أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سمير إبراهيم خليل حسن - لا حكم صالح ولا عدل من دون مالكين صالحين عادلين يحكمون














المزيد.....

لا حكم صالح ولا عدل من دون مالكين صالحين عادلين يحكمون


سمير إبراهيم خليل حسن

الحوار المتمدن-العدد: 3398 - 2011 / 6 / 16 - 22:40
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



فى كتاب ٱللّه "ٱلقرءان" بيان للناس على ٱلحكم ٱلصالح ٱلعادل ٱلقَيِّم فى ٱلسّمَـٰوٰت وٱلأرض. وفى ٱلكتاب طرفان فى هذا ٱلحكم:
1- ٱللّه وهو ٱلعليم ٱلحكيم ٱلحميد. وهو مالك ٱلملك ٱلملك ٱلُّقدوس ٱلحاكم ٱلصّالح ٱلعادل ٱلسَّلَـٰـم ٱلمؤمن لا يشرك فى ملكه وفى حكمه أحدا.
2- عبيد مسلمون يسجدون للملك ٱلقُّدوس ولا يستكبرون وكلّ فى فلك يسبحون يفعلون ما يؤمرون.
ويقوم ٱلحكم ٱلصالح ٱلعادل للملك ٱلقُّدوس فى ٱلسّمَـٰـوٰت وٱلأرض بشرع معروف constitution مسنون هو ٱلدِّين ٱلقيِّم عنده وبه يقوم ٱلسلام وٱلأمن فى ملكه جميعه.
وفى كتاب ٱللّه أنّ ٱللَّهَ أراد أن يخلف فى ٱلأرض واحد من عبيده ٱلمسلمين يعلم ويملك ويحكم. فنفخ فيه من روحه وعلّمه كيف يعلم وينير لنفسه سبيل ٱلملك وٱلحكم ٱلصالح ٱلعادل.
وحتّى لا يكون هذا ٱلعبد ٱلمسلم مسلما يسجد ولا يستكبر (دآبّة وملاكا- روبوتا).
وحتّى يكون مسئولا عن علمه وعن إسلامه طوعا كان أم كرها.
وحتّى يكون مسئولا عمَّا يعمل ويملك ويختار من حكم.
صنع له منهاج "إبليس" ليشيط به ويغويه ويغريه بٱلشهوات وبٱلفساد فى ٱلأرض ويضلّه عن سبيل ٱللَّه. وأرسل له فى ٱلكتاب وعظ ووصيّة ليتقى فعل ٱلشيط لهذا ٱلمنهاج. وبيّن له أنّ سبيل ٱلتقوى منه ألَّا يقفُ ما ليس له به علم بسمعه وبصره وفؤاده. وأنّه بها يعلم ويملك ويقيم فى ٱلأرض حكما صالحا عادلا "أصطوقريت". وبذلك لا يقبل دعوات مَن يشيط بهم "إبليس" إلى قيام حكم "ديموقريت" تتحكم به أكثرية من ٱلعبيد ٱلذين لا يقدرون على شىء.

فى مقال "ٱحذروا ٱلديموقراطية" بيّنت أنّ حكم "ٱلديموقراطية" هو حكم شيطان "ديمون" كما قال "سقراط" فى حوارات "أفلاطون". وبٱلحكم ٱلديمونىّ تطغى ٱلشهوات بطغوىۤ أكثرية من ٱلجاهلين على صناديق ٱلانتخاب. وحكم "ديمون" هو ما يقوم ٱليوم فى ٱلغرب جميعه. وله فى تركيا وفى ٱلباكستان وفى ماليزيا مثل على شيط أكثرية من ٱلمسلمين.
وفيما يكتبه ٱلبعض من ٱلمتابعين من رأى يظهر أنّ سبيل قولى إلى قلوبهم مسدود بفعل ٱلشيط ٱلذى يفعله لغو "اللغة العربية" بهم. ويظنّ ٱلكثيرون أنّ "ٱلديموقرطية" سبيلا مختلفا عن سبيل ٱلطغوى ٱلتى منها يشتكون وعليها يثورون. وهم لا يعلمون أنّ ٱلديموقراطية سوآء ءكانت "ليبرالية" كما هى فى ٱلغرب أم ديكتاتورية كما هى فى ٱلصين وكوريا ٱلشمالية فكلاهما مثل على حكم ديمون. فٱلأكثرية ٱلجاهلة هى مَن تنتخب ٱلديموقراطيين ٱلليبراليين. وهى ذاتها مَن تؤيّد ٱلديموقراطيين ٱلديكتاتوريين.
وكتبت عن ٱلأسوة ٱلحسنة فى رسول ٱللّه وقلت أنّ سنتّه هى فيما كتبه وسنّه شرعا معروفا فى "ٱلصحيفة" بين ٱلمؤمنين وٱلمسلمين وبه قامت حكومة مؤمنين صالحين عادلين "أصطوقريت" فى "يثرب".
وفى ٱلمقالات "عهد لاتحاد ولايات ٱلـ.. وميثاق على حكومته" و"ٱلسيادة للروح وليس للشعب!" و"ٱلحاجة إلى شرع مؤمنين راشدين صالحين" و"ٱللّه نور وعلم وٱلشيطان ظلام وجهل" وغيرها من ٱلمقالات بيّنت ٱلسبيل إلى قيام حكم صالح عادل. وضربت مثلا على شرعه ٱلمعروف وطرفيه.
وأعود وأقول أن ٱلسبيل إلى قيام حكم صالح لن يكون بما يغوى ويغرى به "إبليس" من حكم ديمون. بل بعقد ٱجتماعى يتواثق عليه طرفان:
1- أرباب ٱلعلم وٱلملك صغيره وكبيره. يجمعهم حزب واحد وهم مَن ينتخبون أعلمهم وأصلحهم وأعدلهم شيخا إلى مجلس للشيوخ. وٱلشيوخ هم مَن ينتخبون أعلمهم وأصلحهم وأعدلهم أميرا.
2- جميع فئات ٱلشعب ٱلأخرى. يجمعهم حزب واحد وهم ينتخبون ممثلين عنهم نوّابا فى مجلس ٱلشعب.
وفى مقال "عهد لاتحاد ولايات ٱلـ.. وميثاق على حكومته" بيان لشرع معروف يتعاقد ويتواثق عليه ٱلطرفان.
وبقيام حكم صالح عادل يصلح حال ٱلناس ويفتح سبيل ٱللّه للجميع فلا يعثرون بما يغويهم "إبليس" ويشيط بهم.
أما ما تدعوا إليه أحزاب دينية وقومية وإشتراكية فى تونس وفى مصر فهم جميعهم أحزاب ديمون يدعون إلى حكم ديمون يعود بٱلناس إلى حكم شبيه بٱلذى ثاروا عليه.



