرو لعبدالله الطايع: فيلم عن الحب والعيش في عالم يضيق ...
- -طفولتي تلاشت ببساطة-.. عرائس الرياح الموسمية في باكستان
- مسابقة كتابة النشيد الوطني تثير الجدل في سوريا


المزيد.....

- مراجعات (الحياة الساكنة المحتضرة في أعمال لورانس داريل: تساؤ ... / عبدالرؤوف بطيخ
- ليلة الخميس. مسرحية. السيد حافظ / السيد حافظ
- زعموا أن / كمال التاغوتي
- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مي القيسي - عُذرا ... سَيدي