مي القيسي
الحوار المتمدن-العدد: 2793 - 2009 / 10 / 8 - 03:59
المحور:
الادب والفن
في كل ليلة
وفي وقت متاخر
تبدا مراسيم احزاني
في كل ليلة اقف مثل لعبة الهدف
وانتظر السهام التي تقذف في وجهي
فهذا يصيب روحي
وذاك يصيب بدني
والاخر يخترق قلبي
احدها يخدشني واخر يجرحني وقد يكون احدها قاتلي
وانا استقبل السهام بصمت
والدماء تسيل بلا آهة الم
ولا صيحة وجع
لكن في احدى الليالي كان الالم فوق احتمالي
صرخت كما لم اصرخ من قبل
وفقدت قدرتي احتمالها
فلكل شيئ نهاية
تمردت ولاول مرة على الظلم
فهناك الخضوع هو من يسود
وكلمة لا ليست من ضمن قاموس الكلمات
وسيقت روحي مكبلة بوقت باكر
الى سوق لتباع بثمن زهيد جدا
ببساطة ؟؟
ووبرود قاتل ؟؟
اي قسوة تحمل يابشر؟؟
يامن لا تعرف قيمة ماكان بين يديك
لكنك ستعرف الان بالتاكيد ماخسرت
فمن باعني بلحظات
لن يكفيه الدهر لاسترجاعي
#مي_القيسي (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