#سمير_إبراهيم_خليل_حسن (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب الفلسطيني نهاد ابو غوش حول تداعايات العمليات العسكرية الاسرائيلية في غزة وموقف اليسار، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتب الفلسطيني ناجح شاهين حول ارهاب الدولة الاسرائيلية والاوضاع في غزة قبل وبعد 7 اكتوبر، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ٱللّه نور وعلم وٱلشيطان ظلام وجهل
- سنّة ٱلنّبىّ هى شرع معروف (دستور)
- هل فى رسول ٱللّه أسوة حسنة لأحزاب ٱلمسلمين؟
- شرع ٱلمعروف ٱلأمريكى
- ٱحذروا ٱلديموقراطية
- هو تناقض مع ما ترىٰه
- -إِنَّ ٱلدِّينَ عند ٱللَّه ٱلإسلَٰم-
- إعلان مفتوح
- تجنبوا ما قد سلف
- ٱلحاجة إلى شرع مؤمنين راشدين صالحين
- ٱلسيادة للروح وليس للشعب!
- عهد لاتحاد ولايات ٱل.. وميثاق على حكومته
- أيُّها ٱلناهضون بٱلروح ٱحذروا سبيل ٱ ...
- تعقيب على مقال (هل للدولة دين؟)
- هل للدولة دين؟
- ٱلنهوض ٱلكبير للروح
- قيام ٱلإنسان يبدأ فى تونس
- ٱحذروا ما تحدثه ثورة ٱلمكفور عليهم
- كتاب تعليم ٱلدين هو ٱلمسئول عن جريمة ٱلإسك ...
- أتيت من ٱلمريخ ولست زآئرا تعقيب وردّ ثان على مقال - ...


المزيد.....




- -حتى في لبنان وقطر وتركيا-.. مسؤول أمني إسرائيلي يتوعد -حماس ...
- الديمقراطيون يتحالفون مع الكارتل المكسيكي الذي يقتل الأمريكي ...
- آبل تطلق تحديثا جديدا يعالج مشكلات في بعض هواتف آيفون
- آخر تطورات العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا /04.12.2023/ ...
- مستخدمو منصة -X- يسخرون من وعود زيلينسكي بتعزيز قدرات بلاده ...
- شي جين بينغ يدعو البشرية إلى الاتحاد لبناء عالم أفضل
- طريق معقول وغير واقعي نحو السلام
- 11 قتيلا على الأقل جراء ثوران بركان في إندونيسيا (فيديو)
- القوات الإسرائيلية تقتحم جنين ومخيمها واندلاع اشتباكات
- كيف استدرج الإيرانيون -الوحش الأمريكي- إلى الفخ؟


المزيد.....

- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو جبريل
- كتاب مصر بين الأصولية والعلمانية / عبدالجواد سيد
- العدد 55 من «كراسات ملف»: « المسألة اليهودية ونشوء الصهيونية ... / الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين
- الموسيقى والسياسة: لغة الموسيقى - بين التعبير الموضوعي والوا ... / محمد عبد الكريم يوسف
- العدد السادس من مجلة التحالف / حزب التحالف الشعبي الاشتراكي
- السودان .. ‏ أبعاد الأزمة الراهنة وجذورها العميقة / فيصل علوش
- القومية العربية من التكوين إلى الثورة / حسن خليل غريب
- سيمون دو بوفوار - ديبرا بيرجوفن وميجان بيرك / ليزا سعيد أبوزيد
- : رؤية مستقبلية :: حول واقع وأفاق تطور المجتمع والاقتصاد الو ... / نجم الدليمي
- یومیات وأحداث 31 آب 1996 في اربيل / دلشاد خدر


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سمير إبراهيم خليل حسن - لا حكم صالح ولا عدل من دون مالكين صالحين عادلين يحكمون