أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - محسن شحاتة - مسلم و ليبرالي رغم أنف المحلاوي














المزيد.....

مسلم و ليبرالي رغم أنف المحلاوي


محسن شحاتة

الحوار المتمدن-العدد: 3394 - 2011 / 6 / 12 - 17:39
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان
    


في الثمانينات من القرن الماضي و في شوارع الأسكندرية الجميلة كانت تقام المؤتمرات السياسية في ظل انفتاح سياسي محدود في المرحلة الاولى من حكم مبارك.

كان مشهدا عاديا أن تجد المحلاوي على منصة تلك المؤتمرات جنبا إلى جنب مع سياسيين مصريين وطنيين ينتمون إلى إتجاهات متعددة منهم على سبيل المثال خالد محيي الدين ... ممتاز نصار... عادل عيد ... حلمي مراد ... و محمود القاضي.

كنا – نحن الشباب الصغير عندئذ – نصفق للجميع طالما ثبت لنا صدق وطنيتهم وشجاعتهم في مواجهة الحكومة مطالبين بمزيد من الديمقراطية و الحرية و العدالة الإجتماعية.

و كنا نصلي خلف المحلاوي في القائد إبراهيم ثم نسرع إلى القباري لقضاء سهرة رمضانية على سطح مبنى حزب التجمع ينظمها أبو العز الحريري و يتحدث خلالها إلينا المناضل عادل عيد القريب من الاتجاه الاسلامي و ممتاز نصار الوفدي وقد نذهب في اليوم التالي للعب تنس الطاولة في مقر حزب العمل الاشتراكي بمحطة الرمل نتبعها بحضور ندوة لجودة عبد الخالق و حلمي مراد في نفس المقر.

لم نسمع ابدا – في تلك الأيام - من الشيخ المحلاوي أنه ينكر اسلام خالد محيي الدين رغم يساريته أو ممتاز نصار رغم ليبراليته ؟

اليوم يخرج علينا المحلاوي بفتوى ضالة مضلة يزعم فيها أنه لا يوجد هناك مسلم ليبرالي او مسلم يساري بل هناك فقط مسلم و كافر و يحذر أن الليبراليين واليساريين أشد خطرا على مصر من إسرائيل ثم يحكم باطلا بأن المنادين بالدولة المدنية هم كفرة وعبدة الطاغوت.

هل كان ينافقنا المحلاوي في الثمانينات ام كان جاهلا فأصاب اليوم علما لم يكن له حينئذ ؟؟

لماذا تُكفٍر – يا شيخنا - المسلم الذي يرى أن إقتصاد السوق يحقق الكفاءة المطلوبة لتحقيق التقدم طالما أن الدولة تسهر على تحقيق الشفافية والتنافس الشريف ولماذا تكفر المسلم الآخر الذي يرى أن القطاع العام هو قاطرة التقدم في المجتمع النامي.

فلا المسلم الأول (الليبرالي) كافر ولا المسلم الثاني (اليساري) كافر.

و عندما يرى المسلم أن إحترام حقوق الانسان و سيادة القانون والمساواة بين جميع المواطنين هم أسس الدولة الحديثة (المدنية) .... هل يكفر بذلك في رأيك؟

و ما هو يا ترى شكل تلك الدولة المدنية التي يزعم الاخوان أنهم يعملون على قيامها...؟

هل حديث الإخوان لنا إذن عن الدولة المدنية هو حديث الذئب إلى فريسته كي تطمئن إليه فإذا ما (تمكًن) منها إلتهمها بأنيابه التي أخفاها وقت (الإستضعاف) ؟؟

و هل تصدق الفريسة حديث الذئب بعد أن تبنت لها نواياه ؟

http://arabic-media.com/newspapers/egypt/elbadil.htm



#محسن_شحاتة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الخواطر الشاهينية في شئون المليونية
- أخطر رجل في مصر
- الشقيقة الكبرى قطر و سياسة الفنكوش
- شماعة الثورة المضادة
- هل نحتاج إلى كيان ليبرالي جديد؟
- الحفاظ على الدولة مقدم على إصلاحها
- بلاغ إلى معالي النائب العام المصري
- الرئيس الأبكم
- الرئيس مبارك يضيع وقته و وقتنا
- هل الاقباط الليبراليون مستعدون لدفع الثمن ؟
- أيمن نور و الزعيم عندما يصبح عبئاً
- أقباط مصر: تكلموا و نحن نستمع
- من الكواكبي إلى الشعراوي...سيراً إلى الوراء
- المنطق في شروط البرادعي


المزيد.....




- فرنسا: لجنة مكافحة الاحتيال ترصد وعودا مضللة في الخدمات الفن ...
- الرئة بـ-3 ملايين جنيه-.. اعترافات صادمة للمتهم بقتل -طفل شب ...
- سرقة 71 مليون دولار من بنك فلسطين في غزة
- حرب غزة: ترقب لرد حماس على مقترح الهدنة وتحذير أممي من -حمام ...
- للمرة الأولى.. إمبراطورية الغاز الروسي في مرمى سهام الاتحاد ...
- وسط جحيم خيام النايلون.. نازحو غزة محاصرون بين موجات الحر وت ...
- هل إعادة تشكيل وظيفتك حل للشعور بالرضا والتقدم في العمل؟
- مالمو تستعد لاحتضان -يوروفيجن- في أجواء تطغى عليها حرب غزة
- -لوموند-: مجموعات مسلحة نهبت نحو 66 مليون يورو من بنك فلسطين ...
- الوفد الروسي يحمل النار المقدسة إلى موسكو


المزيد.....

- كراسات التحالف الشعبي الاشتراكي (11) التعليم بين مطرقة التسل ... / حزب التحالف الشعبي الاشتراكي
- ثورات منسية.. الصورة الأخرى لتاريخ السودان / سيد صديق
- تساؤلات حول فلسفة العلم و دوره في ثورة الوعي - السودان أنموذ ... / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- المثقف العضوي و الثورة / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- الناصرية فى الثورة المضادة / عادل العمري
- العوامل المباشرة لهزيمة مصر في 1967 / عادل العمري
- المراكز التجارية، الثقافة الاستهلاكية وإعادة صياغة الفضاء ال ... / منى أباظة
- لماذا لم تسقط بعد؟ مراجعة لدروس الثورة السودانية / مزن النّيل
- عن أصول الوضع الراهن وآفاق الحراك الثوري في مصر / مجموعة النداء بالتغيير
- قرار رفع أسعار الكهرباء في مصر ( 2 ) ابحث عن الديون وشروط ال ... / إلهامي الميرغني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - محسن شحاتة - مسلم و ليبرالي رغم أنف المحلاوي