أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مي القيسي - أللقاء














المزيد.....

أللقاء


مي القيسي

الحوار المتمدن-العدد: 2907 - 2010 / 2 / 4 - 11:01
المحور: الادب والفن
    


سألتقيه
نعم سألتقيه أخيرا
جسدي يرتعش
أدور حول نفسي لا اعرف وجهتي
وملايين الأفكار تطرق رأسي
ماذا سأرتدي ؟؟
نثرت كل أثوابي
أي لون سأختار
هذا بلون الليل
وهذا بلون قلبي
وذاك بلون عيني
والآخر يجمع ألوان الطيف
كلها ألوان رأتها عيناه مسبقا
أما أنا فأريد أن يراني بلون جديد
كفاكهة لم يتذوقها من قبل
خطرت لي فكرة
سأنسج له فستانا بيدي
سأجمع كل الحروف
وبخيوط الأمل سأصنع لوحة فنية
أريد أن يراني فريدة
ولا أشبه أيا من النساء
وسأزين صدري بعقد
يحمل أول حرف من اسمه
أما خصلات شعري
سأصوغ منها قصيدة له
ليعلم انه تاج ملكي
ارتديت وتزينت
ونثرت عطر الشوق على جسدي
ونظرت إلى الوقت
وتفاجئت
لازال أمامي ساعات وساعات
وفي كل ثانية
أرمق عقارب الساعة
بنظرة تنذر بإعصار
وكأن الثواني أصبحت دهورا
احترقت عشرات المرات
و أضرمت النار في كل زوايا روحي
حتى طالت فستاني وأحرقت جزءا منه
شعرت بالاختناق
خرجت مسرعة إليه
قبل أن يحين أوان اللقاء
وصلت
كاد قلبي يتوقف من هول المفاجأة
وجدته هناك بانتظاري
يحمل باقة من الزهور
وآثار حروق كما التي لدي
تركت بصماتها على قميصه

مي القيسي



#مي_القيسي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لغز الأنثى
- ليلة الفصول الأربعة
- أذهب اليها
- أيام العراق الدامية
- رسالة
- أماكن في قلبي
- الدمية
- حب مع وقف التنفيذ
- رحلة الندم
- ذنبي انني أنثى
- من تكون ؟
- ليلة الفراق
- بين حريق الكويت ومجزرة بغداد
- الأقنعة
- أخذ قلبي
- جبروت رجل
- بماذا أرد عليه
- ميلاد جديد
- التوبة من الحب
- هذا الصباح


المزيد.....




- موسم أصيلة الـ 46 يكرم أهالي المدينة في ختام فعاليات دورته ا ...
- الوجع والأمل في قصص -الزِّرُّ والعُرْوَة- لراشد عيسى
- المخرج المصري هادي الباجوري يحتفل بعقد قرانه على هايدي خالد ...
- سينمائيو بلغاريا ينصرون غزة ويغضبون إدارة مهرجان -سيني ليبري ...
- سينمائيو بلغاريا ينصرون غزة ويغضبون إدارة مهرجان -سيني ليبري ...
- تايلور سويفت تواصل تحطيم الأرقام القياسية.. بيع 4 ملايين نسخ ...
- وفاة المخرج الإيراني الشهير ناصر تقوائي عن 84 عاما
- أَسْئِلَةٌ عَلَى مِشْجَبٍ مَنْسِيٍّ
- إعلان أوائل -توجيهي 2025- في غزة: سلمى النعامي الأولى على -ا ...
- رافض القيود الصارمة.. وفاة المخرج الإيراني ناصر تقوائي


المزيد.....

- شهريار / كمال التاغوتي
- مختارات عالمية من القصة القصيرة جدا / حسين جداونه
- شهريار / كمال التاغوتي
- فرس تتعثر بظلال الغيوم / د. خالد زغريت
- سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي / أبو الحسن سلام
- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مي القيسي - أللقاء